ــو في النصفِ الثّاني من عام 2016 و في أعقابِ تشكيلِ ـ تجمّعِ أهلِ العلمِ في الشّام ـ زارَنا وفدٌ منَ التّجمعِ لطرحِ مبادرةِ توحيدٍ للسّاحةِ من جديد، والتَقوا بِنا و طَلبوا تفويضَهمْ بإدارةِ الملفِّ كاملاً وإعطائهم الصّلاحية َ الكاملةَ في البتِّ في القضايا الخلافيّة بما فيها موضوعُ فكِّ الارتباطِ بالقاعدةِ، وفِعلاً ـ وكما هو دأب الأحرارـ أُقِرَّ ذلكَ التّفويضٌ بقرارٍ من مجلسِ شورى الحركة .
ــ ثمّ اجتمعنا معَ المشايخِ، وقالَ لهم الشيخُ أبو يحيى ـ والعبارةُ لَهُ ـ : ( امْضوا وَنَحْنُ سَهْمٌ في كِنَانَتِكُم )، ثمّ ذَهبوا على أن يُخبِرونا بنتيجةِ لِقائِهم معَ الجولاني، ثمّ إنَّهم وَعَدوا بِفضحِ مُعطّلي الاندماجِ على الملأِ و بوسائلِ الإعلامِ، و معَ الأسفِ لمْ يَعودوا و لمْ يَعدْ رَدّهمْ حتِّى هذهِ اللّحظةِ، ثمَّ بَلَغَنا أنّ الجولاني رَفَضَ تَفويضَهُم بَلِ انَتَقَصَ منهم وقلّلَ مِنْ شَأنِهم , وهكذا انتهتْ مبادرةُ طلّابِ العلمِ الثّانيةِ قبلَ ولادتها .
#الجزء_الأول
ــ ثمّ اجتمعنا معَ المشايخِ، وقالَ لهم الشيخُ أبو يحيى ـ والعبارةُ لَهُ ـ : ( امْضوا وَنَحْنُ سَهْمٌ في كِنَانَتِكُم )، ثمّ ذَهبوا على أن يُخبِرونا بنتيجةِ لِقائِهم معَ الجولاني، ثمّ إنَّهم وَعَدوا بِفضحِ مُعطّلي الاندماجِ على الملأِ و بوسائلِ الإعلامِ، و معَ الأسفِ لمْ يَعودوا و لمْ يَعدْ رَدّهمْ حتِّى هذهِ اللّحظةِ، ثمَّ بَلَغَنا أنّ الجولاني رَفَضَ تَفويضَهُم بَلِ انَتَقَصَ منهم وقلّلَ مِنْ شَأنِهم , وهكذا انتهتْ مبادرةُ طلّابِ العلمِ الثّانيةِ قبلَ ولادتها .
#الجزء_الأول