الفوضى تعم المكان ، احاسيس لا تترجم على الورق ، دمع العاشقين الذي يهطل ما أن يلوح طيف الغياب ، حنين و لوعة ، اندهاش الشوق بينما يطوي المسافة ، اللقاء الفيصلي .
لما الإنسان يكابر و أمسّ حوجته " أحبك " لنختلي لـ " أحبك "
" رايانا " التي تشد اوتارها بين السماء و الارض ، تأخذ من جناحيها ريشة لتعزفني المساء ، تدور جوارها النجوم في صوفية لامعة و دامعة الحنين ، مُرهقة الغياب
أكذوبة العشق أن تكون صديق الملاذات المتحركة ، كقلب لا يدرك ما به و أنت متكئ به ، دورة سمرية اخرى و يقول إنحنى ليهمس العشق على قلبك ، هكذا صديق الثوابت الأبدية .
" رايانا " افتقادات الحروف على ملاذ ثابت و احجية المساء على مسامع الشوق ، و لقيطة الحب
اذا كان العشق كأس حنين و دفئ قلب فالثمالة تسري في الدماء ، و تصد كل المُسكرات
لك ما " شاء " شدة بؤرة العين ، بنظرة التنائي كزرة بُعد حين شهقة ، و ضمة شوق حين " باء " باب على حدائق لا ظل لها لياسمينك العطِر
ربما أطلتي شهقتك و ارتخت أعين الناظرين ، ربما المكان فوضوي كهكذا سرد للدواخل المبعثرة ، لكن لا زالت الدواخل تبحلق على باب القلب ، فإدخلي هانئين .
#بوكش