"الحشد سونار العبوات"
مرّت على العراق كلّ ألوان التّفجير و التّفخيف و الانتحار، و كانت تحصد بأرواح النّاس كيفما تشاء.
لكن بعد نشأة "الحشد الشّعبي" و فرض السّيطرة التّامّة على مدن تصنيع العبوات شهد العراق استقرارا أمنيّا لم يشهدْهُ منذ سقوط الطّاغية.
بقيت (الطّارميّة) الورقة الأخيرة الّتي يراهن عليها الإرهاب؛ و خرج أهلُها بتمويلٍ أميركي و خليجي ليقفوا سدًّا داعشيًّا بوجه تواجد "الحشد الشّعبي" ، و حقّقوا مبتغاهم في حكومة الخضوع؛ و بقيت بغداد مهدّدةً من انفلات الطّارميّة؛ حتّى صباحِ هذا اليوم الّذي شهدَ انفجارَين انتحاريين وسط ساحة الطّيران المحصّنة أمنيًّا!!
"الحشد" القوّة الأمنيّة الوحيدة القادرة على ردع الإرهاب، و فرض الأمن؛ فإذا بقيت الطّارميّة خالية منه سيبقى هذا الانفلات يهدّد جميع مناطق بغداد؛ و ربما سنعود من جديد لأيّام الأسبوع الدّامية.
لا مجال للمساومة، و التّهاون، اجعلوا الحشدَ هو السّاتر الأمني لجميع مداخل و مناطق بغداد، و اتّقوا الله بدماء الأبرياء.
t.me/MU_Aljabry