الله عزَّ وجلَّ على كلِّ شيء قدير:
🌷في ثانية واحدة تجد مدينة استغرق بناؤها خمسين عاماً يبتلعها الزلزال في هذه الثانية الواحدة.. ألا تعلم إذاً أنَّ الله قدير وأن قُدرتَهُ غير متناهية.
🌷 ويقولون عن مثلث برمودا.. إن سفناً عملاقة دخلت إليه فاختفت وليس لها أثر، وكذلك الطائرات دخلت في محيطه فسقطت وليس لها أثر وحتى الآن يصعب عليهم تفسير ذلك ولا أحد يعلم ما سر هذا المثلث الواقع في المحيط الهادي.. هناك أشياء يتحدّى الله بها عباده.
🌷 مدينة كان يسكنها الرومان حينما كانوا في أوج قوَّتهم وسيطرتهم على العالم، تقع بالقرب من سفح أحد جبال إيطاليا اسمه فيزوف، يطل على هذه المدينة، سار في سفح الجبل بركان أرسل رماداً بركانياً حرارته ثمانمائة درجة وسمكه ثمانية أمتار غطى المدينة بأكملها بمن فيها كما يغطي شوارعها وبيوتها وقصورها وحمَّاماتها، بدأ هذا البركان يثور بعد الظهيرة والطعام على الموائد، وهذا الرماد البركاني عندما غطى هذه المدينة مات كل شيء فيها ولكن بعد حين أصبح هذا الرماد صخرياً، وبعد مئة عام جاؤوا بهذه الصخور وثقبوها فوجدوا في داخلها فراغات فحقنوها بالجبس السائل، ولما جفَّ هذا الجبس وجدوا أشكال الناس فيه، فأمٌ مثلاً تنحني على ابنها، كما وجدوا أنواع الطعام الموضوعة على الموائد، أُناسٌ علائم الهلع على وجوههم استطاع العلماء بهذه الوسيلة أن يروا حالة مدينةٍ أهلكها الله دفعةً واحدة، حتى إن بعض النساء يأخذن الحلي ليضعنها في صدورهن حفاظاً عليها ظناً منهن أنهن سيبقين على قيد الحياة، وعندي مقالات واضحة جداً تتحدث عن هذه الصور، فقدرة الله عزَّ وجلَّ لا نهاية لها.
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45) ﴾
(سورة الكهف)
#علوم_النابلسي
@Nabulsi2
🌷في ثانية واحدة تجد مدينة استغرق بناؤها خمسين عاماً يبتلعها الزلزال في هذه الثانية الواحدة.. ألا تعلم إذاً أنَّ الله قدير وأن قُدرتَهُ غير متناهية.
🌷 ويقولون عن مثلث برمودا.. إن سفناً عملاقة دخلت إليه فاختفت وليس لها أثر، وكذلك الطائرات دخلت في محيطه فسقطت وليس لها أثر وحتى الآن يصعب عليهم تفسير ذلك ولا أحد يعلم ما سر هذا المثلث الواقع في المحيط الهادي.. هناك أشياء يتحدّى الله بها عباده.
🌷 مدينة كان يسكنها الرومان حينما كانوا في أوج قوَّتهم وسيطرتهم على العالم، تقع بالقرب من سفح أحد جبال إيطاليا اسمه فيزوف، يطل على هذه المدينة، سار في سفح الجبل بركان أرسل رماداً بركانياً حرارته ثمانمائة درجة وسمكه ثمانية أمتار غطى المدينة بأكملها بمن فيها كما يغطي شوارعها وبيوتها وقصورها وحمَّاماتها، بدأ هذا البركان يثور بعد الظهيرة والطعام على الموائد، وهذا الرماد البركاني عندما غطى هذه المدينة مات كل شيء فيها ولكن بعد حين أصبح هذا الرماد صخرياً، وبعد مئة عام جاؤوا بهذه الصخور وثقبوها فوجدوا في داخلها فراغات فحقنوها بالجبس السائل، ولما جفَّ هذا الجبس وجدوا أشكال الناس فيه، فأمٌ مثلاً تنحني على ابنها، كما وجدوا أنواع الطعام الموضوعة على الموائد، أُناسٌ علائم الهلع على وجوههم استطاع العلماء بهذه الوسيلة أن يروا حالة مدينةٍ أهلكها الله دفعةً واحدة، حتى إن بعض النساء يأخذن الحلي ليضعنها في صدورهن حفاظاً عليها ظناً منهن أنهن سيبقين على قيد الحياة، وعندي مقالات واضحة جداً تتحدث عن هذه الصور، فقدرة الله عزَّ وجلَّ لا نهاية لها.
﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً (45) ﴾
(سورة الكهف)
#علوم_النابلسي
@Nabulsi2