*🕋 تفريغ الحديث السابع و الأربعون بعد المائة :*
*عن أبي هريرة رضي الله عنه*
*أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:*
*(التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )*
*رواه البخاري ومسلم*
هذا الحديث فيه دليلٌ على أن الشيطان يجرى من بن آدم مجرى الدم من العروق. و أن بعض الأشياء التى تظهر على بن آدم إنما تكون من فعل الشيطان و من تسويل الشيطان.
فيضرب لذلك مثلاً سيدنا رسول الله ﷺ يقول *(التثاؤب من الشيطان )*
و *التثاؤب:* هو فتح الفم بطريقةٍ فاحشةٍ مع خروج صوتٍ منه كأن صاحبه يريد النوم و هو دليل على الخمول والكسل و المسلم ليس خملان و لا كسلان لذلك قال ﷺ أن هذا التثاؤب ، هذه الحركة السيئة إنما تكون من الشيطان ، لأن الشيطان هو الذى يدعو الإنسان إلى الكسل والخمول.
فلذلك أوصى ﷺ فقال : *( فإذا تثاءب أحدكم )*
يعنى إذا جاء أحدكم الثؤابة أو التثاؤب.
*( فليرده ما استطاع )*
يعنى يحاول أن يغلق فمه و يرد هذا التثاؤب ما استطاع فإن لم يستطع فليضع يده أمام فمه حتى لا يفتح فمه بقوة فهذا الفعل و هو التثاؤب ليس فعلاً جيداً إنما هو من الشيطان و ينبغى للمسلم أن يرد هذا الفعل قدر المستطاع.
*✅ فوائد الحديث الشريف :*
1⃣ أن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم من العروق و أن التثاؤب إنما يكون منه.
2⃣ أن المسلم لا ينبغى له أن يكون كسلاناً و لا خاملاً ، إنما ينبغى أن يكون نشيطاً جيداً.
3⃣ أن الإنسان إذا جاءه التثاؤب و غلبه الشيطان عليه ينبغى أن يرد ذلك قدر المستطاع بأن يُغلق فمه أو يضع يده أمام فمه.
*و صل الله و سلم و بارك على سيدنا رسول الله*
*عن أبي هريرة رضي الله عنه*
*أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:*
*(التثاؤب من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع )*
*رواه البخاري ومسلم*
هذا الحديث فيه دليلٌ على أن الشيطان يجرى من بن آدم مجرى الدم من العروق. و أن بعض الأشياء التى تظهر على بن آدم إنما تكون من فعل الشيطان و من تسويل الشيطان.
فيضرب لذلك مثلاً سيدنا رسول الله ﷺ يقول *(التثاؤب من الشيطان )*
و *التثاؤب:* هو فتح الفم بطريقةٍ فاحشةٍ مع خروج صوتٍ منه كأن صاحبه يريد النوم و هو دليل على الخمول والكسل و المسلم ليس خملان و لا كسلان لذلك قال ﷺ أن هذا التثاؤب ، هذه الحركة السيئة إنما تكون من الشيطان ، لأن الشيطان هو الذى يدعو الإنسان إلى الكسل والخمول.
فلذلك أوصى ﷺ فقال : *( فإذا تثاءب أحدكم )*
يعنى إذا جاء أحدكم الثؤابة أو التثاؤب.
*( فليرده ما استطاع )*
يعنى يحاول أن يغلق فمه و يرد هذا التثاؤب ما استطاع فإن لم يستطع فليضع يده أمام فمه حتى لا يفتح فمه بقوة فهذا الفعل و هو التثاؤب ليس فعلاً جيداً إنما هو من الشيطان و ينبغى للمسلم أن يرد هذا الفعل قدر المستطاع.
*✅ فوائد الحديث الشريف :*
1⃣ أن الشيطان يجرى من الإنسان مجرى الدم من العروق و أن التثاؤب إنما يكون منه.
2⃣ أن المسلم لا ينبغى له أن يكون كسلاناً و لا خاملاً ، إنما ينبغى أن يكون نشيطاً جيداً.
3⃣ أن الإنسان إذا جاءه التثاؤب و غلبه الشيطان عليه ينبغى أن يرد ذلك قدر المستطاع بأن يُغلق فمه أو يضع يده أمام فمه.
*و صل الله و سلم و بارك على سيدنا رسول الله*