تلخيص للحلقة الأولى من سنابات (تعلم الأسانيد )من تطوع واجتهاد إحدى الأستاذات الكريمات:
💠 المعلومة " المركزية " رقم١
ذكر هذه المعلومة الإمام علي بن عبد الله بن المديني شيخ البخاري، ذكر ابن المديني أنّ أسانيد الحديث تدور على ستةٍ من الرواة - وليس معنى ذلك أن كل طرق الحديث تمُر بهم، ولكن كثير جدًا من طُرق الحديث الصحيح تمُر بهؤلاء-، وهم:
- الإمام الزُهري في المدينة.
- عمرو بن دينار في مكة.
- أبو اسحاق السبيعي والأعمش في الكوفة.
- قتادة ويحيى بن أبي كثير في البصرة.
الإمام الزهري:
هو أحد أوثق الرواة على الإطلاق، وهو تابعي يروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه مباشرةً، ويروي عن غيره من الصحابة، ولكن أكثر صحابي يروي عنه الزهري هو أنس بن مالك، وأحاديثه عن أنس بن مالك موجودة في البخاري ومسلم.
ولأنه ليس من كبار التابعين في الزمن والطبقة؛ فهو يصل إلى الصحابة المشهورين عن طريق بعض كبار التابعين أو أواسط التابعين.
فمثلًا: الزهري إذا أراد أن يروي عن أبي هريرة - وفي البخاري ومسلم أحاديث كثيرة عن أبي هريرة تمُر بالزُهري - فمِن الواسطة بينهما نمثّل بثلاثةٍ من المُهمّين وهُم:
- سعيد بن المسيب.
- أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
- الأعرج.
فكثيرًا ما نجد في البخاري ومسلم:
- عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة.
- عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
- عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة.
وكذلك في رواية الزهري عن عائشة رضي الله عنها يصل إليها أو إلى الرواية عنها عن طريق -ونذكر ثلاثة-:
- عروة ابن الزبير وهو من أشهر وأثبت الرواة عن عائشة، حيث عائشة رضي الله عنها تكون خالته، لأن والدته هي أسماء رضي الله عنها وأرضاها.
- شيخة الزُهري عَمرة بنت عبد الرحمن.
- أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.
ونكتفي بهذا القدر لهذه السنابة 💐
وهذا رابط فيديو السنابات :
https://youtu.be/00581I3eIxE