"من ذا يُبلّغها بأنّي مُتعَبُ؟
والشوقُ في جنَبَاتِ قلبي يَلعبُ
من ذا يُبلّغها بِكُلِّ بساطةٍ
أنِّي بدون وجودها أتعذّبُ
في مَوطِني ما بين أحبابي هُنا
لكنّني مِن دُونِها.. أَتغَرَّبُ
بالرُغمِ من بُعدِ المسافةِ بيننا
فأنا إليها من يديها أقربُ!
يا ليتنا عن كُلِّ عينٍ نختفي
و يضمّنا دون الخلائقِ كوكبُ
مالي بحبّي غاية مشبوهة
فسوى الوصال و قربها لا أطلبُ
فيلومني كل الرفاقِ وأنزوي
من كلِ لوم في هواها أهربُ
و يُحيطني نسيانها ليصيدني
فأروغ منه كما يروغ الثعلبُ!
لـ علي الكعيدي.
والشوقُ في جنَبَاتِ قلبي يَلعبُ
من ذا يُبلّغها بِكُلِّ بساطةٍ
أنِّي بدون وجودها أتعذّبُ
في مَوطِني ما بين أحبابي هُنا
لكنّني مِن دُونِها.. أَتغَرَّبُ
بالرُغمِ من بُعدِ المسافةِ بيننا
فأنا إليها من يديها أقربُ!
يا ليتنا عن كُلِّ عينٍ نختفي
و يضمّنا دون الخلائقِ كوكبُ
مالي بحبّي غاية مشبوهة
فسوى الوصال و قربها لا أطلبُ
فيلومني كل الرفاقِ وأنزوي
من كلِ لوم في هواها أهربُ
و يُحيطني نسيانها ليصيدني
فأروغ منه كما يروغ الثعلبُ!
لـ علي الكعيدي.