نقد لقصة شفاء القعيد لوقا 5/ 17 – 26
( ورد شفاء المقعد عند الازائيين الثلاثة ، وهي معجزة من أولى المعجزات التى أجراها يسوع . لنبدأ ببعض الملاحظات الأدبية إنها رواية معجزة لكنها ولا شك فى خدمة تعليم يلقيه يسوع : تظهر المعجزة بمظهر دليل على الغفران (...) قام جدال كثيرحول مصدر هذا النص : #تساءل_المفسرون_هل_وُضع_على_مرحلتين . وفى هذه الحال تكون أمام رواية معجزة اُستـُخدمت مرة أخرى لإلقاء درس فى الغفران ، الأمر ممكن لأن الأناجيل ليست رسوما ً ومحاضر لما صنع يسوع بل #حـُررت_فى_ضوء_سر_يسوع_بكامله ، و وضعت لاستخدامها فى التعليم وهي فى ذلك أمينة ليسوع .
يبدو الغفران فريدا فى هذا النص فإننا إذا أهملناه نحصل على رواية معجزة لا ينقصها شيء لكن بنيتها الحالية التى نجدها عند الإيزائيين الثلاثة ، عريقة فى القدم ،فهي التى سنبحث فيها.(....))
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
طبعا كونها أمينة رغم التحرير موضع نزاع لأن الإيمان هنا مؤدلج أي أن تفسير أمانتهم خاضع لكونهم يؤمنوا بأن المسيح هو الله وليس لأنهم أمناء بشكل مجرد يقول به كل أحد يقرأ النص
ثم يحكي أن حملة القعيد لما وجدوا زحاما على يسوع :
(فصعدوا به الى السطح و دلوه بسريره " من بين القرميد " .نكتشف هنا أن لوقا يوناني ...فإن #القرميد_لا_وجود_له_فى_بيوت_فلسطين !)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
فلما رأى يسوع إيمان القعيد و إيمان من حملوه مما مكنهم من نيل معجزة قال غـُفرت خطاياك
( "لما رأى ايمانهم قال : غـُفرت لك خطاياك " الفعل فى صيغة المجهول ، وهي طريقة للتعبير عن أن الفاعل هو الله .وهناك أمثلة أخرى : " طوبى للذين يغفرون فإنه سيُغفر لهم " (سيغفر الله لهم ) ،و "يُسلم ابن الانسان " لا من قبل يهوذا بل من قبل الله ، بسبب خطايانا وهو موضوع من مواضيع العقيدة المسيحية القديمة :باستعمال صيغة المجهول ، كان اليهودي يتجنب التلفظ باسم الله عن احترام)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
ثم يشير المؤلف إلى أن ما قاله يسوع وقتها فقط هو العبارة الأولى :"مغفور لك" أما العبارة الثانية :"فلكي تعلموا ابن الإنسان له فى الارض سلطان يغفر به الخطايا " فلم تـُقال وقتئذ و إنما كـُتب كفهم فى ضوء إيمانهم بالتقليد الفصحي - المسيح القائم من الموت -
(يجوز لنا أن نرى هنا عمل التقليد . فإن التأكيد الأول– الملخص: يقصد غـُفرت لك خطاياك – أقرب بكثير الى طريقة يسوع فهو يبشر بالخلاص باسم الله.
ولا ينسب الأشياء الى نفسه . ومن الراجح أن الصيغة الثانية #اتخذت_شكلها_النهائي_فى_إيمان_الفصح ، لأنهم لم يبشروا بغفران الخطايا إلا فى المسيح القائم من الموت . فنحن هنا أمام تفسير يعود إلى المسيحيين الأولين ، و #يُستغرب_أن_يكون_قد_سبق_الفصح .
" فقد قام من وقته ..."-الملخص: أي القعيد- . فاستولى على الحاضرين الدهش و الخوف ذلك الخوف الذى يعني فى الكتاب المقدس، الاعتراف بعمل إلهي . و أخذوا يقولون "رأينا اليوم أمورا ً عجيبه " أي أمورا ً تخالف العادة و الفكر و الآراء المألوفة.
هذا الغفران للمقعد هو نص مشترك بين الازائيين الثلاثة . #ومن_الراجح_أنه_تأثر_بالعمل_الذى_قام_به_المسيحيون_الأولون فى ضوء التقليد الفصحي .لا شك أن هناك تقليدا مشتركا فى نقطة الانطلاق ، وهي ذكرى أن يسوع وهو على قيد الحياة . بشر بالغفران منذ الوقت الحاضر)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 65
طبعا هناك تفنيد من المسلمين لعبارة غفرت لك خطاياك وما يستدل به النصارى من المعجزات كبراهان للاهوت المسيح
مع الوضع فى الاعتبار أن الغفران عندهم غير متحقق قبل المجيء الثاني
( الغفران ، الذى يُمنح فى المسيح ، لا يستمد جميع نتائجه إلا من مجيء المسيح ، إلا من آخر الأزمنة، لأن الناس هم خاطئون ، حتى بعد القيامة ، نحن على يقين من أنه غـُفر لنا ، لكننا على يقين من أننا لا نزال خاطئين . ما من غفران نهائي إلا فى آخر الأزمنة و ليست غفرانات يسوع ، فى حياته على الأرض ، إلا علامات وموعد الغفران النهائي )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 62
العديد من المفسرين على أن قصة الغفران الخطايا و الاحتجاج الذي أثاره بعد شفاء القعيد ملحقين بالرواية الأصلية
مرقس 2: 1 - 2
(* شفاء مقعد (2: 1 - 2 )
( ورد شفاء المقعد عند الازائيين الثلاثة ، وهي معجزة من أولى المعجزات التى أجراها يسوع . لنبدأ ببعض الملاحظات الأدبية إنها رواية معجزة لكنها ولا شك فى خدمة تعليم يلقيه يسوع : تظهر المعجزة بمظهر دليل على الغفران (...) قام جدال كثيرحول مصدر هذا النص : #تساءل_المفسرون_هل_وُضع_على_مرحلتين . وفى هذه الحال تكون أمام رواية معجزة اُستـُخدمت مرة أخرى لإلقاء درس فى الغفران ، الأمر ممكن لأن الأناجيل ليست رسوما ً ومحاضر لما صنع يسوع بل #حـُررت_فى_ضوء_سر_يسوع_بكامله ، و وضعت لاستخدامها فى التعليم وهي فى ذلك أمينة ليسوع .
يبدو الغفران فريدا فى هذا النص فإننا إذا أهملناه نحصل على رواية معجزة لا ينقصها شيء لكن بنيتها الحالية التى نجدها عند الإيزائيين الثلاثة ، عريقة فى القدم ،فهي التى سنبحث فيها.(....))
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
طبعا كونها أمينة رغم التحرير موضع نزاع لأن الإيمان هنا مؤدلج أي أن تفسير أمانتهم خاضع لكونهم يؤمنوا بأن المسيح هو الله وليس لأنهم أمناء بشكل مجرد يقول به كل أحد يقرأ النص
ثم يحكي أن حملة القعيد لما وجدوا زحاما على يسوع :
(فصعدوا به الى السطح و دلوه بسريره " من بين القرميد " .نكتشف هنا أن لوقا يوناني ...فإن #القرميد_لا_وجود_له_فى_بيوت_فلسطين !)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
فلما رأى يسوع إيمان القعيد و إيمان من حملوه مما مكنهم من نيل معجزة قال غـُفرت خطاياك
( "لما رأى ايمانهم قال : غـُفرت لك خطاياك " الفعل فى صيغة المجهول ، وهي طريقة للتعبير عن أن الفاعل هو الله .وهناك أمثلة أخرى : " طوبى للذين يغفرون فإنه سيُغفر لهم " (سيغفر الله لهم ) ،و "يُسلم ابن الانسان " لا من قبل يهوذا بل من قبل الله ، بسبب خطايانا وهو موضوع من مواضيع العقيدة المسيحية القديمة :باستعمال صيغة المجهول ، كان اليهودي يتجنب التلفظ باسم الله عن احترام)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 63
ثم يشير المؤلف إلى أن ما قاله يسوع وقتها فقط هو العبارة الأولى :"مغفور لك" أما العبارة الثانية :"فلكي تعلموا ابن الإنسان له فى الارض سلطان يغفر به الخطايا " فلم تـُقال وقتئذ و إنما كـُتب كفهم فى ضوء إيمانهم بالتقليد الفصحي - المسيح القائم من الموت -
(يجوز لنا أن نرى هنا عمل التقليد . فإن التأكيد الأول– الملخص: يقصد غـُفرت لك خطاياك – أقرب بكثير الى طريقة يسوع فهو يبشر بالخلاص باسم الله.
ولا ينسب الأشياء الى نفسه . ومن الراجح أن الصيغة الثانية #اتخذت_شكلها_النهائي_فى_إيمان_الفصح ، لأنهم لم يبشروا بغفران الخطايا إلا فى المسيح القائم من الموت . فنحن هنا أمام تفسير يعود إلى المسيحيين الأولين ، و #يُستغرب_أن_يكون_قد_سبق_الفصح .
" فقد قام من وقته ..."-الملخص: أي القعيد- . فاستولى على الحاضرين الدهش و الخوف ذلك الخوف الذى يعني فى الكتاب المقدس، الاعتراف بعمل إلهي . و أخذوا يقولون "رأينا اليوم أمورا ً عجيبه " أي أمورا ً تخالف العادة و الفكر و الآراء المألوفة.
هذا الغفران للمقعد هو نص مشترك بين الازائيين الثلاثة . #ومن_الراجح_أنه_تأثر_بالعمل_الذى_قام_به_المسيحيون_الأولون فى ضوء التقليد الفصحي .لا شك أن هناك تقليدا مشتركا فى نقطة الانطلاق ، وهي ذكرى أن يسوع وهو على قيد الحياة . بشر بالغفران منذ الوقت الحاضر)
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 65
طبعا هناك تفنيد من المسلمين لعبارة غفرت لك خطاياك وما يستدل به النصارى من المعجزات كبراهان للاهوت المسيح
مع الوضع فى الاعتبار أن الغفران عندهم غير متحقق قبل المجيء الثاني
( الغفران ، الذى يُمنح فى المسيح ، لا يستمد جميع نتائجه إلا من مجيء المسيح ، إلا من آخر الأزمنة، لأن الناس هم خاطئون ، حتى بعد القيامة ، نحن على يقين من أنه غـُفر لنا ، لكننا على يقين من أننا لا نزال خاطئين . ما من غفران نهائي إلا فى آخر الأزمنة و ليست غفرانات يسوع ، فى حياته على الأرض ، إلا علامات وموعد الغفران النهائي )
دراسة فى الإنجيل كما رواه لوقا – أغسطينس - دار المشرق ص 62
العديد من المفسرين على أن قصة الغفران الخطايا و الاحتجاج الذي أثاره بعد شفاء القعيد ملحقين بالرواية الأصلية
مرقس 2: 1 - 2
(* شفاء مقعد (2: 1 - 2 )