‌‌‌‌‌‏• أُمُّ عَبدِ الله ‌‌‌‌‌‏•


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


اللَّهُم قلمًا مسلولًا في سبيلِك!
خُذوا مَا راقَ لكُم (وٱنسبُـوه) ☕️
كلُّ ما يُنشر في القناة هو بقلمي.
قناة: عائشة حسين .
----
‌‌‌‌‌‏• قِرطَاسِـ?ـي ️️• @Kirtasss

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


سيفُوتُنا رمضانُ ثمّ سينقَضِي:
ذِي سُنَّةُ الرَّحمنِ في الأيَّامِ

لكنَّما القُرآن باقٍ! هَل تُرى
سيظلُّ مهجورًا طوالَ العامِ؟


أَيا ربَّ الوَرى لا تمتَحِنَّا
بِما لا نَستطِيعُ عليهِ صَبرًا 🍁 ☁️ :"


مَن ذَاقَ سَعادةَ العِزّةِ في كَنفِ الحقِّ، أبى على نفسِه يكون بُوقًا من أبواقِ الباطِل، وما طاوَعَهُ دينُه يكُون بَبّغاءً من بَبَّغاواتِ الفِتنَة.


⏳🕰..

العَدُّ صَارَ تنَازُلِيًّا فاجتَهِدْ
إنَّ اللّيالي القادِماتِ غنائِمُـ

والوَقتُ يمضِي، فامضِ واغنَم، لا تنَم!
واللهِ "ما نالَ الغَنائِمَ نائِمُ"!


سَيلعنُ كلُّ حَبيبٍ حَبِيبَه، يومَ يلقَى اللهَ مُحمَّلًا بذُنوبِ خلوةٍ لا طاقةَ لهُ بدفعِها عنهُ، أورثَهُ إيَّاها حبيبُه في لذَّةِ ساعةٍ فنَت وبَقيَ وِزرُها ..


أو بسياقٍ آخَر:

يا من نَصرتَ المُسلِمينَ بسِجنِهم
وهتَفت منتصرًا بِـ : "فُكُّوا العانِي"

صلى عَليك الله يا خير الورى
ما أُغرِق المأسورُ بالأحزانِ


يا من نَصرتَ المُسلِمينَ بسِجنِهم
وهتَفت "فُكُّوا" لِلأسيرِ "وجَاهدوا"

صلى عَليك الله يا خير الورى
ما التاعَ في غُرَفِ السُّجونِ مُصفَّدُ


تحرَّ اليومَ خيرَ ساعةٍ في خيرِ شهرٍ في خيرِ يومٍ ، واصدُق فيها مع ربّك.

إنّهَـا آخِر جُمعةٍ رمضانيّةٍ مُباركة! 💔


سُنَن الجُمعَة:

الغُسل١ والطّيبُ٢ واللُّبسُ الجَميلُ٣ كذا
تلاوةُ الكَهفِ٤ والتّبكيرُ للجُمعَة٥

كذا الصّلاةُ على خيرِ الوَرى٦ وكذا
أخذُ السّواكِ٧ وإكثارُ الدُّعَا رِفعَة٨


لقد ضغَمت قلبي الجراح فصنّعت
منَ الخائفِ الرّعديدِ ليثًا وضيغمًا

فبتّ أمامَ المُعضلاتِ عرندسًا
أُجاهدُها بالفتكِ والسّفك مُرغمًا

كأنّ نصالَ الحَزم منّي وعُنْقُها
بكفِّيَ في الحلباتِ حرفَينِ أُدغِمَا


مؤلمٌ أن يعرفَ أعداءُ الدِّينَ قيمةَ رمضانَ، -باذلين سَعيهُم في إفسادهِ على الخَلق- ، أكثرَ من بعضِ أبناءِه ..


يا من تركتَ الحَقَّ: عُد!! كَم عَاجزٍ
رامَ الرُّجوعَ، وخابَ يرجِعُ مُفلِحًا!

فغَوى وضلَّ، وثُمّ ناشدَ ربَّهُ:
يا ربُّ أرجِعني لِأعملَ صالِحًا 💔


#عُد_لله 🌱


إنِّي وقلبي أستميلُ دُنوَّكُم
وأحبُّكُمـ .. يَا صُحبَة المِنهاجِ

دُمتُم رِفاقَ القَلبِ أغلى صُحبةٍ:
في غُربةِ الدَّربِ السَّويِّ سِراجِي!

---
#أخواتي 🌹♥✨


٦ - اعلم أنّ الله أمرَ المُقاتِلَ المُواجه للعدوّ المتعرّضَ للموت في أيّ لحظةٍ بصلاةِ الجماعة وشرحَ له كيفيّتها في كتابه ولم يُسقطها عنه. وخفّف الشارع عن المريض أو من مسه الضرّ ﴿وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا﴾ ولم يُسقِطها .. وهذا لعظمِ شأنها، فما بالك فيمن فرط فيها استهتارًا وتسويفًا وغفلةً وإعراضًا؟!

يكفي تارك الصلاةِ ألمًا وخيبة، أنّ العلماء احتاروا فيه أهو كافرٌ أم فاسق؟

٧ - حافِظ على تلاوةِ القُرآنِ وجاهد لتدبّرهِ: لقد هزّ القُرآن قلوبًا ما كانت تعرفُ اللهَ: جاهليةً مشركةً كافرةً به. لكنّها فطِنت معانيه وذاقت فيه حلاوةً ما ذاقتها في غيره من كلام العربِ رغم فصاحتهم وطلاقة ألسنتهم. فآمنت بربها من فورها، وارتجفت لحروفه أفئدتها، فصار أصحاب هذه القلوب من أعبد خلق الله وأفضلهم وأتقاهم بعد رسول الله ﷺ، وهم صحابته رضوان الله عليهم. فإذا تدبّرت القرآن وعشتَ في ظلال آياته: ارتفع إيمانك وازداد يقينك وتعزز حبك لله، فعظم الرحمن في قلبك.

٨ - احرِص على صُحبةِ أهل الإيمان والصلاح، والزم الصديقَ الذي يُذكرك بالله ويعينك على الطاعة ويمنعك من المعصية والزم أخَ المنهج الذي يشحذك لأعمال الآخِرَة، ويحقّر في نفسك الدنيا وملذّاتها، لتزهد بها ولتعلم أنها فانية ..

واعلم أنّ المُسلم مرآة أخيه المُسلم، فاختَر لنفسك صديقًا مرآةً تعكسُ لكَ حقائقَ نفسكَ وتبصرك على هفواتكَ، لا تجاملك على حساب دينك وآخرتك ..

٩ - لا تكترِث بفتورِ من حولك، ولا بضُعفِ سَيرِ أهل محيطك ومجتمعك:

خُذ قدوتكَ السَّابقين وهِممهم، ووقود فتيلِ عزائمكَ الصّالحينَ وسيرهم، وشاحذُك قصص الصحابةِ ومن نذروا نفوسهم لله، ومقياسُكَ العلماء وصبرهم على الشّدائدِ والطاعات والقيام والصيام، ففي قصص الأولين والسابقين تثبيتٌ لقلبك ومواساةٌ لروحك، وحقرٌ لمبذولك قُبالة مبذولك، فتزداد سعيًا لتُنَافِسهم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون .. َ

قال تعالى: {وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين}

١٠ - أكثر من الدّعاءِ، وألحّ على الله أن يُثبت قلبك على دينه وأن يملأه حبًا به، وشوقًا إليه، وزهدًا بكلّ ما دونه، فإن القلوب بين إصبعين من أصابعِ الرحمنِ يُقلبها كيفما يشاء.

------

هذا وما كان من توفيقٍ فمن الله، وما كان من زللٍ فمنِّي ومن الشّيطان ..

#تم_بفضل_الله ♥✨
٢١ رَمضان ١٤٣٩ هـ


* أنا لا أستشعرُ حلاوةَ الإيمانِ التي يتحدثونَ عنها، ولا أتذوّقُ لذّة الصّلاة، وإذا صلّيتُ فخلاصًا لا إخلاصًا، ولأرتاحَ منها لا لأرتاحَ بها، فكيفَ أتدارك نفسي؟

------

هذهِ بعضُ الخطوات ذكرتُها، أسألُ الله أن ينفع بها ()

الحمدُلله ربّ العالمين، ثمّ أمّا بعد:

إنّ الإنسانَ بفطرته يميلُ إلى دعته وراحته، والنّفس بطبيعتها أمّارةٌ بالسّوءِ ميالةٌ للتَّمرُّد والطُّغيان، لا تنفكّ تنزغُ وتنزغُ في قلبِ العبدِ على مَهلٍ بمؤازرةٍ شيطانيّةٍ ودهاءٍ إبليسيٍّ حتّى يبتعد عن ربّه شيئًا فشيئًا، ثمّ يفرط ثم يتهاون ثمّ يتغافلُ حتّى يستحوذ الشيطانُ على قلبهِ، والفطنُ من قيّد نفسه قبل أن تقيّده، وتحكّم بها قبل أن تتحكم به:

إنّ الأمرَ يحتاجُ مُجاهدةً ومصابرةً، إليك ما يلي:

١ - الإخلاص: أخلص النية للهِ، واستعن به، وتوكّل عليه، واعزم التوبةَ والأوبةَ في نفسكَ، ليعينكَ الله على الطّاعة.

٢ - الإقلاع عن المعصية: قبلَ أن تملأ قلبك إيمانًا بالله، عليكَ أن تُنظّفه من أدرانِ المعصية، وتنقيه من آفات الخطيئة. فالذنوب هي أصل كل بلاء، وكلّ فتور، وكلّ إعراض.

يقول ابن القيم رحمه الله: قلة التوفيق، وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذِّكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يُفسدون القلب ويُضيعون الوقت، وطول الهمّ والغمّ، وضَنْكُ المعيشة، وكسفُ البال: تتولَّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله!! الفوائد (٣٢/١)

فتأمّل يا رعاكَ الله ماذا تفعل الذنوب!!

لقد كَانت سببًا في هلاكِ أُمّةٍ كاملةٍ، {فأهلكناهم بذنوبهم}، أفتَعجبُ أن تكونَ سببًا في هلاكِ قلبِكَ تمنعهُ من المُبادرةِ والسّباق؟

إنّ أول ما تفعله للعودة هو التوبةُ إلى الله والعزمُ على ترك الذنب، وليكُن دأبك دأب أبيك آدمَ إقرارًا واعترافًا وندمًا وافتقارًا بين يدي الله: {قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.

٣ - بعدَ أن تُزيحَ جبال الذنوب عن قلبك، ازحَف بنَفسكَ زحفًا إلى رياضِ العلمِ، وألجئها إلجاءً واضطرها اضطراراً لطاعة الله ورسوله محتسبًا في ذلكَ الأجرَ، مستعينًا بالله مخلصًا النّية له. فالنفسُ في طبيعتها عصيّة معرضة أمّارة بالسوء، فإذا امتنعت توقدُ شراستها بالمعصية ضعفت وذلّت، وإذا استمريت بترويضها وتدريبها، والدّبّ بها في طريق الله، فإنك حتمًا ستَراها لانَت لك وخضعت بين يديك. بل ستنبهر بها تحوَّلت مع الوقتِ والاستمراريةِ إلى نَفسٍ مطمئنّةٍ تأنَسُ بالطاعةِ وتتوقُ للبرّ، وتستلذّ بجوارِ الله وتستشعر أن البعد عنه -بعد أن ذاقته- هو أعظم الحرمان.

٤ - معرفة الله بأسمائه وصفاته: يقول أحد السلف: من كانَ باللهِ أعرَف كانَ منهُ أخوَف. فالجهلُ باللهِ هو أعظم الجهل، كيفَ يخشى الله من لم يُعظّمهُ في قلبه؟ وكيف يخافه من لم يعرف غضبه؟ وكيف يجلّهُ من لا يدرك عظمة هذا الرب الذي وسعت رحمته كلّ شيءٍ إلا قلبًا أعرضَ عنه فخابَ وخسر؟

إنّ العبد كلما ازداد معرفةً بالله وبصفاته وأسماءه وآياته: ازداد انبهارًا في عجائب خلقه. فإذا علم أنّ اللهَ رقيبٌ خافَ أن يتواجدَ حيثُ نهاه، وإذا أدركَ أنهُ سُبحانه الرّحيم، جاد بالخير وزاد بالبرّ بغية الحظوة برحمته، وإذا تفكر أنه السّميع البصير، زانَ نطقه وحفظ لسانه وجوارحه لئلّا يتصرف فيها أيّ تصرفٍ لا يُرضي الله. وإذا عظم الله في قلبه، استحيا أن يعصيه وأن يعرض عنه.

٥ - كلّما توانيت، تفكر في عقوبةِ تارك الصّلاة، واستشعر غضب الله عليه، تذكر أن الصلاة هي الفارقة بين الإيمانِ والكفر، وأنّ أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر.

عش لحظات يوم القِيامة بينكَ وبين نفسكَ، يوم تهفو نفس كلّ مؤمنٍ باحثةً عن رسول الله، فيعرفهم ﷺ بالغرة والتحجيل من أثر الوضوء علامةً لهم، إلّا أنتَ، لم يعرفكَ رسول الله فيا خيبتك ..

تخيل الجنة وتخيل النّار: ألا يعزّ عليكَ بسبب تفريطك تخسر جنةً عرضها السماوات والارض؟ ألا تخاف أن تنكب على وجهك في نار جهنم!

كلّما فترت نفسك عن الصّلاةِ تأمّل عذابَ أهل جهنّم: كلّما نضجت جلودهم بُدّلوا بجلودٍ غيرها ليذوقوا العذاب، ثمّ تأمل أن أهون أهل النارِ عذابًا يومَ القيامةِ رجلٌ تُوضعُ في أخمصِ قدميهِ جَمرةٌ، يَغلي مِنها دِماغه!

فاللهم أجرنا من النار!

#يتبع


{فأَهلكنَاهُم بِذُنوبِهم}

إذا كَانت الذُّنوبُ سببًا في هلاكِ أُمّةٍ كاملةٍ، فلا عجب أن تكونَ سببًا في هلاكِ قلبِكَ تمنعهُ من المُبادرةِ والسّباق في مواسمِ الخير.

أقلِع عنِ الذّنبِ، ثمَّ سَارِع ()


إنّ من لم يتذوّق حلاوةَ العبادةِ طيلةَ العام، كيفَ لهُ أن يستخلصَ هذه العشر من أيّامِه عكوفًا بينَ يدي الله؟

ومن لم يُصلِّ للهِ ركعةً واحدةً من قبل، كيف له أن يصبِرَ على عشرٍ فيها مِنَ القيامِ وجهادِ الهوى والالتزامِ بالطاعات ما فيها؟

ومن لم يخلُ مع قرآنه دُويقيقةً مرورَ السّنةَ، كيفَ لهُ أن يُطيل الخلوةَ مع كتابِ اللهِ تلاوةً وترتيلًا، وفهمًا وتدبُّرًا ؟


مسكينٌ واللهِ من يُبصر النّاسَ تتسابقُ إلى اللهِ عدوًا وتنافسًا، وهو لم يعرف بعدُ طريقَ العودةِ، ولم يبكِ تفريطهُ ولم يُبالِ بغفلته لأنهُ فاقدٌ لبوصلةِ نجاتِه، تائهٌ في مدلهمّاتِ ضياعِه، ما عرفَ الطّريقَ إلى الله، وما ذاقَ حلاوةَ قربه، وما استشعرَ روحانيات الخَلوة مَعه ()


شُكرًا أًخيّتي أم يُوسُف ✨💛🌿
.
.
حَرّمَ الله أنامِلكِ الّتي خطّتها وأهدَتنِيها، عنِ النّار 🌻🍃


👑 نَصيحةٌ أخيّہ'ة 👑

إن فاتكِ الخيرُ الكَثِيرُ فشمِّري
ولتحرِصي أن تستغِلِّي البَاقِي

من أضعفِ الإيمانِ إن لم تَسبِقي
أو إن شُغلتِ عنِ ارتياضِ سِباقِ

أن تَنشلي الطّاقات من إغفاءةٍ
كي تُسرعي وتُبادري بِلحاقِ!

لا شكَّ أنّكِ دائمًا مَشغُولةٌ
بصناعةِ الإفطارِ والأطباقِ

وبزوجكِ وصغاركِ وبمنزلٍ
حقٌّ لهُ مُتثبِّتُ الإحقاقِ

لا تقنطِي! بَل باحتسابٍ بادري
من بَعد صبرِ مصاعبٍ ومَشاقٍّ

وبهذه العشر الأخير فسارعي
واخشَي على الحسناتِ من إحراقِ

في غيبةٍ ونميمةٍ وتذمرٍ
وحذارِ وَأد الوقت بالأسواقِ!

السّوقُ سوءٌ جَامعٌ، وممازجٌ
لخيار خلق الله بالفُسَّاقِ

لا تُسرفي الأوقات فيهِ تسوُّقًا
بتذرُّعِ الأعيادِ والإشفاقِ

بل أشفقي إن فاتك الغفران في
خير الليالي .. ذا من الإخفاقِ

إنّ اغتنام الوقتِ رزقٌ نافعٌ
فتشبّثي بمجامعِ الأرزاقِ

من فَاته الشهرُ الفضيلُ وخيره
مهما اغتنى سيظلّ في إملاقِ

٢٠ رمضان


•🕊|| ١٩ رمضان 🌙💛

إذا قصّرت في الثُّلثينِ فابذُل!
فدونكَ هذهِ العشرُ الأواخِر

ففيها ليلةٌ في ألفِ شهرٍ
وفيها خيرُ أفضالٍ زواخِر

فحُثّ الخطوَ واسْعَ إلى المعالي
ففي عليا التقى تنقى السّرائر

وإن ما كنت مقدامًا فواظِب
لتُوثِقَ في الثَّوابتِ والأواصِر

فإنّ الخَيلَ تعدو ثمّ تعدوُ
ويُسرع عدوُها قُربَ المَضامِرْ

فهلّا كُنتَ خيلًا في سِباقٍ
مع الأيَّامِ تسرِقُها الخَواطِرْ؟!

🕊💕💭

20 last posts shown.

968

subscribers
Channel statistics