لمن يريد العبرة!
اعلم أن التعصب للباطل يورث التفرُّق ولا بد، وهو نوعان:
أحدهما: تعصب من أجل الدين، كمن يتعصب لعقيدة فاسدة ، أو منهج بدعي، أو لرأي فاسد.
والنوع الآخر: تعصب للدنيا، كمن يتعصب لقبيلته أو منطقته، أو يتعصب لنفسه ، أو لطلب الجاه والزعامة.
والنوعان متلازمان، لا يكاد ينفك أحدهما عن الآخر، قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح "مسائل الجاهلية -المسألةالثانية-": "والتفرُّق في الدين يورث التفرق في الدنيا ، والتفرق في الدنيا ينتج عنه -جزماً- التفرق في الدين"انتهى.
ومن عصمه الله من النوع الأول -من أنواع التعصب-؛ فليحذر النوع الآخر، فإن التعصب الدنيوي سبب لرد الحق وكتمانه ومعاداة أهله -ولو بسلوك أساليب غير لائقة!-، حتى إنه ليوقع صاحبه في النوع الآخر (التعصب الديني أو المنهجي).
والتأريخ مليء بالعبر لمن يريد أن يعتبر!
كتبه: أحمد بن سليمان بادخن
٩ ذو القعدة ١٤١١ هجري
https://t.me/badokhon2
اعلم أن التعصب للباطل يورث التفرُّق ولا بد، وهو نوعان:
أحدهما: تعصب من أجل الدين، كمن يتعصب لعقيدة فاسدة ، أو منهج بدعي، أو لرأي فاسد.
والنوع الآخر: تعصب للدنيا، كمن يتعصب لقبيلته أو منطقته، أو يتعصب لنفسه ، أو لطلب الجاه والزعامة.
والنوعان متلازمان، لا يكاد ينفك أحدهما عن الآخر، قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح "مسائل الجاهلية -المسألةالثانية-": "والتفرُّق في الدين يورث التفرق في الدنيا ، والتفرق في الدنيا ينتج عنه -جزماً- التفرق في الدين"انتهى.
ومن عصمه الله من النوع الأول -من أنواع التعصب-؛ فليحذر النوع الآخر، فإن التعصب الدنيوي سبب لرد الحق وكتمانه ومعاداة أهله -ولو بسلوك أساليب غير لائقة!-، حتى إنه ليوقع صاحبه في النوع الآخر (التعصب الديني أو المنهجي).
والتأريخ مليء بالعبر لمن يريد أن يعتبر!
كتبه: أحمد بن سليمان بادخن
٩ ذو القعدة ١٤١١ هجري
https://t.me/badokhon2