Forward from: ذاكرةُ الوجود وأُطروحة الإنسان
ينقل انه في الزمن الماضي كان هناك بقال ضرير في سوق الحويش بالنجف الأشرف وكان يعرف الدراهم بلمس حافاتها، وكان بعضهم يستغله فيعطيه درهماً مغشوشاً فيأخذه البقال الضرير منه ويصمت ويسأله ماذا تريد به، ويعطيه بثمنه حاجته ثم يجعل الدرهم المغشوش في كيس خاص أعده، وحين يقوم هذا البقال الضرير في الليل ليصلي ويناجي ربه يضع كيس الدراهم المغشوشة بين يديه ويرفعه أمامه إلى السماء وهو يبكي ويقول :
إلهي مثلما قبلتُ المغشوش من دراهم عبادك اقبل المغشوش من أعمالي!!
إلهي مثلما قبلتُ المغشوش من دراهم عبادك اقبل المغشوش من أعمالي!!