الإنسان في حالة الألم يركض نحو الخلاص منه، تعمى بصيرته عن كل شيء ولا تقصد سوى الفرار من الوضع الحالي، لذلك في حالات كثيرة: نطلب الموت كحل نهائي لألمنا الذي يلمّ بنا.
وأنا أتفكّر في الإنسان، أستدرك إلى أي مدى قد تحبسه رغبته الملحة بالتخلص من الألم، فمهما كان أمله -موت، سفر، زواج، إلخ- الذي يعوُّل عليه في إنهاء معاناته سيبقى حبيس انتظاره لمجيء ذلك الأمل، وكم تبدو بشعة وقاسية، فكرة أن تكون حبيس ذاتك.
أفهم مدى ضخامة الألم على أرواحنا، وأعرف أننا لا نطيقه، ويزعجنا سكنه بداخلنا، لكن الخطوة الأولى لمروره: قبوله، أي بينما نحن نقصد كلّ مخارج الطوارئ والهروب، نجد أننا في الواقع نقع في فخ تضخيم الألم وتغذيته بطريقةٍ لا واعية، كلّما رفضناه زاد حجمه، كلّما شعرنا بأن علينا الخلاص منه حالًا استحوذ علينا تمامًا.
ربما علينا أن نستلقي على أريكةٍ ما، نتنفس بعمق، نعترف أمام أنفسنا بأننا نحمل في طيّات أرواحنا/أجسادنا هذه الجراح، وأنها حاليًا تنزف. هذا الاعتراف البسيط والشاق في آنٍ واحد، قد يكون بوّابتك لعيش آلامك ومن ثمَّ تمريرها بصورة صحيّة.. يجب علينا الاستلقاء إذًا، والاستسلام التام إلى أن نستعيد طاقتنا.
وأنا أتفكّر في الإنسان، أستدرك إلى أي مدى قد تحبسه رغبته الملحة بالتخلص من الألم، فمهما كان أمله -موت، سفر، زواج، إلخ- الذي يعوُّل عليه في إنهاء معاناته سيبقى حبيس انتظاره لمجيء ذلك الأمل، وكم تبدو بشعة وقاسية، فكرة أن تكون حبيس ذاتك.
أفهم مدى ضخامة الألم على أرواحنا، وأعرف أننا لا نطيقه، ويزعجنا سكنه بداخلنا، لكن الخطوة الأولى لمروره: قبوله، أي بينما نحن نقصد كلّ مخارج الطوارئ والهروب، نجد أننا في الواقع نقع في فخ تضخيم الألم وتغذيته بطريقةٍ لا واعية، كلّما رفضناه زاد حجمه، كلّما شعرنا بأن علينا الخلاص منه حالًا استحوذ علينا تمامًا.
ربما علينا أن نستلقي على أريكةٍ ما، نتنفس بعمق، نعترف أمام أنفسنا بأننا نحمل في طيّات أرواحنا/أجسادنا هذه الجراح، وأنها حاليًا تنزف. هذا الاعتراف البسيط والشاق في آنٍ واحد، قد يكون بوّابتك لعيش آلامك ومن ثمَّ تمريرها بصورة صحيّة.. يجب علينا الاستلقاء إذًا، والاستسلام التام إلى أن نستعيد طاقتنا.