لا يجوز أبداً أن تقول الله مذل، الله معز ومذل، بل إن الأصوب أنه يذل من أجل أن يعز.
🌷مثلاً: أذكر أحد إخواننا الأكارم عنده محل تجاري، وعيّن موظف، ذلك الموظف ضعيف الوازع الديني، ضعيف الانضباط، من الصباح الساعة الثامنة وحتى الساعة الحادية عشر، وحده في المعمل فقد يأتي شخص يشتري منه حاجات بخمسمائة ليرة أو بألف ليرة، وهو زوج حديث وزوجته لها طلبات كثيرة، ضعف أمام نفسه فمن حين لآخر يضع مبلغ في جيبه دون أن يعلم صاحب المحل، صاحب المحل بالفراسة بالحاسة السادسة شعر أن المحل فيه نقص بالبضاعة وفيه نقص في الغلة، فماذا فعل صاحب المحل، رجا صديقاً له أن يأتي محله التجاري الساعة التاسعة ويشتري حاجات بخمسمائة ليرة ويدفع ثمنها نقداً ويذهب ويعود في الساعة الخامسة ليرجع البضاعة، فجاء صاحب المحل في الساعة الحادية عشر، وسلم على موظفه الكريم وسأله ماذا جرى في هذه الساعات الثلاث، قال له لا شيء، قال جاء أحد واشترى قال لا، حينما دخل هذا الشخص الساعة الخامسة وصاحب المحل وراء الطاولة والموظف، أمام الطاولة يريد أن يرجع البضاعة قال له أية بضاعة هذه قال له اليوم اشتريتها صباحاً الساعة التاسعة ما أعجبتني أسعارها غالية، قال له هل اشترى ؟ قال: نعم، ماذا حصل له، قال لي: والله لو نظرت إلى وجهه لرأيت دماً، ولا ترى جلداً، دم وجهه.
ألم يذله الله ؟ لماذا أذله ؟ ليحمله على التوبة، فإذا تاب واستقام على أمر الله صار عزيزاً، فالله عز وجل لا يضع الإنسان في موضع ذليل إلا من أجل أن يعالجه كي يعزه،
لذلك الله عز وجل هو المعز وهو المذل، وينبغي أن تقرأ هذين الاثنين معاً ويبغي أن تعتقد جازماً انه إذا أذل فمن أجل أن يعز،
☜ علوم النابلسي ☞
@Nabulsi2
🌷مثلاً: أذكر أحد إخواننا الأكارم عنده محل تجاري، وعيّن موظف، ذلك الموظف ضعيف الوازع الديني، ضعيف الانضباط، من الصباح الساعة الثامنة وحتى الساعة الحادية عشر، وحده في المعمل فقد يأتي شخص يشتري منه حاجات بخمسمائة ليرة أو بألف ليرة، وهو زوج حديث وزوجته لها طلبات كثيرة، ضعف أمام نفسه فمن حين لآخر يضع مبلغ في جيبه دون أن يعلم صاحب المحل، صاحب المحل بالفراسة بالحاسة السادسة شعر أن المحل فيه نقص بالبضاعة وفيه نقص في الغلة، فماذا فعل صاحب المحل، رجا صديقاً له أن يأتي محله التجاري الساعة التاسعة ويشتري حاجات بخمسمائة ليرة ويدفع ثمنها نقداً ويذهب ويعود في الساعة الخامسة ليرجع البضاعة، فجاء صاحب المحل في الساعة الحادية عشر، وسلم على موظفه الكريم وسأله ماذا جرى في هذه الساعات الثلاث، قال له لا شيء، قال جاء أحد واشترى قال لا، حينما دخل هذا الشخص الساعة الخامسة وصاحب المحل وراء الطاولة والموظف، أمام الطاولة يريد أن يرجع البضاعة قال له أية بضاعة هذه قال له اليوم اشتريتها صباحاً الساعة التاسعة ما أعجبتني أسعارها غالية، قال له هل اشترى ؟ قال: نعم، ماذا حصل له، قال لي: والله لو نظرت إلى وجهه لرأيت دماً، ولا ترى جلداً، دم وجهه.
ألم يذله الله ؟ لماذا أذله ؟ ليحمله على التوبة، فإذا تاب واستقام على أمر الله صار عزيزاً، فالله عز وجل لا يضع الإنسان في موضع ذليل إلا من أجل أن يعالجه كي يعزه،
لذلك الله عز وجل هو المعز وهو المذل، وينبغي أن تقرأ هذين الاثنين معاً ويبغي أن تعتقد جازماً انه إذا أذل فمن أجل أن يعز،
☜ علوم النابلسي ☞
@Nabulsi2