👆👆👆

جزى الله الشيخ د. أيمن الظواهري، على كلمته في مسألة فك الارتباط..
فقد قال ما بلغه، وحكم بناء على ما وصله..


ومن حق المجاهدين في الشام أن يوصلوا الصورة الصحيحة للشيخ؛ بلا تزوير ولا تزويق، ونحسب أن الشيخ أبا عبد الله الشامي "عبد الرحيم عطون" قد قام بالواجب على أتم وجه؛ مع حسن أدب، وطيب عبارة..

فجزى الله الشيخان خيرا، وهو خلاف بين قيادات الجهاد؛ فما لنا إلا أن ندعو الله تعالى أن يصلح ذات البين، وأن لا يجعل للشيطان سبيلا بين إخواننا.. إنه تعالى ولي ذلك والقادر عليه..

ومن هذا المقام أذكر إخواني المجاهدين كافة أن يحافظوا على ثغورهم ورباطهم، وأن يدفعوا العدو الصائل عن المسلمين؛ فهذا ما يتعبدنا الله به، وليس الخلاف حول "هل فكوا البيعة شرعا أم نقضوها تأثما؟"، فلكل وجهة نظره، والله خير الحاكمين..

والله ولي التوفيق