كلما تذكرتك، أقول في نفسي: من حظيَ بمعرفتك، سيحبُّك لا محالة. ثم أبتسم بعد أن أتذكر كيف كنتُ طفلًا في محبّتك وكم كبرت بها ومعها.
أحببتك من قبل أن أعرف معنى الحب، من قبل أن أتمكن من استبصار آثار رحمتك عليّ، من قبل أن أدرك نفسي، وأدرك شيئًا من هذا العالم.. أحببتك.
لم يكن حبّي لك خيارًا، كان شيئًا لا أستطيع العيش بدونه، وأنا الآن، لا أحيا إلا من خلاله، بل أن وجودك وحده يشفيني من عللي، فكيف لي أن لا أحبّك؟
أتصوّر أنّي ولدتُ وحبُّك مقذوفٌ في روحي قبل الميلاد وقبل الخليقة، لأن هذا الحبّ هو معنى وجودي، وغايتي، وابتدائي وانتهائي. أعرف أنّي مليء بالأخطاء، لكنني لا أملك سوى حبّي لك.. فهل يشفع لي؟ هل يشفع يا ربّ؟
أتأمل مستوى حبّي لك الآن، كيف اختلف لأنني بدأت أشقُّ طريقي الخاص في التزود بمعرفتك حقّ المعرفة، رغم أنّي لم أبلغ من معرفتك سوى مبلغًا يسيرًا، إلا أن قلبي فاض بها، وتجذّر هذا الحب حتى تمكّن من أعماقي، ما عرفتك حقّ معرفتك، لكنني -بكرمٍ منك- كلّما عرفتُ عنك شيئًا، أجد حبّي لك يتضاعف ويتأصّل، حبٌ لا يمكنني وصفه.
أتأمّل حالي وأتساءل، ماذا عن الذين عرفوك حقًا يا الله وأنعمت عليهم بمعرفتك؟ كيف سيكون حبّهم لك؟ كيف ستخمد أوجاعهم بمجرد استشعار معيّتك؟ أحيانًا من فرط حبّي أقول أنني وصلت إلى أعلى درجات الحبّ، لكنني، كلما عرفتُك أكثر؛ وجدت حبّي لك يكبر.. وإذا بي أنتهي إلى حقيقةٍ مفادها أن لا نهاية لحبّك، لأنه لا نهاية لمعرفتك.
أريد أن أحبّك يا ربّ أكثر مما أفعل، أريد أن أعرفك حقّ معرفتك، فأسألك برحمتك ولطفك، أن تكرمني ولا تحرمني.
أحببتك من قبل أن أعرف معنى الحب، من قبل أن أتمكن من استبصار آثار رحمتك عليّ، من قبل أن أدرك نفسي، وأدرك شيئًا من هذا العالم.. أحببتك.
لم يكن حبّي لك خيارًا، كان شيئًا لا أستطيع العيش بدونه، وأنا الآن، لا أحيا إلا من خلاله، بل أن وجودك وحده يشفيني من عللي، فكيف لي أن لا أحبّك؟
أتصوّر أنّي ولدتُ وحبُّك مقذوفٌ في روحي قبل الميلاد وقبل الخليقة، لأن هذا الحبّ هو معنى وجودي، وغايتي، وابتدائي وانتهائي. أعرف أنّي مليء بالأخطاء، لكنني لا أملك سوى حبّي لك.. فهل يشفع لي؟ هل يشفع يا ربّ؟
أتأمل مستوى حبّي لك الآن، كيف اختلف لأنني بدأت أشقُّ طريقي الخاص في التزود بمعرفتك حقّ المعرفة، رغم أنّي لم أبلغ من معرفتك سوى مبلغًا يسيرًا، إلا أن قلبي فاض بها، وتجذّر هذا الحب حتى تمكّن من أعماقي، ما عرفتك حقّ معرفتك، لكنني -بكرمٍ منك- كلّما عرفتُ عنك شيئًا، أجد حبّي لك يتضاعف ويتأصّل، حبٌ لا يمكنني وصفه.
أتأمّل حالي وأتساءل، ماذا عن الذين عرفوك حقًا يا الله وأنعمت عليهم بمعرفتك؟ كيف سيكون حبّهم لك؟ كيف ستخمد أوجاعهم بمجرد استشعار معيّتك؟ أحيانًا من فرط حبّي أقول أنني وصلت إلى أعلى درجات الحبّ، لكنني، كلما عرفتُك أكثر؛ وجدت حبّي لك يكبر.. وإذا بي أنتهي إلى حقيقةٍ مفادها أن لا نهاية لحبّك، لأنه لا نهاية لمعرفتك.
أريد أن أحبّك يا ربّ أكثر مما أفعل، أريد أن أعرفك حقّ معرفتك، فأسألك برحمتك ولطفك، أن تكرمني ولا تحرمني.