Forward from: ورثة المجد أباة الضيم
نم يا بن من كان للتنديد منتصرا*
في حضن كل طويغيت وشيطان
يا رافعا راية الإشراك عالية*
وساعيا جاهدا في هدم إيمان
نم يا بن من تعرف الأعراب غدرته*
والعجم تعرفها رايات خُوّان
عبد العزيز الذي قد شن غارته*
في ذبح أهل التقى من جند إخوان(2)
عبد العزيز الذي قد شب مشتملا*
ثوب الخيانة في كوت وأوثان (3)
في دولة الكفر من قد كان يكفُرها*
مِن أهل نجد أساطينٌ ببرهان
وتلك أفراخه من بعده درجت *
في نَصْر شرعة طاغوت وفتان
لا همّ عندهمو إلا محاربة *
لكل داعية يدعو لإيمان
شادوا لقانونهم في أرض قبلتنا *
محاكما قد بنوها شر بنيان
كذاك والوا أولي الإشراك إخوتهم *
من جنس كل يهودي ونصراني
أعلام كفر على أرض مباركة *
تزهوا جهارا كذا رايات صلبان
وشيدوا للربا في أرض كعبتنا *
صرحا يضاهوا به صرحا لهامان
والفسق قد نشروا والعهر مستعر *
آل السعود رعوه كالأب الحاني
إن كنت تجهل ذا فاقرأ كواشف من *
جلّى الحقيقة للقاصي وللداني (4)
هم الذين يقول العُميُ (إن لهم *
سمعٌ وطاعتُهم حتمٌ بقران
ولا يحل لشخصٍ خلع بيعتهم *
ومن يخن فعليه إثم خوان) (5)
فلعنة الله تترى لا انقطاع لها *
لمن يقول بذا من شر رهبان
رهبان سوء كغربان تمر بمن *
يمشي مكبا على رجس وأنتان
قد أفسدوا الدين ضلوا في فتاواهم*
وضللوا الناس عن آيات قرآن
وسلموا الأمر وانقادوا لبيعة من *
لا شرط عقل ولا أركان إيمان (6)
وشوهوا كذبا في كل داعية *
يدعو لحق وتوحيد وإيمان
قالوا خوارج هم،مع أنهم خرجوا *
لما رأوا حكمكم كفرا ببرهان (7)
كفرا بواحا صراحا لا خفاء به *
لكنه سفها يحلو لعميان
يرونه شططا إيمان مرجئة *
وينعتونه كفرا دون كفران
وقايسوا سفها حكام ردتهم*
على حكومات إسلام وإيمان (8)
لا عُجْب قد خنعوا فالجبن صيّرهم *
حربا على الدين أجنادا لقرصان
هذي طريقة أهل الغي ديدنهم *
مع أهل توحيدنا في كل أزمان (9)
ويحسبون غباء أنهم سلكوا*
نهجا لأسلافنا أرباب إحسان
مع أن أسلافنا كانت طريقتهم *
إعراضهم دائما عن باب سلطان
هذي طريقهموا في عهد عزتنا *
عهد الخلافة لا عهدا لطغيان
ليسوا كعميانكم ليسوا كأرذالكم *
ليسوا ومن بايعوا الطاغوت بسيّان
كالبُهْم يقتادهم مع كل سارحة *
يفتون ما يرتضي أهواء سلطان
بلعام قدوتهم كالكلب لهثتهم *
كالحُمْر تحمل أسفارا لإنسان (10)
مِنْ ثَمّ ذا المدخلي يدخلهمو كذبا *
في زمرة العلما من أهل إيمان
يشن غاراته في ذم من برِئوا*
من كفر أربابه لبّاس صلبان (11)
يدعو لحُكّامه والله يسأله *
طول البقاء لعمر الكافر الجاني
يهيم ممتدحا حُرّاس أمنهمو *
والله ما حرسوا إلا لطغيان
والأمنُ لو فقهوا يعطيه بارؤنا*
لقوم لم يلبسوا ظلما بإيمان (12)
أما من احتكموا للكفر أو ركنوا *
للشرك في مجلس للأمن فتان
فليس يأمن من في سربهم أبدا *
حتى وإن حُرِسوا بالإنس والجان
سُحقا لمبتدع يمدحهموا كذبا *
تبًّا لأحبارهم أفٍّ لرهبان
ويشتكي لهموا من كتبنا علنا *
تلك التي فضحت حكما لطغيان
يأوي لسلطانه من نور دعوتنا *
كمثل خُفاشهم تعميه نيراني
يأوي لسطوتهم؛البطش ملجؤه *
لو كان ذا حجة يأتي ببرهان
يعوي لأسياده كي يحرقوا كُتْبنا *
مُحذّرا نشرها في صف شبان
فالله أسأله حرقا لقلبكمو *
في غَمْر توحيدنا أرجاء أوطان
والله أسأله حرقا لكبدكمو *
في نصر أهل التقى أنصار إيمان
والله أسأله حرقا لشرككمو *
في دحر طغيانكم من كل بلداني
أتحسبن الهدى صحفا تحرّقها *
أو ينطفي نوره من نفخة الجاني؟
أتحسبن غباءً أنّ جمعكمو *
يُطفي هدى الله أويقوى لفرقان
أما علمت بأنّ الله منتصر*
وغالب أمره في نص قرآن
موتوا بغيظكمو فالله صيرنا*
شوكا بحلقكمو يبقى كسعدان(13)
موتوا بغيظكمو فالحق منتصر*
والشمس لم تنكسف يوما بذبان
تمت
في حضن كل طويغيت وشيطان
يا رافعا راية الإشراك عالية*
وساعيا جاهدا في هدم إيمان
نم يا بن من تعرف الأعراب غدرته*
والعجم تعرفها رايات خُوّان
عبد العزيز الذي قد شن غارته*
في ذبح أهل التقى من جند إخوان(2)
عبد العزيز الذي قد شب مشتملا*
ثوب الخيانة في كوت وأوثان (3)
في دولة الكفر من قد كان يكفُرها*
مِن أهل نجد أساطينٌ ببرهان
وتلك أفراخه من بعده درجت *
في نَصْر شرعة طاغوت وفتان
لا همّ عندهمو إلا محاربة *
لكل داعية يدعو لإيمان
شادوا لقانونهم في أرض قبلتنا *
محاكما قد بنوها شر بنيان
كذاك والوا أولي الإشراك إخوتهم *
من جنس كل يهودي ونصراني
أعلام كفر على أرض مباركة *
تزهوا جهارا كذا رايات صلبان
وشيدوا للربا في أرض كعبتنا *
صرحا يضاهوا به صرحا لهامان
والفسق قد نشروا والعهر مستعر *
آل السعود رعوه كالأب الحاني
إن كنت تجهل ذا فاقرأ كواشف من *
جلّى الحقيقة للقاصي وللداني (4)
هم الذين يقول العُميُ (إن لهم *
سمعٌ وطاعتُهم حتمٌ بقران
ولا يحل لشخصٍ خلع بيعتهم *
ومن يخن فعليه إثم خوان) (5)
فلعنة الله تترى لا انقطاع لها *
لمن يقول بذا من شر رهبان
رهبان سوء كغربان تمر بمن *
يمشي مكبا على رجس وأنتان
قد أفسدوا الدين ضلوا في فتاواهم*
وضللوا الناس عن آيات قرآن
وسلموا الأمر وانقادوا لبيعة من *
لا شرط عقل ولا أركان إيمان (6)
وشوهوا كذبا في كل داعية *
يدعو لحق وتوحيد وإيمان
قالوا خوارج هم،مع أنهم خرجوا *
لما رأوا حكمكم كفرا ببرهان (7)
كفرا بواحا صراحا لا خفاء به *
لكنه سفها يحلو لعميان
يرونه شططا إيمان مرجئة *
وينعتونه كفرا دون كفران
وقايسوا سفها حكام ردتهم*
على حكومات إسلام وإيمان (8)
لا عُجْب قد خنعوا فالجبن صيّرهم *
حربا على الدين أجنادا لقرصان
هذي طريقة أهل الغي ديدنهم *
مع أهل توحيدنا في كل أزمان (9)
ويحسبون غباء أنهم سلكوا*
نهجا لأسلافنا أرباب إحسان
مع أن أسلافنا كانت طريقتهم *
إعراضهم دائما عن باب سلطان
هذي طريقهموا في عهد عزتنا *
عهد الخلافة لا عهدا لطغيان
ليسوا كعميانكم ليسوا كأرذالكم *
ليسوا ومن بايعوا الطاغوت بسيّان
كالبُهْم يقتادهم مع كل سارحة *
يفتون ما يرتضي أهواء سلطان
بلعام قدوتهم كالكلب لهثتهم *
كالحُمْر تحمل أسفارا لإنسان (10)
مِنْ ثَمّ ذا المدخلي يدخلهمو كذبا *
في زمرة العلما من أهل إيمان
يشن غاراته في ذم من برِئوا*
من كفر أربابه لبّاس صلبان (11)
يدعو لحُكّامه والله يسأله *
طول البقاء لعمر الكافر الجاني
يهيم ممتدحا حُرّاس أمنهمو *
والله ما حرسوا إلا لطغيان
والأمنُ لو فقهوا يعطيه بارؤنا*
لقوم لم يلبسوا ظلما بإيمان (12)
أما من احتكموا للكفر أو ركنوا *
للشرك في مجلس للأمن فتان
فليس يأمن من في سربهم أبدا *
حتى وإن حُرِسوا بالإنس والجان
سُحقا لمبتدع يمدحهموا كذبا *
تبًّا لأحبارهم أفٍّ لرهبان
ويشتكي لهموا من كتبنا علنا *
تلك التي فضحت حكما لطغيان
يأوي لسلطانه من نور دعوتنا *
كمثل خُفاشهم تعميه نيراني
يأوي لسطوتهم؛البطش ملجؤه *
لو كان ذا حجة يأتي ببرهان
يعوي لأسياده كي يحرقوا كُتْبنا *
مُحذّرا نشرها في صف شبان
فالله أسأله حرقا لقلبكمو *
في غَمْر توحيدنا أرجاء أوطان
والله أسأله حرقا لكبدكمو *
في نصر أهل التقى أنصار إيمان
والله أسأله حرقا لشرككمو *
في دحر طغيانكم من كل بلداني
أتحسبن الهدى صحفا تحرّقها *
أو ينطفي نوره من نفخة الجاني؟
أتحسبن غباءً أنّ جمعكمو *
يُطفي هدى الله أويقوى لفرقان
أما علمت بأنّ الله منتصر*
وغالب أمره في نص قرآن
موتوا بغيظكمو فالله صيرنا*
شوكا بحلقكمو يبقى كسعدان(13)
موتوا بغيظكمو فالحق منتصر*
والشمس لم تنكسف يوما بذبان
تمت