"ومقام حق الأخوة، وحق الصحبة من المقامات العظيمة، التي أُكِّدت في نصوص الكتاب والسنة، فرعايتها رعاية للعبودية، وإهمالها إهمال لنوع من أنواع العبودية؛ لأنّ حقيقة العبادة أنّها: « اسم جامع لما يحبه الله ويرضاه، من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة»، ومن الأقوال والأعمال التي يرضاها اللَّه عز وجل ويحبها، ما أمر به من أداء حق الأخ على أخيه، وخاصة إذا قامت بينهما مودَّة خاصة، ومحبة خاصة،واقتران خاص فاق أن يكون مجرد أخ من إخوانه المسلمين، فترافقا وتحابَّا وتشاركا في المحبة في الله، وفي طاعة الله، وبعضهم دلَّ بعضاً على الخير، وهداه إلى الهدى وقرَّبه إلى ربِّه عز وجل، فثمَّ حقوق بينهما، وهذه الحقوق ينبغي أن يرعاها الأخ المسلم والأخت المسلمة"
📎📖 [حقوق الأخوة للشيخ صالح آل الشيخ ص ٥]
-
📎📖 [حقوق الأخوة للشيخ صالح آل الشيخ ص ٥]
-