#مسائل_في_تشميت_العاطس
◾️ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
🔺 تشميت العاطس، وهو أن تقول له إذا حمد الله -: «يرحمك الله»، فإن لم يحمد الله تعالى فلا تشمته، قال العلماء رحمهم الله : وإنما يمنع من تشميت من لم يحمد الله تعزيرا له؛ لتركه حق الله عز وجل؛ لأن العطاس نعمة من الله عز وجل، ودليل على النشاط والحيوية والتخلص من الأشياء الضارة التي داخل الجسم، ولهذا كان العطاس من الله تعالى، والتثاؤب من الشيطان.
واختلف العلماء رحمهم الله: هل تشميت العاطس واجب على الكفاية، أو واجب على الأعيان؟ نقول: أكثر العلماء رحمهم الله على أنه واجب على الكفاية، واختار ابن القيم رحمه الله أنه واجب على الأعيان، واستدل بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله» لكن لو قلنا به لظاهر الحديث فإننا نشترط ألا يكون في ذلك تشویش، فإن كان في ذلك تشویش فيكفي واحد، فلو أصيب الطلاب في الدرس بزکام، وصار كل واحد يعطس من جانب ومن الوسط أيضا، وقلنا: يجب على كل واحد سمعه أن يشمته فإن هذا يشوش ويقطع الدرس، وكذلك إذا كان يشوش على الناس إما في القراءة أو غيرها فلا يفعل، وإلا فإن معاوية بن الحكم رضي الله عنه سمع مصليا يصلي ويقول: الحمد لله .
🔺 لكن هل يسن للعاطس أن يجهر بالحمد إعلانا للسنة، وترقبا للدعوة؟. الجواب: نعم، لكن: إذا كان في الصلاة فهل يرفع صوته بالحمد؟.
نقول: إن أخذنا بظاهر حديث معاوية رضي الله عنه قلنا: نعم، وإن قلنا: إن في ذلك تشویشا، وربما يتعجل بعض المصلين، ويقول: يرحمك الله ذهولا قلنا: احمد الله بينك وبين نفسك.
📚 التعليق على صحيح مسلم المجلد العاشر ص٣٠١-٣٠٢.
◾️ قال العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
🔺 تشميت العاطس، وهو أن تقول له إذا حمد الله -: «يرحمك الله»، فإن لم يحمد الله تعالى فلا تشمته، قال العلماء رحمهم الله : وإنما يمنع من تشميت من لم يحمد الله تعزيرا له؛ لتركه حق الله عز وجل؛ لأن العطاس نعمة من الله عز وجل، ودليل على النشاط والحيوية والتخلص من الأشياء الضارة التي داخل الجسم، ولهذا كان العطاس من الله تعالى، والتثاؤب من الشيطان.
واختلف العلماء رحمهم الله: هل تشميت العاطس واجب على الكفاية، أو واجب على الأعيان؟ نقول: أكثر العلماء رحمهم الله على أنه واجب على الكفاية، واختار ابن القيم رحمه الله أنه واجب على الأعيان، واستدل بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك الله» لكن لو قلنا به لظاهر الحديث فإننا نشترط ألا يكون في ذلك تشویش، فإن كان في ذلك تشویش فيكفي واحد، فلو أصيب الطلاب في الدرس بزکام، وصار كل واحد يعطس من جانب ومن الوسط أيضا، وقلنا: يجب على كل واحد سمعه أن يشمته فإن هذا يشوش ويقطع الدرس، وكذلك إذا كان يشوش على الناس إما في القراءة أو غيرها فلا يفعل، وإلا فإن معاوية بن الحكم رضي الله عنه سمع مصليا يصلي ويقول: الحمد لله .
🔺 لكن هل يسن للعاطس أن يجهر بالحمد إعلانا للسنة، وترقبا للدعوة؟. الجواب: نعم، لكن: إذا كان في الصلاة فهل يرفع صوته بالحمد؟.
نقول: إن أخذنا بظاهر حديث معاوية رضي الله عنه قلنا: نعم، وإن قلنا: إن في ذلك تشویشا، وربما يتعجل بعض المصلين، ويقول: يرحمك الله ذهولا قلنا: احمد الله بينك وبين نفسك.
📚 التعليق على صحيح مسلم المجلد العاشر ص٣٠١-٣٠٢.