ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*_●{23}●_*
*《العقيدة والتوحيد》*
*[(الشرك وأنواعه)]*
*(س🔴)*ما قولكم فيمن حلف بالنبي أو بدين النبي هل هو أشرك أم ماذا ، فإذا كان أشرك فهل هو شرك أكبر أم أصغر ؟
*(ج🔵)*إذا حلف بالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ،
النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول وقد سمع عمر يقول : وأبي وأبي ،
فقال الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : *(" من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت ").*
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول: *(" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ").*
بقي أهو شرك أكبر مخرج عن الملة أم شركٌ أصغر ؟
إذا ساواه بالله وعظمه كتعظيم الله يكون شركًا أكبر ،
وإذا لم يعظمه كتعظيم الله فحينئذٍ -أما القسم فما أقسم به إلا وهو يعظمه- يكون شركًا أصغر .
وقد ذكر _الشوكاني رحمه الله تعالى_ في كتابه [نيل الأوطار] في شرحه لحديث علي بن أبي طالب إذ أمره الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - *("ألا يدع قبرًا مشرفًا إلا سواه، ولا صورة إلا طمسها ")*،
فقال : إنه بلغ ببعض الناس إذا قيل له احلف بالله حلف ولا يبالي ،
فإذا قيل له احلف بشيخك ومعتقدك تلكأ وأبى ،
فهذا أصبح يعظم شيخه ومعتقده أعظم من تعظيم الله ،
يكون مشركًا شركًا أكبر ،
لكن ينبغي أن يُعلَّم كما سمعتم فإن أبى إلا أن يحلف بغير الله وعظمه كتعظيم الله يكون مشركًا شركًا أكبر .
▶( فتاوى الوادعي مع أحمد سلامة ).
*_📥⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1212.mp3 ._*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ
سلسلة فتاوى العلامــــــــــــــــة
_مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله_
*_●{23}●_*
*《العقيدة والتوحيد》*
*[(الشرك وأنواعه)]*
*(س🔴)*ما قولكم فيمن حلف بالنبي أو بدين النبي هل هو أشرك أم ماذا ، فإذا كان أشرك فهل هو شرك أكبر أم أصغر ؟
*(ج🔵)*إذا حلف بالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ،
النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول وقد سمع عمر يقول : وأبي وأبي ،
فقال الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : *(" من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت ").*
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول: *(" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ").*
بقي أهو شرك أكبر مخرج عن الملة أم شركٌ أصغر ؟
إذا ساواه بالله وعظمه كتعظيم الله يكون شركًا أكبر ،
وإذا لم يعظمه كتعظيم الله فحينئذٍ -أما القسم فما أقسم به إلا وهو يعظمه- يكون شركًا أصغر .
وقد ذكر _الشوكاني رحمه الله تعالى_ في كتابه [نيل الأوطار] في شرحه لحديث علي بن أبي طالب إذ أمره الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - *("ألا يدع قبرًا مشرفًا إلا سواه، ولا صورة إلا طمسها ")*،
فقال : إنه بلغ ببعض الناس إذا قيل له احلف بالله حلف ولا يبالي ،
فإذا قيل له احلف بشيخك ومعتقدك تلكأ وأبى ،
فهذا أصبح يعظم شيخه ومعتقده أعظم من تعظيم الله ،
يكون مشركًا شركًا أكبر ،
لكن ينبغي أن يُعلَّم كما سمعتم فإن أبى إلا أن يحلف بغير الله وعظمه كتعظيم الله يكون مشركًا شركًا أكبر .
▶( فتاوى الوادعي مع أحمد سلامة ).
*_📥⏯http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa1212.mp3 ._*
ৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡৡ