علي العمر


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified



Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter




مات في محكمة الدنيا، ليشهد على قاتليه في محكمة الآخرة، عند الله المليك المقتدر الذي لا يُظلم عنده أحد
‏مات ثابتاً على دينه لم تثنه سنون السجن العجاف، ولا جبروت الظالمين ومن وقف معهم من طغاة الأرض
‏اللهم ارحم عبدك ⁧ #محمد_مرسي ⁩ وأسكنه الفردوس الأعلى
‏وعجل في هلاك طغاة مصر وباقي الأمصار


‏تُعرف الثورات بحجم تضحياتها
‏وثورتنا أعظم الثورات
‏ولذا تستحق أعظم التضحيات

‏هنيئاً لك هذا الوداع الذي تستحقه يا صوت الثورة

‏⁧ #الساروت_شهيدا ⁩


#آية_من_آيات_الجهاد_في_الشام

تكاد الأجواء لا تخلو أبداً من طائرات الاستطلاع الروسية ذات التقنيات الحديثة لتحديد مواقع المجاهدين يعقبها أسرابٌ من الطائرات الحربية الروسية، ومثلها لميليشيا النظام المجرم تصبّ جام حممها لحرق الأخضر واليابس.

يأتي ذلك متزامناً مع تمهيد مدفعيّ وقصفٍ. عنيف - أقرب للخيال- يكادُ لا يُصدّق لشدته وكثافته يفوق في بضع ساعات ما يرميه المجاهدون عليهم في بضع عشر يوماً بسلاحهم وعتادهم المتواضع البسيط.

مع عشرات الأسماء الرنَّانة لفرق من القوات الخاصة الروسية ومرتزقة النظام على الأرض!

و رغم ذلك كلّه فإنّ عناية الله تتجلّى واضحة في حفظ المجاهدين فلا يرتقي منهم إلا عددٌ قليلٌ جداً بفضل الله يتخذهم الله شهداء نحسبهم والله حسيبهم

في الوقت الذي نرى جثث كلابهم تملأ الأرجاء عقب كل معركة حامية الوطيس.

حِفظُ. الله ورعايته للمجاهدين آية ظاهرة بيّنة لذوي الألباب فالحمد لله على نعمه وآلائه التي لا تعدُّ ولا تحصى.

#ريف_حماة
#ادلب_مقبرة_الغزاة


تراه لا يعرف الراحة، يتنقل من نقطة إلى أخرى، ومن جبهة إلى أخرى، تحسبه يقاتل وحده في المعركة! إذا رأيته أيقنت أن الدنيا بزينتها وزخرفها ليس لها في قلبه نصيب!
‏إنه الفتى الصالح" أيوب" ابن بلدة كرناز
‏شهيداً مقبلاً في الصفوف الأولى في معارك الشرف والكرامة نحسبه والله حسيبه


Video is unavailable for watching
Show in Telegram


يستخدم طغاة الأرض اليوم أداتين لاستهداف حركات التحرر؛
المدخلية وأتباعها بشكل مباشر
وداعش وأخواتها بشكل غير مباشر
وكلاهما يدَّعي تطبيق الإسلام ونصرته لكنهما في الحقيقة معولان لتدمير الإسلام!


‏فوز ⁧ #اردوغان ⁩ فوز قيم العدالة على الظلم و الحرية على الطغيان!
‏فوز النهضة على الغفلة و المستقبل الزاهر على الماضي الأليم!

‏فوزه فرحة المظلومين في كل الاصقاع أملاً في السند والنصير لقضاياهم العادلة من الشرق إلى الغرب!

‏ ⁧ #الانتخابات_التركية ⁩


ولماذا تسارعت الفتاوى من بعض طلاب العلم بوجوب الاندماج حين انسحبت أحرار الشام منه بل أفتى بعضهم بقتال الفصائل التي لم تنضوي تحته وعمل بجد على تفتيت أحرار الشام بحجة الاعتصام والاندماج في حين لم نسمع لهم همسا عندما عطلت فتح الشام هذا الاندماج ؟


#الجزء_الثاني


ــ ثم قامت فتح الشام مرة أخرى بدعوةِ الفصائلَ التي تريد حصر الاندماج فيها للاجتماعٍ ودعونا للاجتماع رفعاً للعتب وكان يغلب على ظنهم عدم حضورنا بشهادة بعض المطلعين فحضرنا لتوضيح الصورة الحقيقية للفصائل ودعونا كلا من الجبهة الشامية وجيش الإسلام وصقور الشام و قيادة الفيلق العامة متمثّلة بالأخ مروان النحاس .
ــ و كان هذا الاجتماع أكبر اجتماعٍ لبحث الاندماج على الإطلاق ولم أشهد له مثيلا في الساحة الشامية حيث مُثلت من 70% إلى 80% من فصائل الثورة في هذا الاجتماع .
ــ وتجنباً للعودة إلى المربع الأول ــ وهو النقاش في شخص الأمير ــ قرّرنا الكلام في تحديد ميثاقٍ مشتركٍ نضعه بالتوافق يكون مُلزِماً للجميع ثمّ ننتقل للنظام الداخلي الّذي سينبثق عنه بشكلٍ تلقائي آلية تحديد الأمير ومن ثَمَّ شخصه .
ــ وفعلاً بدأ الكلامُ في الميثاق و شُكِّلت لجنة لصياغته وتكلّمنا في عدد أعضاءِ الشورى واتفقنا أن يكون أعضاء الشورى مقسّمينَ إلى فئات ثلاث :
1 / الفصائل الكبرى تتمثّل بـ 3 أعضاء شورى
2 / الفصائل الوسطى تتمثّل بـعضوي شورى
3 / الفصائل الصغرى تتمثّل بعضو شورى واحد
ــ وكانت الفصائل كلها تردّد أنّها جاهزة للمُضيِّ خلفنا إذا ما اتفقنا على أيّ رأي .
ــ و بعد نقاشٍ طويل اتفقنا على تدوين كل ما يتم الاتفاق عليه والتوقيع أيضا على ذلك كي يتمُّ البناء عليه عند تتابع الجلسات ومنعاً للعودة الوراء عند الانتقال من خطوةٍ إلى أخرى .

ــو كان سيرُ الاجتماعِ جيداً جداً حيث شُكلت لجنة مسؤولة عن صياغة الميثاق وتدوين مسودّته , ولجنة للنظام الداخلي , وتم الاتفاق على نواة المجلس الشرعي للتشكيل الجديد وكُتبت بالخطوط العريضة كل النقاط التي حصل فيها الاتفاق وهو أمرٌ لم تشهده الساحة من قبلُ لا كماً ولا كيفاً وانتهت الجلسة على ذلك.
ــ وفي الأثناء التي أصبحت فيها المسودّات جاهزة للتوقيع ثم الانصراف الى الجلسة التالية سأل الجولاني الشيخ محمد الخطيب ــ وكان حينها الشرعي العام للجبهة الشامية ــ عن رأيهِ في التدخّل التركي - الوشيك - في الشمال السوري و عن التدخل الأمريكي في حال حصوله , فأجابه : الاستعانة بشكل عام مسألةٌ فقهيةٌ يقدّرها العلماء بحسبِ الظروف وتحقيقها للشروط ونحن نرى أنّ تركيا دولةً مسلمةً ولا ضير في الاستعانةِ بها .
ــ و هنا اعترض القيادي في فتح الشام الشيخ أبو الفرج المصري رحمه الله بشدّة وقال : إنّ من غير الممكن أن نقبل بذلك وإنّها مسألةٌ عقديّة تبنى عليها المفاصلة ونحنُ مستعدّين لإفشال الاندماج إن لم نحرّر هذه المسألة .
ــ ثمّ قام الجولاني بإعادةِ توجيه السؤال لي وكنتُ مُمثِلاً لوفد الحركة بسبب غياب الشيخ ابي يحيى فذكرتُ كلاماً قريباً ممّا ذكره الشيخ محمد الخطيب و أضفتُ أنّ هناكَ فرقا بين الاستعانةِ بتركيا و الاستعانةُ بأمريكا , لأنَّ تركيا دولةٌ مسلمة وهي في صفّنا بينما مسألةُ الاستعانةِ بأمريكا لم تُطرح للنقاش عندنا أصلاً , والاستعانة بشكل عام مسألةٌ فقهيّة يقدّرها علماء الساحة , وفي حالتنا نوكلها للمجلس الشرعي الذي اتفقنا عليه .
ــ وأيّدَ الشيخ أبو الحارث المصري كونها مسألة فقهيّة وليست عقديّة وحدثت على إثر ذلك الضجّة والجلبة في الجلسة دون تحرير هذه النقطة, وطلبنا تأجيل النقاش فيها إلى الجلسة التالية وقبل انفضاضِ النّاس قام المحيسني وسط النّاس قائلاً : إنّ مضمون هذه الورقة ِ لا رجعةَ فيه أبدا لأنّ الاتفاق حصل عليها وإن لم يتم التوقيع عليها وأيّد جميع الحضور بما فيهم الجولاني ما ذكره المحيسني .
ــ و فُضّتِ الجلسةُ على أملِ الجلوسِ مرةً أخرى في موعدٍ قريبٍ لكن للأسف لم يتم ذلك على الرغم من أنّني كنت ممن راسلهم وطلب منهم استئناف الجلسات مراراً وتكراراً لكن دون جدوى .
ــ وعند سؤالي أحد المشايخ الراعين للاندماج عندما سألته بالله أن يخبرني من أوقف الاندماج فقال الجولاني لأنه علم أن الإمارة لن تكون له في هذا الاندماج وأما ما وعد به سابقاً من تخليه عن الإمارة إنما كان عندما أرادوا حصر ذلك الاندماج في فصائل جيش الفتح وهو ما يضمن له تلك الإمارة ، ثم أكد هذا الكلام أيضا بعض القيادات البارزة من فتح الشام ذاتها ولن أذكر أسماءهم لأني مستأمن على ذلك .
ــ و هكذا أفشلت فتح الشام مجدداً محاولة من أبرز محاولات اندماج الساحة وفرصة غير قابلة للتكرار .
واني لاتساءل الا يعد انسحاب فتح الشام من هذا الاتفاق بعد امضائه على نحو ما سبق نكوصا؟ وبماذا يختلف نكولها عن هذا الاتفاق عن انسحاب أحرار الشام من الاندماج بعد توقيعها عليه بالرغم من أن لها مبررات سيأتي الحديث عنها لاحقا؟
ولماذا سلقت الحركة حينها بالسنة حداد بسبب ذلك في حين جفت الأقلام ولم يهمس ببنت شقة على فتح الشام التي عطلت أكبر محاولة للاندماج في الساحة؟


ــ ثمّ انتهت هذه الجلسة دونَ الوصولِ إلى نتيجة وطلبوا الجلوس مرةً أخرى بشرطِ أن تكونَ لجنةُ الأحرارِ مفوضةً بكلِّ شيءٍ و دونَ شروطٍ مسبقةٍ مُقيِّدَةٍ لها من قبل الشورى .
ــ و فعلاً كُونت لجنة خماسيّة من الحركة مفوضةً تفويضاً كاملاً وتمَّ اللقاءُ بهم وللأسف لم يُسفر هذا اللقاء عن أيِّ تغييرٍ عن سابقه فقد بقوا متمسّكينَ بإقصاءِ الفصائلِ والتّركيزِ على فصائلِ جيشِ الفتحِ فقط وهو أمرٌ مرفوضٌ لدينا , وأيضاً تعنّتوا في موضوع إمارةِ الجولاني للتشكيلِ الجديدِ في حينِ قدّمنا لهم ثلاثَة اقتراحاتٍ متتاليةٍ للخروج من أزمةِ تحديدِ الأمير :
1 ـ أن يتفق الفريقان على أيِّ بديل من خارجهما وهو ما رفضوه سابقاً .
2 ـ أن يجتمع قادة الفصائل الموافقة على الاندماج و يختاروا مَن يرونه صالحاً لذلك ، فرفضوا الأمرَ وقالوا تختاره فصائلُ جيشِ الفتحِ بالاضافة الى فصائل محدودة انتقوها هم وهو أمرٌ مرفوض اذ كيف يكون لفصائل دون الأخرى اختيار الأمير خاصة وأن جل الفصائل التي اختاروها من الفصائل الصغيرة المحسوبة عليهم واستثنوا كبرى الفصائل في الساحة !!

3 ـ أن يوكلَ الأمرُ إلى تجمعِ أهلِ العلم في الشّام فرفضوا ذلك أيضاً رفضاً قاطعاً , وذكروا أسماء مشايخ محدّدة تختار الأمير فرفضنا طرحهم هذا اذ ليس من المعقول انتقاء عدد منهم وتضييق الدائرة في قضية مهمة كهذه وبدون مبررات منطقية .
لتنتهي الجلسة دون الوصول إلى نتيجة

جاءني بعد ذلك بأيام أبو ماريا القحطاني وكان هو من يقوم بتنسيق اللقاءات الثنائية وطلب مني اجتماعاً في اليوم التالي فهمت من سياقه أنه استمرار للجلسات الثنائية فطلبت منه تأجيل الاجتماع ليوم واحد فقط لانشغال بعض الاخوة من أعضاء اللجنة , لنتفاجأ في مساء اليوم الثاني أن الاجتماع ضم عدداً من الفصائل جلهم من جيش الفتح إن لم يكن كلهم والغالبية منهم محسوبون على فتح الشام واستثنوا العدد الأكبر من الفصائل في المحرر منها كبرى الفصائل ( جيش الاسلام - صقور الشام - الجبهة الشامية )

ــ كما أنهم دعوا بعض قادة ألوية فيلق الشام دون القيادة العامة للفيلق
ــ أمّا بالنسبة للحركة فقد كانت دعوتها للاجتماع غير جادّةٍ كما أشرنا
ــ وذكر الجولاني ومن معه في الجلسة أنهم دعوا حركة أحرار الشام ولم تستجب للدعوة !! ودعاهم لاندماج يستثني الأحرار أو تأتي الحركة لاحقاً كأمر واقع غير أن طرحه قوبل بالرفض من قبل بعض الفصائل وخاصة حركة نور الدين الزنكي حيث أصروا على وجود الأحرار في الاندماج أو دعوتهم إليه على الأقل .

ــ ونتيجةً لهذا التصرّف المستغرب توتّرت العلاقات وأصبح الجوّ العامُّ مشحوناً وخمدَ الكلامُ في مبادرة الاندماج , إلى أن قام بعضُ المشايخ المستقلّين بمحاولة رأب الصدع وزارونا غاضبين لأنهم كانوا يظون أن الحركة دعيت للاجتماع ولم تحضر, ولم يخفوا دهشتهم عندما شرحنا لهم الموقف ووضحنا لهم حقيقة الأمر المخالفة لرواية فتح الشام

ــ وحصلت جلسة بالفعل جمعت أحرار الشام مع فتح الشام مرة أخرى في سياق الاندماج ، وكسابقتها بدأت بإعادة طلب الإمارة للجولاني وكان ردنا الرفض للأسباب التي بيناها سابقاً, فقام وفدُ فتح الشام للتشاورِ ثم عادوا بطرحٍ كالتّالي : أن يكون أمير الاندماج من الأحرار ولكن لابد أن يوافقوا عليه ابتداءً فطرحنا الشيخ أبا يحيى أميراً فوافقوا على أن يكون الجولاني نائباً له بشروطٍ عجيبة وهي :

1 ) إبعادُ كلٍ من لبيب و كنان النحاس عن المكتب السياسي للتشكيل الجديد و وافقهم الشيخ أبو يحيى على ذلك تنازلاً لاتمام الاندماج بحثاً عن مصلحةٌ الساحة مع العلم أنّ كفاءةَ الأخوين في مجالهما كفاءة مميزة بشهادة المطلعين المنصفين.

2 ) أن يكون المكتب العسكري و الاقتصادي و المالي و الأمني تحت سلطة ومسؤولية نائب الأمير(الجولاني) بشكل مطلق, ممّا يجعل أمير الاندماج أقرب للشكلية منه للواقع بل جعلوا الإمارة مسؤوليةً دون صلاحية و هو أمرٌ مرفوضٌ لأنه مدعاةٌ للتنازع والاختلاف لا محالة , وبالتأكيد رفضنا هذا الطرح الغريب رفضاً كلياً
انتهت هنا أيضاً هذه المحاولة الاندماجيّة دون الوصول إلى نتيجة تذكر


الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
و بعد :

ــ بعد أن أفشلت جبهة النصرة مبادرة أهل العلم الثانية بفترة وجيزة قامت بالإعلان عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة وغيرت اسمها ليصبح (جبهة فتح الشام )وعللوا ذلك بأنه سدٌ للذرائع ــ وهي التي كانوا ينكرونها بشدة قبل ذلك ــ وأنّه جاء استجابةً لمطلب الشارع والعامّة
ومما لاريب فيه أنّ الأمر لاقى ترحيباً من الجميع وإن كان قد جاء متأخراً
ــ ثم لم يلبث بعدها الجولاني أن طلب الجلوس مع قيادة الحركة وكان على رأسها حينئذٍ الشيخ أبو يحيى والذي استجاب لطلبه وكنت موجوداً بصفتي نائباً له وفي هذه الجلسة طلب الجولاني الاندماج ووعد بتنازلات كثيرة أهمّها التنازل عن إمارة التشكيل الجديد و ذكر كلاماً طيباً يسر السامعين
ــ وبناءً عليه قرر الفصيلان الجلوسَ و بسطَ الكلامِ ومناقشة الأفكارِ وإزالة العقبات بين الفريقين فإذا تم ذلك نقوم بعرض الاندماج على باقي فصائل الساحة حيث إنّ قادات أغلب الفصائل كثيراً ما كانوا يردّدون القولَ و في مناسباتٍ كثيرة بأنَّه إذا توافقت الأحرار والنّصرة على أيِّ اندماج فسنكون جزءاً منه دون أي تردد .
ــ و فعلاً اجتمع الوفدان لذلك الغرض وكان وفدُ الحركة قد جاء بتفويض من مجلس شوراها مقيد بشرطين :
1ـ ألاّ يتصدّر المشروع قيادي من فتح الشام وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون القائد من أحرار الشام وهو ما اعتبروه شرطاً جديداً مُعَطِلاً , بعد ما كان الشرط في المبادرات السابقة هو فك الارتباط بالقاعدة وقد تم , لكنّهم أغفلوا اختلاف المرحلة وأنّ التصنيف وقتها كان قد تحوّلَ إلى تصنيفٍ للأشخاصِ وليسَ للتنظيماتِ فقط , بالإضافة إلى اتساع رقعة الدّولِ المُصَنِّفة ممّا يعني العزلةَ التّامة للفصيلِ أو الشّخصِ المُصَنَّفِ على قوائمِ الارهاب وأصبحت ذريعةُ التّصنيفِ أكثر استخداماً مع تدخل روسيا وحلفائها لنصرة نظام الأسد المجرم

2ـ أن يشملَ هذا الاندماج أكثر فصائلِ السّاحة دون إقصاءِ ايِّ فصيل من الدعوة إليه كي يكونَ اندماجاً حقيقياً لا ينبني عليه أيُّ استقطابٍ جديد ممّا يحقّقُ دمجَ فتح الشام في السّاحة وفكِّ عُزلتها التي وضعت نفسها فيها ويلغي تصنيفها دون تضرر للساحة.
ــ وبكلِّ يُسرٍ و سهولة كُلِّفت لجنةٌ من كل طرف بقيادة قائدي الفصيلين لتسيير أمورِ الاندماج وكانت بدايةُ النِّقاش في شكل وهيئةِ الجسم الجديد , حيث أرادت جبهة فتح الشام إعطاءهُ شكلَ الدّولةِ أو الإمارة بينما أصررنا على كونه مجرد فصيلٍ جديدٍ كبير يحتوي جل مكونات السّاحة الشامية و أنَّ غير ذلك سابقٌ لأوانه .
ــ كما حصلَ خلافٌ على تحديدِ الفصائلِ المدعوّةِ للاندماج ففي حينِ أردنا اجتماع أكبرِ قدرٍ ممكنٍ من مكونات السّاحة أرادت فتح الشام أن تقتصرَ على البعض و أن تستثني كلاً من جيش الإسلام و الجبهة الشّاميّة وغيرها من الفصائل و الّتي تعنّتت فتح الشام في إبعادها وقلّلَت من شأنها وهي أكبر فصائل حلب وقتها , فاضطررنا إلى تأجيلِ النِّقاشِ في الجبهة الشّاميّة في حين قبلت فتح الشام دعوة جيش الإسلام للحضور بعدَ نقاشٍ و خلافٍ طويل .
ــ و كانت المفاجأة عندما فتِحَ النِّقاش حول تحديد أمير الاندماج فبعدَ أن ذكر الجولاني في الجلسة الأولى أنَّه زاهدٌ فيها ومتنازلٌ عنها تكلم أبو محمد عطون وأبو الحسن تفتناز - رحمه الله- و طالبا بالإمارة لشخص الجولاني حصراً لأنهم يرونه الشخصَ الوحيد المؤهل لذلك المنصب في الساّحةِ , ولأنَّ قواعدهم ــ كما ذكروا ــ لن تُطيعهم بعد كلّ هذه التنازلات ــ على حسبِ تعبيرهم ــ إلّا إذا كان الجولاني هو الأمير , وحقيقة فإنَّنا لا نرى فكهم الارتباط تنازلاً بلِ استحقاقٌ جاءَ متأخراً عن وقته, هذا التأخير زاد من تعقيد المشهد في الساحة وزاد من تبعاتها , ولا نرى أن كلا الشرطين مانعان من تحقيق الاندماج ان كانوا صادقين وجادين.


هذه مقدمة الشهادة والتي حذفت عن طريق الخطأ من القناة ☝🏻️


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

لله ثم للتاريخ ثم لتلافي تكرار الأخطاء في ساحات الجهاد سأكتب مستعيناً بالله حول بعض الاحداث المهمة التي جرت في فترة قيادتي لحركة احرار الشام الاسلامية
وإنه ليعز علي سرد مثل هذه الامور في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الثورة المباركة، حيث تكالب الاعداء وتخلى الأصدقاء وعبث فيها السفهاء ممن يحسب على الجهاد والثورة فوصلت إلى ما وصلت إليه من الاستضعاف وتخطف الناس لها

ولكن لابد في نهاية المطاف من توضيح الكثير من الحقائق لكي لا تترك للوضّاعين ليشوهوا التاريخ كما حرّفوه من قبل في تجارب متعددة وساحات مختلفة كان آخرها العراق والذي عبث في جهاده العابثون ثم جددوا عبثهم في الشام وضاعت الحقيقة في العراق لسكوت أهل الانصاف فتكلم السفهاء وضللوا الكثير من نشطاء العمل الاسلامي في مختلف الاصقاع وعميت عليهم الحقيقة حتى بات المجرم ضحية والضحية مجرماً


وإني إذ أسرد هذه الأحداث أستحضر الوقوف بين يدي علام الغيوب واسأله عز وجل أن يعينني على نقل الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأن يجعل قلمي حجة لي لا علي يوم العرض عليه
واسأله سبحانه ان يلطف بثورتنا وشامنا وان يحفظ أهلها من كل سوء إنه ولي ذلك


ــو في النصفِ الثّاني من عام 2016 و في أعقابِ تشكيلِ ـ تجمّعِ أهلِ العلمِ في الشّام ـ زارَنا وفدٌ منَ التّجمعِ لطرحِ مبادرةِ توحيدٍ للسّاحةِ من جديد، والتَقوا بِنا و طَلبوا تفويضَهمْ بإدارةِ الملفِّ كاملاً وإعطائهم الصّلاحية َ الكاملةَ في البتِّ في القضايا الخلافيّة بما فيها موضوعُ فكِّ الارتباطِ بالقاعدةِ، وفِعلاً ـ وكما هو دأب الأحرارـ أُقِرَّ ذلكَ التّفويضٌ بقرارٍ من مجلسِ شورى الحركة .

ــ ثمّ اجتمعنا معَ المشايخِ، وقالَ لهم الشيخُ أبو يحيى ـ والعبارةُ لَهُ ـ : ( امْضوا وَنَحْنُ سَهْمٌ في كِنَانَتِكُم )، ثمّ ذَهبوا على أن يُخبِرونا بنتيجةِ لِقائِهم معَ الجولاني، ثمّ إنَّهم وَعَدوا بِفضحِ مُعطّلي الاندماجِ على الملأِ و بوسائلِ الإعلامِ، و معَ الأسفِ لمْ يَعودوا و لمْ يَعدْ رَدّهمْ حتِّى هذهِ اللّحظةِ، ثمَّ بَلَغَنا أنّ الجولاني رَفَضَ تَفويضَهُم بَلِ انَتَقَصَ منهم وقلّلَ مِنْ شَأنِهم , وهكذا انتهتْ مبادرةُ طلّابِ العلمِ الثّانيةِ قبلَ ولادتها .

#الجزء_الأول


ــ وبالعودةِ للتسلسلِ التاريخي للأحداثِ يأتي دورُ مبادرةِ الجبهةِ الإسلاميّة عام {2٠١3
ــ هذهِ المبادرةُ اجتمعَ فيها كُبرى فصائلِ السّاحةِ وقتها (صقور الشام – لواء التوحيد - أحرار الشام – جيش الإسلام ) بالإضافةِ إلى فصائلَ أخرى، أمّا النصرة فقد رفضتْ هذهِ المبادرةِ بذرائع واهية وأسباب غير منطقية.
ــ وعلى الرّغمِ منْ ذلك ناقشتْ الفصائلُ المؤسّسةُ للجبهةِ الإسلاميّة دعوةَ النّصرةِ للانضمامِ للكيانِ الجديدِ بعدَ تَشَكُّلِهِ منْ بابِ ضرورةِ احتواء الجميع .
ــ وبالفعلِ وافقت كلُّ الفصائلِ على ذلك حتى أَنّي أذكرُ تماماً أنَّ الشيخ زهران علوش- رحمهُ الله- رَأى أنْ تتِمَّ دعوتُهم للدخولِ في الجبهةِ الإسلاميةِ دونَ أيَّ قيدٍ أو شرط لاحتوائهم فيما اشترطَ بعضهم تغيير الاسم وفكَّ الارتباطِ بالقاعدة من بابِ سدِّ الذرائع, ولأنَّ الانضمامَ الحقيقيَّ يقتضي عقلاً ومنطقاً عدمَ وجودِ قيادتينِ لفصيلٍ واحد .
ــ وقام الشيخ أبو عبدِ اللهِ الحَمَويّ رحمه الله بعرضِ المشاركة في تشكيل الجبهة عليهم بتفويض من الفصائل المشكلة للجبهة إلّا أَن العرض قوبلَ بالرّفضِ، معَ العلمِ أنّ النّصرةَ يومئذِ في أضعفِ وأوهنِ حالاتها، وأشرفتْ على الزّوالِ بسببِ خِلافها مع تنظيمهم الأمّ ( داعش ) وانفصالِها حديثاً عنه .
ــ بل إنّ الأمرَ الأعجبَ من هذا أنّهم تجاهلوا رسالة من أمير القاعدة أيمن الظواهري وكانوا يومها يتبعون له طلبتْ منهم الانضمام إلى الجبهة الإسلاميّة غير أنهم أصروا على رفضهم لأنه لا يتناسب مع مصالحهم التنظيمية.

ــ ومما يزيدُ موقفهم عجباً أنّهم قاتلوا الفصائلَ بعدَ ذلكَ، واستباحوا دِماءهم بِدعوى أنّهم لم ينضمّوا لهم عِندما شُكلتْ هيئةُ تحريرِ الشّام حيثُ اعتبروها ـ كذباً وزوراًـ أكبرَ كيانٍ سنّيٍ ويجبُ الانضواءُ تحتهُ وتناسَوا ما فعلوهُ معَ الجبهة الإسلاميّة ـ وهي كيان أكبر من الهيئة بكثير - نفوذاً وعدداً وانتشاراً ومكانةً، ولكن إذا كان الكيان هم من قاموا بإنشائه ويتناسب مع طموحاتهم وأهدافهم فهو كيان أهل السنة، وإذا كان الكيان من صنع غيرهم فلا قيمة له !!
ــ ومرت أيامٌ وشهورٌ بل وسنينَ على الثورةِ عانت فيها السّاحةُ من التشرذمِ الشيءَ الكثيرَ، وأصبحَ مطلبُ التوحّدِ مطلباً شعبياً وغايةَ أملِ المصلحينَ، وفي هذا السّياقِ كانت المبادرةُ التي عُرِفت بمبادرةِ أهلِ العلمِ الأولى .
ــ و ذلكَ في مطلِعِ العام 2016 حيثُ اجتمعَ ما يقاربُ الستين مِن طلابِ العلمِ ثمَّ فَوّضوا عدداً من المشايخِ والدّعاةِ لمقابلةِ قاداتِ الفصائلِ، أذكرُ منهم ( الشيخ أيمن هاروش، الشيخ أبو بكر علوش، الشيخ أبو الحارث المصري، الشيخ أبو الهيثم نشأت، الشيخ المحيسني، الشيخ محمّد عبدالسّلام، الشيخ عبدالمنعم زين الدّين ,و الشيخ عبد الرزاق المهدي).
ــ وعندما جاءَ الوفدُ، و عرضَ مبادرتهُ على قيادةِ الحركةِ و كنتُ حينها ــ نائباً لأمِيرها الشيخ أبي يحيى حفظه الله ــ كانَ الردُّ بالموافقةِ الفوريّةِ دونَ أيَّ تردّدٍ ـ وذاك دأبها ـ وكذلكَ فعلتْ كلُّ قياداتِ الفصائلِ التي عُرضتْ عليها المبادرةُ ماخلا جبهةَ النّصرة حيثُ رفضَ الجولاني مقابلةَ الوفدِ أصلاً وقامَ بالمماطلةِ والتّهربِ إلى أنْ رضيَ بعدَ أسابيعَ بلقاءِ قسمٍ منهمْ فقطْ، وتحفّظَ على لقاءِ الباقينَ، وكلُ ذلكَ دونَ ذِكرِ أيِّ سببٍ واضحٍ لهذا التصرّفِ المتعالي اللامبالي .
ــ وفي هذا اللّقاءِ أصرّ الجولاني على اختزالِ المبادرةِ في جيشِ الفتحِ، وذلك يعني أنْ تقتصرَ على إدلبَ فقطْ .
ــ لكن وبعدَ جهدٍ و ضغطٍ من المشايخ وافقتْ النّصرةُ على إدخالِ جيشِ الإسلامِ والجبهةِ الشّاميةِ فقط، ثمَّ ما لَبثوا إلاّ أيامَا قليلةً حتى عادوا إلى الرفضِ و التعنّتِ دونَ ذِكرِ الأسبابِ
ــ و قامَ الجولاني بعدها بالالتفافِ على المبادرةِ لِإفشالِها ولِلفرارِ منْ ضغطِ المشايخِ و ذلكَ بدعوةِ قادةِ جيشِ الفتحِ لاجتماعٍ طَرحَ فيهِ مبادرةَ ضرار غايتها اندماجٌ بعيدٌ عنْ مبادرةِ أهلِ العلمِ، فوافقَ بعضهم بشرطِ فكِ الارتباطِ بالقاعدةِ ممّا دفعَ بالجولاني للعودةِ إلى المربّعِ الأوّلِ حيثُ رفضَ ذلكَ رفضاً تاماً، واعتبر الارتباط من صميم مصلحة الساحة، وانتهت المبادرة دونَ نتيجةٍ تذكر .
ــ أمّا المشايخُ والدّعاةُ فبقوا على مبادرتهم يدعونَ إلى الاجتماعاتِ التي يرتّبها الشيخُ أيمن هاروش أمينُ سرِّ المبادرةِ وذلكَ من أجلِ اتمامها بأيِّ ثمنٍ كانْ، وكانتِ الفصائلُ كلّها تستجيبُ للجَلَساتِ وتَحضُرُها بجِدِّيَةٍ فيما كانتِ النّصرةُ تعتَزلُها وتتغيّبُ عنها إلى حينِ أعلنَ الشيخُ أيمن هاروش توقّفَ هذهِ المبادرةِ و ذكرَ ماحصلَ يومها بشكلٍ مفصّلٍ على الإعلامِ بشهادته على مجريات المبادرة كما ذكرَ أنّ السببَ في إنهائها الخوف من زيادة حالةِ الاستقطاب في حال إتمام الاندماج دون النصرة.


الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولهِ الصّادقِ الأمين، وعلى آلهِ وصحبهِ الطّيبينَ الطّاهرينَ، وبعد:

ــ فإنّي هممتُ بعونهِ تعالى وبسببِ حثِّ بعض الإخوةِ الأفاضل بتدوينِ شهادتي على شكل حلقات على أحداثٍ و وقائِعَ مفصليّة في ثورةِ الشّامِ المباركة إبراءً للذمّةِ، وإعذاراً أمامَ اللهِ، وكشفاً للّبسِ الّذي لُبِّسَ على النّاسِ بقصدِ طَمسِ الحقائقِ، وإِلباسِ الباطلِ لَبوسَ الحقِّ، أقول مستعيناً به تعالى:

ــ إنَّ موضوعَ اندماجِ فصائلِ الثورةِ هوَ أهمُّ وأَولى ما شَغَلَ العامّةَ والخاصَّةَ مِن أَهلِ الشّامِ، وقد حَصلتْ مبادراتٌ كثيرةٌ: منها ما كُتِبَ له التوفيقُ، ومنها ما ذَهبتْ ريحهُ واندَثَر، ومنها ما لم يرَ النّورَ أصلاً .
ــ وقد كنتُ بدوري وبِحُكمِ موقعي في العملِ الثّوري شاهداً على كثير من تلك المبادرات، بلْ وكنتُ طرفاً في كثير منها لا سيما المبادرة التي شَملتْ بعض فصائلِ الشّمال المحرّر بما فيها جبهة فتح الشام، وسيأتي الكلامُ عنها لاحقاً بإذن الله .
ــ ولكنْ في البدايةِ لابدَّ من سردٍ تاريخيٍّ من غير تفصيل قبلَ الشّروع في شهادتي على تلكَ الواقعة لتوضيحِ قيمةِ ومكانةِ التّوحُدِ والاندماجِ في أدبياتِ كلٍّ مِن فصائلِ الثّورة من خِلال سُلوكها وَ منهجها في التّعاملِ مع محاولاتِ وحدة الصفِ، سواء الّتي تمَّ فيها الاندماج واستمرّ أو المحاولات التي لم يكتب لها النجّاح .
ــ بدايةً ومن تاريخِ {7/2012} والتي كانت إِحدى المبادرات المبكّرة، وذلك نقلاً عن الشّيخ أبي العبّاس الشّامي -حفظهُ الله-والذي نقل لي وقائعَ تلكَ الجّلسة، فقال :
( طلبَ مِنّي أبو عبدِ الله الحَمَوي رحمه الله ـ وكانَ يَومها قائداً لكتائبِ أحرارِ الشام ـ أنْ نَلتقي بِبعضِ قادةِ النّصرةِ في بلدةٍ داخلَ الحدود السوريّة للبحثِ في توحيدِ الصّفِّ، فذهبتُ معهُ وكانَ بِصُحبتنا مجموعةُ من قاداتِ الكتائبِ أيضاً، وكانَ الجولاني على رأسِ وفدِ النّصرة، وتبادلَ الجمعُ الكلامَ العامَّ في وحدةِ السّاحةِ، وتكاتُفِ الجّهودِ، وطالَ الأمرُ ما بينَ تنظيرٍ ومثالياتٍ مبتعدينَ عنْ الخوضِ في تفاصيلِ الواقعِ إلى أن طلبتُ منهم الدّخولَ في خطواتٍ عمليةٍ تُتَرجمُ ما اتفقَ عليهِ الجمع، وطرحتُ عليهم أفكاراً تساعدُ على البَدءِ في ورشةِ عملٍ حقيقيّةٍ و واقعيةٍ فقلتُ لهم :
إنَّ الاندماجَ له ثلاث صورٍ ممكنةٍ في ساحتنا الشّاميّة لابدَّ أن يتجلّى في أَحدها، وهي :
1) أنْ تندمجَ الكتائبُ في النّصرةِ
2) أنْ تندمجَ النصرةُ في الكتائبِ
3) أنْ تندمجَ الجماعتانِ في مسمّىً جديدٍ
ــ فبادرَ الجولاني إلى إغلاقِ الملفِّ بأكملهِ بقولهِ: إنّه ليسَ عندهم إلاّ صورةٌ واحدةٌ ممكنةٌ وهي أنْ تندمجَ الكتائبُ في النّصرةِ، وغيرُ ذلكَ يعتبرهُ عبثْاً، وبرّرَ قولَهُ ذاكَ بأسبابٍ واهيةٍ أربأُ بمسامِعِكم أنْ تَنشَغِلَ بِمثلها كما أَرْبَأُ بِنفسي أنْ أنقُلَ لكم تفاهاتٍ كالتي ذكرَ يومها .
ــ وحينَ جاءَ دورُ أبي عَبدِ الله الحَمَويّ فِي الكلامِ استدارَ الحديثُ، و استحالَ إلى امتحانٍ في العقيدةِ والمنهجِ لهُ وللكتائبْ ومدى مُوافقتهِ لعقيدةِ ومنهجِ القاعدة مع الأسفِ الشّديدِ) انتهى كلامُه.
ــ وهنا تمَّ وأدُ هذهِ المحاولةِ بأيدي من كان سبباً في إفشالِ كافّةِ المبادرات الّتي كانَ طرفاً فيها كما سيأتي ذكره بإذن الله.

في الوقت الذي كانت فيه أحرار الشام هي الدافع والمحرك لهذه المبادرة ولغيرها من المبادرات على مدار سنييّ الثورة، وليسَ هذا تحاملاً منّي على طرفٍ دونَ آخرْ، ولا محاباة للفصيل الذي أنتمي إليه بل إنَّ المقام مقام تدوين شهادة أسجلها للتاريخ فالمنصف الذي يتتبع مسيرة الحركة فيما يتعلق بالمبادرات التي طرحت في الساحة يجد أنها من أكثر الفصائل اندماجاً وتجاوباً مع المبادرات والمحاولات التي حصلت، حيث إن الحركة نشأت أصلاً من اندماج عدد من الفصائل، كما أنَّ كتائب أحرار الشام كانت جزءاً من جبهة ثوار سوريا في 2012 ثم الجبهة الإسلامية السورية ثم كانت الجبهة الاسلامية التي كانت حركة أحرار الشام جزءاً رئيساً فيها ثم أعقب ذلك اندماج لواء الحق، وألوية صقور الشام، والجبهة الإسلامية الكردية مع حركة أحرار الشام بالإضافة إلى مشاريع اندماجية أخرى خاضتها الحركة، كما وافقت الحركة على عدد من مبادرات الاندماج التي لم يكتب لها النجاح وشرعت فيها كمبادرة أهل العلم الأولى والثانية، والمحاولة التي ضمت الغالبية الساحقة من الشمال المحرر وصولا ً إلى المحاولة الأخيرة التي سبقت بغي النصرة على فصائل الساحة ثم على حركة أحرار الشام في أواخر 2017، وغير ذلك مما سنقف على تفاصيله في معرض هذه الشهادة بإذن الله، وهذا لا يعني إنكاري لتعطيل الحركة بعض الاندماجات في الساحة نتيجة اجتهادات خطأ في ظروف معينة


الضربة الأمريكية الغربية ضربة سياسية بامتياز تحت ذريعة استخدام الأسلحة الكيميائية ( التي استخدمها النظام المجرم عشرات المرات سابقاً دون تحرك المجتمع الدولي) ولا تهدف إلى إلحاق ضرر حقيقي في النظام!

والمقصود فيها حرف المسار السياسي بما يخدم مصلحة امريكا وأوربا في سوريا والمنطقة!

والمستهدف الحقيقي منها روسيا وإيران بدرجة متفاوتة!


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله أبدا وبه أستعين وعليه أتوكل
وأعوذ به من كلام لا ينفع واسأله أن يكون قلمي حجة لي لا حجة علي يوم القيامة

19 last posts shown.

1 361

subscribers
Channel statistics