قصيده اربعينية




رجعت بالدموع
والگلب مفجوع
تحمل جرح فوگ الرمح
وحسين ينزف نحره
١

على اجروح المدامع صوت يعله الزينب بحسره
هذا المنذبح عطشان اخويه ومهجت الزهره
عافت جسمه فوگ الگاع عاري ومنهشم صدره
واخذت راسه لرض الشام حامي وعالضعن يبره

گدام الضعون
وتنظره العيون

بدمع الحزن زينب تون
كل لحظه من اتنظره

٢

بعد جرح الهضم والشام وعيون الحرم تدمع
للشام بحزن طبت ومچتوفه بحبل تطلع
هاي الخارجيه هاي تحچي الوادم وتسمع
مهضومه ولخوها حسين هسه بيا گلب ترجع

رجعت بالجروح بالمدمع اتنوح

جرح الهضم طخ بالعضم
زينب حزنها اشكبره

٣

رجعت زينب بيا حال مابين الرعب والخوف
من اول طفل مچتوف ولأخر طفل مچتوف
وين الچان حاميها خل يگعد بعينه ايشوف
وين ايشوفها بيا عين لا عين البقت واچفوف

ماعدها حراس
وتنادي عباس

بدمع النظر وين الگمر
وتنادي بس بعبره

٤

وصلت والجروح هواي من راحت لما ردت
وحشه اگبور اهاليها زينب بالهضم گعدت
محتاره وتدير العين وبدمع الصبر شهگت
حست ريحة الخوه من صوب الگبر طلعت

مدمعها بالعين
وتنادي يحسين

يهل العزم وين الزلم
مذبوح ابن الزهره

٥

گامت راحت بآهات وصلت للنهر تنحب
تنظر وين طاح الجود ونيران الگلب تلهب
اختك انه ياعباس نادت وبهضم عتبت
ترضاها يبو النوماس رجعت بالدمع زينب

زينب بالأحزان دخلت بديوان

هذا الجره بت حيدره
ترجع بنار الجمره




لاتنسون والدي من الرحمه والغفران
خادمكم رياض الرسل الجابري