والمشياخ المنتظر المفروض أنه يكون كهذا النص الذي يجمع عليه اليهود أنه يتحدث عن المشياخ كهذا النص في سفر اشعياء اصحاح 2عدد4 من الترجمة اليهودية يقول [[[هكذا يقضي بين الأمم ويحكم لشعوب كثيرة ويطرقون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل لأ ترفع أمة على أمة سيفا لن يعرفوا الحرب مرة أخري]]]
وأيضاً سفر اشعياء [[11 :4 بل يقضي بالعدل للمساكين و يحكم بالانصاف لبائسي الأرض و يضرب الأرض بقضيب فمه و يميت المنافق بنفخة شفتيه]]]
أما يسوع لمن يقرأ في الأناجيل يعلم بكل وضوح أنه لم يكن ملكا ولا لدقيقة واحدة فالقارئ للأناجيل يدرك أنه لم يملك ولا للحظة واحدة المسيح عليه السلام لما قبض عليه بيلاطس كما تقول القصة الأنجيلية قال له أنت ملك اليهود فأجاب كما يقول النص [[[إنجيل يوحنا 18: 36
"أَجَابَ يَسُوعُ: «مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ. لَوْ كَانَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هذَا الْعَالَمِ، لَكَانَ خُدَّامِي يُجَاهِدُونَ لِكَيْ لاَ أُسَلَّمَ إِلَى الْيَهُودِ. وَلكِنِ الآنَ لَيْسَتْ مَمْلَكَتِي مِنْ هُنَا»]]]
مملكتي ليست من هذا العالم بمعنى أن مملكته لم تكن أرضية ليست من هذا العالم الحاضر هذا العالم الدنيوي ولم يكن ملكا أو لم يعين ملكا ولو لدقيقة واحدة في أي مدينة من مدائن فلسطين فهو مملكته مملكة روحية مملكة مساوية كيف يعني مملكة مساوية مملكة روحية يقصد أنه ملك على قلوبنا ولكنه ليس ملكاً في أرضنا فهو ليس ملكاً في عالم الدنيا في عالم الأرض في هذا العالم لأ هو ليس ملكاً بل هو في عالم آخر عالم الروح عالم رمزي فقط أو معنوي
و يقول القمص انطونيوس فكري في تفسيره لإنجيل (إنجيل متى 8: 4):-
https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/01-Engeel-Matta/Tafseer-Engil-Mata__01-Chapter-08.htmlأنظر أن لا تقول لأحد = كان اليهود في انتظار
(((((ظهور المسيا ليخلصهم من حكم الرومان،))))) وبهذا القول الذي إستعمله السيد مرارًا كان
((((يتجنب أن يأخذوه عنوة ليجعلوه ملكًا)))) فتحدث ثورة وسط الشعب تثير السلطات، ((((والمسيح لم يأت ليكون ملكًا أرضيًا.))))
ومن المعلوم طبعاً أن يسوع من الأصل في مسألة الحكم بين الناس والمشياخ الذي سيقضي على الأمم خالفه ونقده بنسبة 100% يسوع قال لك أنا مليش دعوة والله كما أقول لكم يسوع أحد الأشخاص سأله عن الميراث فقال له أنا مليش دعوة لك أن تتخيل أن الإله الذي له السموات والأرض يقول لك أنا مليش دعوة تعالى نفتح [[[انجيل لوقا الآصحاح 12 العدد 13 وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاث
14 فَقَالَ لَهُ: «يَا إِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا
فسبحان الله العظيم هذان الرجلان آتيا إلي يسوع الاناجيل يستفتيانه في الميراث فقال لهما مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِيًا أَوْ مُقَسِّمًا]]] يعني بيقولك أنا مليش دعوة أصلا
ويقول موقع الأنبا تكلا في شرح الكتاب المقدس - الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة
شرح لكل آية [[[[ع14: 👈رفض المسيح أن يكون قاااااااااضيًا👉 ومقسمًا للميراث لأن هدفه روحي وهو خلاص النفس وليس المُلك الأرضى. وكانوا بهذا أيضًا يحاولون اصطياد خطأ عليه، وهو أنه أقام نفسه قاضيًا مدنيًا دون إذن من السلطة المدنية أو الدينية.]]]]
فالملك الارضي سيدنا داود عليه السلام أو سليمان عليه السلام هو ملك هو حاكم يحكم بين الناس وهو قاضياً يقضي بين الناس هذا هو منصب الحكم والملك الذي يعطيه الله لمن يشاء المسيح عليه السلام قال له واحد من الجمع قل لأخي أن يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاث أخوه أكل عليه الميراث يريد من المسيح أن يتدخل لكي يعطيه الميراث فقال له يا انسان من اقامني عليكم قاضيا
أو مقسطا أنا لست بقاضي ولأ أنا مقسط ولأ إني مسؤول هذه أعمال الملك الأرضي الحقيقي الزماني الملك مثل داود وسليمان ومن يجلس على كرسيهما أما أنا فليس لي ملك أرضي لذلك أنا لأ استطيع ان أرد لك نصيبك من الميراث لأ استطيع ان أقضي بينك وبين أخيك إذا المسيح عليه السلام في هذا النص وفي ما قبله وفي ما غيره أيضاً كان يؤكد بأنه لأ علاقة له بكرسي داود الزماني
وأيضاً البشارة الأخري بسفر التثنية: الإصحاح (١٨) الفقرات (١٨ - ١٩) . " أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامى فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذى لا يسمع لكلامى الذى يتكلم به باسمى أنا أطالبه "
حدث هذا حسب روايات التوراة وعداً من الله لموسى فى آخر عهده بالرسالة، وكان يهمه أمر بنى إسرائيل من بعده، فأعلمه الله - حسب هذه الرواية التوراتية - أنه سيبعث فيهم رسولا مثل موسى عليه السلام فالنص يقيد البشارة بالنبى الموعود به فيه بشرطين:
أحدهما: أنه من وسط إخوة بنى إسرائيل.