_بارت 2.
هذا ماحصل لعينان كانتا مُميزتان عَن الاخرين؟.
هذا ماحصل لِ رمزِ جمالهُ؟.
عِندما تنفردُ وتتجملُ بشيٍ ما عَن غَيرك لا تتفاخرُ بِه بل اجعلهُ طبيعياً ليدوم لكَ.
مرت ايامٌ وبدأت المدرسه وكان هتان مُغمض العينان ولكنهُ تعلم الكتابه وهو مُغمض ليُكمل دراسته، وفي اول يومٍ لهُ بعدما اختفت زوراقيتاهُ البنفسجيتان لقىٰ هتان مايؤلمهُ اكثر يسمع كلامُ الطُلاب علىٰ عينيه يتنمرون ويتساخرون عليه مِن وضعهِ حالياً وكان بين كُل دقيقتين يضربهُ احدً عمداً ويقول لم انتبهُ ويختلقُ الاعذارِ، مر اليومُ ورجع هتان الىٰ البيت واحس بحراره الدموعِ في عينيه فَ اخذ يغلقهما ويُبحر بنومه لعلهُ ينسىٰ ماقالوه عنه وعن عينيه التان كانتا جواهرٌ وبعدما غرقت عيناهَ ببحرٍ من الدموع قام لِ والديه وبدأ والديه يَنبذانهِ ويسبُونه كانه هو الذي فعل بعينيه ماحصل، يذهبُ هتان الىٰ المدرسه ويعود يسمعُ كلامِ والديه ويغرقُ بدمعِ ليلاً وذات ليله وهو يبكي قال بينه وبين نفسهُ: ياللهُ قد وهبتني من عِندك جواهرٌ فتكبرتُ بِهما الىٰ فسامحني واجعل مِني رماداً،
يستيقضُ بيومِ عُطلته ويصادفُ يوم موعد طبيبِ عِيناه، فكان يجب عليه تبديل غطاواتِ عِينيه ولكن الذي حدث عَكس ذلك،
دخل لِ غرفهِ العمليات واتىٰ طبيبهُ وبدأ يُزيل عن عينيه الغطاوانِ وحالما فتحَ هتان عينيه لم يؤلمانهُ عِينيه وقد بان علىٰ عينيه الشفاءُ وبعد التحليل قَد تعافىٰ من مرضِ عينيه وكانت هذه بمثابهِ مُعجزةٍ لِ اصحابِ العيون البنفسجيه، وفي اليوم التالي وعندما ذَهب الىٰ المدرسه وكانت عيناهُ مُشعتان يلمعانِ مع ضوءِ الشمس، ولكن تغير الحالُ ولم يتفاخر بِهما هوان واعتبرهما شيٌ من جمال ما اهداهيهُ ربهُ الاعلىٰ، وبدأ بسرد قصتهِ وهو يقول:
لا تتفاخروا بشيٍ مميزٌ بل اعتبروا شي من الجمالِ الذي اهداهُ اللهُ لكم.
هذا ماحصل لعينان كانتا مُميزتان عَن الاخرين؟.
هذا ماحصل لِ رمزِ جمالهُ؟.
عِندما تنفردُ وتتجملُ بشيٍ ما عَن غَيرك لا تتفاخرُ بِه بل اجعلهُ طبيعياً ليدوم لكَ.
مرت ايامٌ وبدأت المدرسه وكان هتان مُغمض العينان ولكنهُ تعلم الكتابه وهو مُغمض ليُكمل دراسته، وفي اول يومٍ لهُ بعدما اختفت زوراقيتاهُ البنفسجيتان لقىٰ هتان مايؤلمهُ اكثر يسمع كلامُ الطُلاب علىٰ عينيه يتنمرون ويتساخرون عليه مِن وضعهِ حالياً وكان بين كُل دقيقتين يضربهُ احدً عمداً ويقول لم انتبهُ ويختلقُ الاعذارِ، مر اليومُ ورجع هتان الىٰ البيت واحس بحراره الدموعِ في عينيه فَ اخذ يغلقهما ويُبحر بنومه لعلهُ ينسىٰ ماقالوه عنه وعن عينيه التان كانتا جواهرٌ وبعدما غرقت عيناهَ ببحرٍ من الدموع قام لِ والديه وبدأ والديه يَنبذانهِ ويسبُونه كانه هو الذي فعل بعينيه ماحصل، يذهبُ هتان الىٰ المدرسه ويعود يسمعُ كلامِ والديه ويغرقُ بدمعِ ليلاً وذات ليله وهو يبكي قال بينه وبين نفسهُ: ياللهُ قد وهبتني من عِندك جواهرٌ فتكبرتُ بِهما الىٰ فسامحني واجعل مِني رماداً،
يستيقضُ بيومِ عُطلته ويصادفُ يوم موعد طبيبِ عِيناه، فكان يجب عليه تبديل غطاواتِ عِينيه ولكن الذي حدث عَكس ذلك،
دخل لِ غرفهِ العمليات واتىٰ طبيبهُ وبدأ يُزيل عن عينيه الغطاوانِ وحالما فتحَ هتان عينيه لم يؤلمانهُ عِينيه وقد بان علىٰ عينيه الشفاءُ وبعد التحليل قَد تعافىٰ من مرضِ عينيه وكانت هذه بمثابهِ مُعجزةٍ لِ اصحابِ العيون البنفسجيه، وفي اليوم التالي وعندما ذَهب الىٰ المدرسه وكانت عيناهُ مُشعتان يلمعانِ مع ضوءِ الشمس، ولكن تغير الحالُ ولم يتفاخر بِهما هوان واعتبرهما شيٌ من جمال ما اهداهيهُ ربهُ الاعلىٰ، وبدأ بسرد قصتهِ وهو يقول:
لا تتفاخروا بشيٍ مميزٌ بل اعتبروا شي من الجمالِ الذي اهداهُ اللهُ لكم.