ألمك الحالي، وحشتك الشاهقة، همّك الذي كلما رجوت أن يتلاشى وجدته يتصاعد فوق كتفك كمثل جبلٍ راسخ، حزنك الممتدةِ خيوطه لمختلف جوانب حياتك، كلّ ذلك وأكثر يعلمُهُ الله، يبصره، ويعرف إلى أي مدى أعاقتك تلك الآلام عن ممارسة حياتك بصورة طبيعية.
كل شوكةٍ أصابت قلبك، يعلمُها الله، كل جرحٍ أبى أن يندمل، يبصره الله، ولا أحد يعرف عن مقدار شعورك مثلما يعرف الله ذلك..
وحده الذي يصاحبك في شتى محطات حياتك، وحده الذي يعلم في كلّ لحظةٍ شعورك، وما أهمّك، وما أثقل كاهلك، ووحده الذي يشملك برحمته ويعتقك من جميع الهموم إلى أن تصير خفيفًا فتحلّق في سمائك.
لا وِحدة تغشانا؛ ما دام الله معنا، ورفيقنا في كل خطوة.. لا هم يأكلنا؛ ما دام الله يبصره، ويغمرنا لطفه.
كل شوكةٍ أصابت قلبك، يعلمُها الله، كل جرحٍ أبى أن يندمل، يبصره الله، ولا أحد يعرف عن مقدار شعورك مثلما يعرف الله ذلك..
وحده الذي يصاحبك في شتى محطات حياتك، وحده الذي يعلم في كلّ لحظةٍ شعورك، وما أهمّك، وما أثقل كاهلك، ووحده الذي يشملك برحمته ويعتقك من جميع الهموم إلى أن تصير خفيفًا فتحلّق في سمائك.
لا وِحدة تغشانا؛ ما دام الله معنا، ورفيقنا في كل خطوة.. لا هم يأكلنا؛ ما دام الله يبصره، ويغمرنا لطفه.