دار الحديث الضيائية


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


دار تعنى بالحديث النبوي الشريف
قناة د. خالد الحايك أبي صهيب الحسيني

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


وهذا الإسناد منقطع! فالمرهبي - وهو أبو إدريس واسمه سوار، ويُقال: مساور- لم يسمع من ابن عباس، ولا أظنه أدركه! وقد ذكره ابن حجر في الطبقة الرابعة، وهم من سمعوا من كبار التابعين كالزهري.. وهذا الأثر منكر كما قال أحمد، وهو مكذوب على ابن عباس!


هذا من "المنتخب من العلل" للخلال، تحقيق: طارق عوض الله. وقد حصل خطأ في الإسناد! والصواب: "عن أبي إدريس المرهبي، عن ابن عباس". فزيد فيه: "عن" المرهبي، وهو خطأ شنيع! والمرهبي هذا شيعيّ جلد!


سئلت عن قول بعضهم: "أئمة الحديث مراتب ومنازل ومقامات، لقد توقف الحديث عند أحمد وابن المديني وابن معين، فمن جاء بعدهم فهم عيال عليهم، ومن خالفهم فلا يصمد في مقابلتهم.
الكبار هم الكبار.
فليس البخاري كابن معين، ولا مسلم كابن المديني، ولا الترمذي كأحمد"؟!
................................
فقلت:
أما أن أئمة الحديث مراتب ومنازل فصحيح، لكن في العبارة نظر شديد حيث إن ما جاء بعدها فيه غمز ببعض الأئمة!!!
ثم إن الحديث لم يتوقف عند أحمد وابن المديني وابن معين، ولا ننكر أن من جاء بعدهم استفادوا منهم، ومخالفتهم لهم ليس كما قال هذا القائل بأنها لا تصمد في مقابلتهم! فهذا منهج واجتهاد وفتح من الله، فقد يفتح على المتأخر ما لم يفتح على من تقدمه.
والمقارنة بين هؤلاء هكذا عبثية!!! فقد يفوق البخاري ابن معين ويخالفه في أمور يصيب فيها، وكذا مسلم والترمذي!!
والمصيبة أن هذا القائل يعيب في زماننا ما وصلت إليه صنعة الحديث! ويكأنه هو الذي يفهم فيه حتى يقرر مثل هذه التقريرات!!!
وأنبّه على مسألة "توقف الحديث" والدندنة حولها عند بعض طلبة العلم! وهي بدعة لم يُسبق إليها قائلها ولا زالت العلماء تتابع بعضهم...
وأخشى أن يخرج علينا بعضهم غداً فيقول: توقف الحديث عند مالك وابن عيينة.. ثم توقف الحديث عند الزهري وابن المسيب.. ثم توقف الحديث عند أبي هريرة وابن عمر..!!! وهكذا!!!
والله المستعان.


سُئلت عن قول أحدهم: "الكُتُبُ التِي هِيَ مَظانُّ الحَدِيثِ الصَحِيحِ، أشهَرُهَا وَالمُتَفَقُ عَلَيهِ: مُوَطَأ مَالِكٍ عِنْدَ المُتَقَدِمينَ. وَصَحِيحِ البُخَارِيّ، وَصَحِيحِ مُسلِم، عِنْدَ المُتَأخِرينَ.
وَمُوَطَّأ مَالِك أعظَمُ وَأجّلُّ عِنْدَ الأئمةِ الحُفَّاظ النُقَّاد، بَل إنَّ الصَحِيحَينِ لَمْ يَكُونَا مَعرُوفَيِن عِنْدَ كِبَارِ النُقَّاد مِمَّنْ عَاصَرَ البُخَارِي وَمُسلِم، فَضلَا عَمَن سَبَقَهُمَا، وَلَم يَكُونَا ذَا شَأنٍ عِندَهُم، بَل لَم يَشهَدِ البُخَارِي وَمُسلِم أصلَا إشتِهَارَ كِتَابِيهِمَا فِي حَيَاتِهِمَا"؟!!
..................................
فقلت:
هذا كلام فيه نظر!!!
أولاً: لا يجوز التفرقة بين المتقدمين والمتأخرين بهذه الطريقة!! فمالك والبخاري ومسلم كلهم من المتقدمين.
ثانياً: لا أحد ينكر قيمة موطأ مالك ورحلة طلب العلم لسماعه، بل اعتمد البخاري ومسلم عليه في تخريج كثير من أحاديثه، لكن أن يُطلق القول بأنه أعظم وأجل عند الأئمة الحفاظ فهذا ليس بصحيح!! لأمرين:
الأول: أن من نظر لموطأ مالك لم يطلع على صحيح البخاري ومسلم؛ لأنهم ماتوا قبل ظهور الصحيحين! ولو أن بعضهم أدرك البخاري واطلع على صحيحه لما قدّم الموطأ عليه!!
الثاني: الإمام مالك لم يكن له منهج في كتابه بحيث اقتصر على الصحيح فقط! ففيه أحاديث مراسيل وبلاغات، ومعلوم عند أهل الحديث مذهب مالك في هذه المراسيل.
ثالثاً: الصحيحان لم يظهرا في حياة كبار النقاد حتى يشطح قائل هذا الكلام ويغمز في الكتابين بهذه الهلوسات!! وأنه لم يكن لهما شأن!!!
رابعاً: عدم اشتهار الكتابين في حياة صاحبيهما لا يعني شيئاً!! وهذا لا يُنقص من قيمتهما عند أهل الحديث!
وهل كان أحد أفهم من البخاري في زمانه؟!!!
وأنصح قائل هذا الكلام بأن يرجع لرشده وأن يتعمق في علم الحديث! وهو علم لا يتقنه أيّ أحد، وهو منّة من الله.


أما ما يتعلق بتاريخ البخاري فنعم هو صرّح بأنه لو بُعث بعض أساتذته لما عرفوا طريقة تصنيفه، لا أنه لا يفهمه كلّ الناس.
قال محمد بن أبي حاتم وراق البخاري: سمعت البخاري يقول: "لو نشر بعض أستاذي، هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب التاريخ ولا عرفوه".
ثم قالَ: "صنفته ثلاث مرات".
وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: سمعت محمد بن إسماعيل، يقول: "أخذ إسحاق بن راهويه كتاب التاريخ الذي صنفت، فأدخله على عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير ألا أريك سحرا؟ قَالَ: فنظر فيه عبد الله بن طاهر فتعجب منه، وَقَالَ: لست أفهم تصنيفه".
وأما الصحيح فله مقاصد قد تغيب عن بعض العلماء ويفهمها بعضهم، لكن أن نقول بأن من انتقد شيئاً فقد تسرع ونحو هذه العبارات فهذا لا يليق بأهل العلم!
فمن قدّم دليله نُظر فيه وحوكم بحسب منهج أهل الحديث، وكلّ ذلك يرجع للاجتهاد.


سُئلت عن هذا الكلام لأحدهم!! وكأني بقائله أنه قد مارس "الصحيحين" وأشبعهما بحثاً!! حتى خرج بهذا الكلام الذي لا دليل عليه! والأدلة على خلاف قوله!! وانتقد الأئمة المتقدمين الذين انتقدوا بعض أحاديثهما!!!


سألني أحد الإخوة عن هذا الكتاب؟ وهو جيد في بابه إلا أن عنوانه خطأ!! فمن يقرأ العنوان يظن أن هذا الحديث معلولا من كل طرقه! وليس كذلك، فله بعض الطرق الصحيحة في الصحيحين نبه عليها مؤلف الكتاب.


حديث (ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر) منكر! رواه ربيعه بن سيف عن عبدالله بن عمرو وهو منقطع ضعفه الترمذي.


ما نُسب لابن سلول من قوله عن النبي صلى الله عليه وسلم: "سمن كلبك يأكلك" لا يصح! وهي زيادة منكرة مرسلة على الرواية الصحيحة التي نزل القرآن بها : (ليُخرجن الأعَزُّ منها الأذلَّ).. فهذا قوله فقط.. ومع نفاقه إلا أنه لم يكن يجرؤ أن يُصرّح بمثل هذا القول عن النبي صلى الله عليه وسلم!


حديث (أن العذاب يُخفف عن أبي لهب كل يوم اثنين بسبب اعتاقه لثويبة مولاته لما بشرته بمولد النبي صلى الله عليه وسلم) لا أصل له! وهو كذب.


إذا ذكر أهل التصنيف في الرّجال أقوال أهل العلم في الراوي فهذا استقراء منهم ولهذا يذكرون بعض علل حديثه وغرائبه ومناكيره.. فدعوى النقص في ترجمته مردودة!


فرق كبير بين تعامل أهل النقد مع حديث الراوي المشهور صاحب الحديث الكثير، وبين من ليس له إلا حديث أو اثنين قد يخفى حال صاحبها على بعضهم.


قد جمع أهل الحديث أصول الروايات ودوّنوها ومن قال بضياع شيء قد يُغيّر ما عليه الحال من هذه الأحاديث والأحكام عليها فهو جاهل لا يؤخذ بقوله!


دعوى أنه لا يجوز في عصرنا الحكم على الأحاديث التي تكلّم عليها أهل العلم أو التي سكتوا عنها بحجّة أننا لم نحط بجميع الروايات دعوى باطلة!!


حديث: (أَنتَ ومَالُكَ لأَبِيكَ) لا يصحّ مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يرويه كبار التابعين مرسلاً كابن المنكدر والشعبي وغيرهما.


قال عبْدالعَزِيز الطَّائِفِيّ: "مَنْ طَلَبَ الحَدِيثَ أَفْلَسَ".
وقال شعبة لرجل طلب الحديث: "بشّر أهلك بالإفلاس".
إفلاس الدنيا وغنى الآخرة.


حديث (لا تقوم الساعة حتى يتحول خيار أهل العراق إلى الشام ويتَحَوَّل شرارَ أهل الشام إلى العراق) حديث ضعيف. يرويه أبو المشاء وهو مجهول الحال.


الإمام العبقريّ البخاريّ لم يُخرِّج لبعض الثقات لأنهم من أقرانه لا لأنهم ضعفاء عنده، فهو لم يَحْتَجْ لحديثهم مثل محمود بن آدم المروزي.


إسماعيل بن سُميع الحنفي أبو محمد الكوفي، أخرج له مسلم وغيره.
صدوق تُكلّم فيه لبدعة الخوارج.
قَال أَبُو نُعيم: إِسْمَاعِيل بن سميع بَيهسي، جار المسجد أربعين سنة لم يُرَ فِي جمعة ولا جماعة.


عُبَيْدُاللهِ بنُ مُوْسَى بنِ أَبِي المُخْتَارِ بَاذَامَ العَبْسِيُّ الإِمَامُ، الحَافِظُ، العَابِدُ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكوفيّ. حديثه في الكتب الستة.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ قَلِيْلاً - كَانَ يَكرَهُهُ لِبِدْعَةٍ مَا فِيْهِ – وَإِسْحَاقُ بن راهويه، وَابْنُ مَعِيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِاللهِ بنِ نُمَيْرٍ، وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ، وغيرهم من الأئمة.
قالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ، رَأْسٌ فِي القُرْآنِ، عَالِمٌ بِهِ، مَا رَأَيْتُهُ رَافِعاً رَأْسَهُ، وَمَا رُئِيَ ضَاحِكاً قَطُّ.
وَرَوَى أَبُو عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: كَانَ شِيْعِيّاً، مُحْتَرِقاً، جَازَ حَدِيْثُهُ.
قال الذهبي: قُلْتُ: كَانَ صَاحِبَ عِبَادَةٍ وَلَيْلٍ، صَحِبَ حَمْزَةَ، وَتَخَلَّقَ بِآدَابِهِ، إِلاَّ فِي التَّشَيُّعِ المَشْؤُوْمِ، فَإِنَّهُ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ بَلَدِهِ المُؤَسَّسِ عَلَى البِدعَةِ.
قَالَ ابْنُ مَنْدَةَ: كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَدُلُّ النَّاسَ عَلَى عُبَيْدِاللهِ، وَكَانَ مَعْرُوْفاً بِالرَّفْضِ، لَمْ يَدَعْ أَحَداً اسْمُهُ مُعَاوِيَةُ يَدْخُلُ دَارَهُ.
فَقِيْلَ دَخَلَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بنُ صَالِحٍ الأَشْعَرِيُّ، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟
قَالَ: مُعَاوِيَةُ.
قَالَ: وَاللهِ لاَحَدَّثْتُكَ، وَلاَ حَدَّثْتُ قَوْماً أَنْتَ فِيْهِم.

20 last posts shown.

4 871

subscribers
Channel statistics