*🕋 تفريغ الحديث التاسع و الأربعون بعد المائة :*
*عن أبي سعيدٍ الخدرىٍ رضي الله عنه قال :*
*قال رسول الله ﷺ :*
*( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول )*
*رواه البخاري و مسلم*
فى هذا الحديث يُعلمنا النبي ﷺ فائدةً أو ذكراً عظيماً يَغفل عنه كثيرٌ من الناس.
فبعض الناس إذا أذن المؤذن انشغلوا بالكلام أو انشغلوا ببعض الأفعال أو بعضهم يقوم فيتوضأ مباشرة و يَنسي أن هناك عبادة مهمة و كبيرة و عظيمة في أجرها و هى :
*عبادة ترديد الأذان*
لذلك يقول ﷺ :
*( إذا سمعتم المؤذن )*
يعنى يؤذن
*( فقولوا مثل ما يقول )*
أى رددوا الأذان معه.
و فى بعض الروايات أنه علمنا كيف نُردد الأذان فأخبر أنه :
إذا قال المؤذن : *الله أكبر*
فنقول : *الله أكبر*
إذا قال المؤذن : *أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله*
فنقول كذلك مثله : *أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله*
فإذا قال المؤذن : *حى على الصلاة*
قلنا : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
فإذا قال المؤذن : *حى على الفلاح*
قلنا : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
فإذا قال : *الله أكبر . الله أكبر*
قلناها مثله .
فإذا قال : *لا إله إلا الله*
قلنا : *لا إله إلا الله*
فإذن نُردد الأذان كاملاً مثلما يؤذنه المؤذن. اللهم إلا أن هناك اختلاف بسيط فى الحوقلة.
فإذا قال المؤذن : *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
هنا لا نقول : *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
و إنما نقول : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
*و الشاهد هنا :*
إنه : *حى على الصلاة*
يعنى قوموا إلى الصلاة أيها الناس ، يا أيها الأحياء.
فهنا لا نرد ، لا نقول :
*حى على الصلاة*
مثله ، لأنه ليست هناك فائدة من الترديد لأنه ليس ذكر أننا نقول للناس
*حى على الصلاة*
إنما الذكر هنا :
لما يقول المؤذن : *حى على الصلاة*
يعنى قوموا إلى الصلاة.
فنقول ترديداً : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
يعنى لا تحويل لحالنا من حالٍ و لا قوة لنا على الصلاة و لا قيام لنا بين يدي الله إلا بقدرة الله و معونة الله.
فنقول : *لا حول و لا قوة لنا على هذه العبادة إلا بالله*
و لذلك ناسب هذا الذكر أن نقوله عند :
*حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
فهذا الحديث يُعلمنا النبي ﷺ فيه ترديد الأذان مع المؤذن .
*( فإذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول )*
*✅ فوائد الحديث الشريف :*
1⃣ أن المؤذن إذا أذن ينبغي ألا ننشغل عنه بكلامٍ أو بأفعال و إنما نُنصت لنستطيع أن نُردد معه الأذان.
2⃣ أن ترديد الأذان ذكرٌ عظيم و لذلك النبي ﷺ حث على ترديده بصيغة الأمر.
فقال *( إذا سمعتم المؤذن فقولوا )*
هنا صيغة أمر.
كأنها تحتمل الوجوب
*( فقولوا مثلما يقول )*
3⃣ عند ترديد الأذان في قوله
: *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
لا نقول : *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
و إنما نقول : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
*و نسأل الله أن يَتقبل منا ومنكم صالح الأعمال*
*و صل الله و سلم و بارك على سيد الرجال نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين*
*و السلام عليكم*
*عن أبي سعيدٍ الخدرىٍ رضي الله عنه قال :*
*قال رسول الله ﷺ :*
*( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول )*
*رواه البخاري و مسلم*
فى هذا الحديث يُعلمنا النبي ﷺ فائدةً أو ذكراً عظيماً يَغفل عنه كثيرٌ من الناس.
فبعض الناس إذا أذن المؤذن انشغلوا بالكلام أو انشغلوا ببعض الأفعال أو بعضهم يقوم فيتوضأ مباشرة و يَنسي أن هناك عبادة مهمة و كبيرة و عظيمة في أجرها و هى :
*عبادة ترديد الأذان*
لذلك يقول ﷺ :
*( إذا سمعتم المؤذن )*
يعنى يؤذن
*( فقولوا مثل ما يقول )*
أى رددوا الأذان معه.
و فى بعض الروايات أنه علمنا كيف نُردد الأذان فأخبر أنه :
إذا قال المؤذن : *الله أكبر*
فنقول : *الله أكبر*
إذا قال المؤذن : *أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله*
فنقول كذلك مثله : *أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله*
فإذا قال المؤذن : *حى على الصلاة*
قلنا : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
فإذا قال المؤذن : *حى على الفلاح*
قلنا : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
فإذا قال : *الله أكبر . الله أكبر*
قلناها مثله .
فإذا قال : *لا إله إلا الله*
قلنا : *لا إله إلا الله*
فإذن نُردد الأذان كاملاً مثلما يؤذنه المؤذن. اللهم إلا أن هناك اختلاف بسيط فى الحوقلة.
فإذا قال المؤذن : *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
هنا لا نقول : *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
و إنما نقول : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
*و الشاهد هنا :*
إنه : *حى على الصلاة*
يعنى قوموا إلى الصلاة أيها الناس ، يا أيها الأحياء.
فهنا لا نرد ، لا نقول :
*حى على الصلاة*
مثله ، لأنه ليست هناك فائدة من الترديد لأنه ليس ذكر أننا نقول للناس
*حى على الصلاة*
إنما الذكر هنا :
لما يقول المؤذن : *حى على الصلاة*
يعنى قوموا إلى الصلاة.
فنقول ترديداً : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
يعنى لا تحويل لحالنا من حالٍ و لا قوة لنا على الصلاة و لا قيام لنا بين يدي الله إلا بقدرة الله و معونة الله.
فنقول : *لا حول و لا قوة لنا على هذه العبادة إلا بالله*
و لذلك ناسب هذا الذكر أن نقوله عند :
*حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
فهذا الحديث يُعلمنا النبي ﷺ فيه ترديد الأذان مع المؤذن .
*( فإذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول )*
*✅ فوائد الحديث الشريف :*
1⃣ أن المؤذن إذا أذن ينبغي ألا ننشغل عنه بكلامٍ أو بأفعال و إنما نُنصت لنستطيع أن نُردد معه الأذان.
2⃣ أن ترديد الأذان ذكرٌ عظيم و لذلك النبي ﷺ حث على ترديده بصيغة الأمر.
فقال *( إذا سمعتم المؤذن فقولوا )*
هنا صيغة أمر.
كأنها تحتمل الوجوب
*( فقولوا مثلما يقول )*
3⃣ عند ترديد الأذان في قوله
: *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
لا نقول : *حى على الصلاة*
و *حى على الفلاح*
و إنما نقول : *لا حول ولا قوة إلا بالله*
*و نسأل الله أن يَتقبل منا ومنكم صالح الأعمال*
*و صل الله و سلم و بارك على سيد الرجال نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين*
*و السلام عليكم*