محمد مرسي وصل إلى حكم بلاده عقب ثورة ٢٠١١م وفق معايير الوصول الى السلطة التي يدعي أرباب الديمقراطية تبنيها والدفاع عنها فلم يشفع له ذلك وأطيح به وغيب في السجون سنين عدداً دون أن يحرك دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان ساكناً وهاهو اليوم يقضي نحبه في سجون الطغاة عزيزاً ثابتاً على مبادئه التي ضحى لأجلها.
لقد سارعوا إلى وأد الثورة وعجلوا بالانقلاب عليه رحمه الله وتغييبه في السجون بعد أن أدركوا أثر الثورة المصرية ودورها في انتصار الثورات العربية وأيقنوا خطورة انتصار مرسي لثورة الشام عندمارفع العلم الأخضر صادحاً بقوله لبيك يا سوريا ..لا مكان ولا مجال لحزب الله في سوريا.
ولكن ثوار الشام لم يخيبوا ظنه وهاهم اليوم يطؤون بأقدامهم ميلشيات الأسد على جبهات العزة في ريفي حماة واللاذقية وسيأتي اليوم الذي ينتصر فيه أبناء مصر والشام لدم الرئيس طال الزمان أو قصر بإذن الله.
رحم الله الرئيس مرسي وتقبله في عليين وجعل وفاته منارة للثائرين وناراً ووبالاً على الطغاة المجرمين.