الحياة تحتاج فترات استراحة، كما تحتاج لفترات السعي والكفاح، وأعتقد إن من أهم أشكال الاستراحة اللي نحتاجها بهالعصر: العزلة.
العجيب إن العزلة صارت مستنكرة وغير محببة، وربما من خلالها يحكم عليك الآخرون بأنك "نفسيّة" و "انطوائي زيادة عن اللزوم" لكن يتوجب علينا ألّا نهتم.
الرهيب في العزلة يا رفاق أنها قادرة -بأمر الله- أن تملأ الفجوات التي كانت بينك وبينك، لأن من تعتزل الناس تلقائيًا تتمحوّر حول ذاتك، وتكون هي مركزيتك، فتبدأ الأسئلة تستحوذ عليك من قبيل: "هل أنا مبسوط بحياتي؟"
"الأحداث اللي صارت بالفترة الأخيرة كيف أثرت علي؟"
"إلى أي مدى تغيّرت؟ وهل هذه التغيّرات جاءت لصالحي؟"
وهكذا مثل هالتتابع من الأسئلة الكبرى، بتحس إنك متورط، وبتواجه صعوبة في بداية الأمر، لكنه يستحق، لأنه طريقك إليك، وأعتقد هذا ثاني أهم طريق تسلكه في حياتك.
حياتنا أصبحت سريعة لدرجة أن تخطفنا من ذواتنا، ويُخلّف خطفها لنا الكثير من الفجوات الروحيّة، لنظلّ حائرين وعالقين، غير قادرين على الوصول إلى الضفة الأخرى من ذواتنا، ولن نستطيع وصل الضفتين ببعضهما البعض إلا بالاستعانة بالله ثم الصدق مع الذات ووجود رغبة حقيقية بالترميم وتصليح الأعطاب.
العجيب إن العزلة صارت مستنكرة وغير محببة، وربما من خلالها يحكم عليك الآخرون بأنك "نفسيّة" و "انطوائي زيادة عن اللزوم" لكن يتوجب علينا ألّا نهتم.
الرهيب في العزلة يا رفاق أنها قادرة -بأمر الله- أن تملأ الفجوات التي كانت بينك وبينك، لأن من تعتزل الناس تلقائيًا تتمحوّر حول ذاتك، وتكون هي مركزيتك، فتبدأ الأسئلة تستحوذ عليك من قبيل: "هل أنا مبسوط بحياتي؟"
"الأحداث اللي صارت بالفترة الأخيرة كيف أثرت علي؟"
"إلى أي مدى تغيّرت؟ وهل هذه التغيّرات جاءت لصالحي؟"
وهكذا مثل هالتتابع من الأسئلة الكبرى، بتحس إنك متورط، وبتواجه صعوبة في بداية الأمر، لكنه يستحق، لأنه طريقك إليك، وأعتقد هذا ثاني أهم طريق تسلكه في حياتك.
حياتنا أصبحت سريعة لدرجة أن تخطفنا من ذواتنا، ويُخلّف خطفها لنا الكثير من الفجوات الروحيّة، لنظلّ حائرين وعالقين، غير قادرين على الوصول إلى الضفة الأخرى من ذواتنا، ولن نستطيع وصل الضفتين ببعضهما البعض إلا بالاستعانة بالله ثم الصدق مع الذات ووجود رغبة حقيقية بالترميم وتصليح الأعطاب.