رس/أنطاكية، المنصور قلاوون.. ثم ابنه الأشرف خليل) فاتح عكا الذي قضى على الوجود الصليبي في بلاد الإسلام!!
الطريقُ طويلٌ وشاق.. ولكن لا طريق إلى الفتح سواه!!
وأولُ الفتحِ قِطعَةُ أرضٍ، يَحميها ويُوَسِّعها سلاحُ ردع.. ثم مفاصلة (عاقلة) تَعرِفُ من أين تؤكلُ الكتف وكيف تُقطع الرؤوس!!
إذا أردتَ السلامَ فَتَجَهَّز للحرب.. واصبر فإن الدنيا تتقلب والأيام دُوَل..
لم يَمضِ على دفع أمريكا الجزية لولاية الجزائر العثمانية أكثر من مائتي سنة.. فلا تُيئِسَنَّكَ كبوةٌ كبوتَهَا أو عثرةٌ عثرتَها.. إنما هي: "يومٌ علينا ويومٌ لنا، ويومٌ نُساءُ ويومٌ نُسَرّ"!!
الذين وَدُّوا أن غير ذات الشوكة تكون لهم- خوفاً من تبعات ذاتِ الشوكة- واختاروا السلام طلباً للعافية وصيانة للأرض وحفظاً للأموال والأولاد والأعراض؛ لم تُبق أساطيلُ الكفار لهم أرضاً ولا مالاً ولا عِرضا.. قُتل الأولاد وانتُهِكت الأعراض وشُردت الأُسَر، وبقيت "يدُ العار مرسومة بأصابعها الخمس فوق الجباه الذليلة"!!
هذه المدن المهدمة والأشلاء الممزقة والملايين المشردة أثمانٌ لازمةُ الدفع وديونٌ واجبةُ السداد.. ولو درستَ تاريخ الكفار لعلمتَ أن بذرة هذا النظام العالمي الذي نعيشه الآن لم تُبذر إلا بعد حرب الثلاثين عاماً التي أكلت الأخضر واليابس في أوروبا، ثم نمت وترعرعت تباعاً؛ كلما ذبلت سقوها بدمائهم ودماء أعدائهم حتى أينعت واستوت على سوقها بعد هيروشيما، ونجازاكي، وستالينجراد، ولندن، وباريس، وبرلين..
انظر إلى هذه المدن الآن وتذكر كيف كانت بُعَيْد الحرب العالمية الثانية؟!!
لم تكن أنتَ سبباً في خراب مُدُنِكَ العامرة.. كانت خراباً فجئتَ لتعمرها بالهدم وتداويها بالتي كانت هي الداء.. مُدُنِكَ العامرة بالهدم والعقيدة خيرٌ وأحبُّ إلى الله من مدنهم المهدمة بالعمار والكفر.. وما كُل عَمَارٍ عَمَاراً
مُدن الضِرار ليست مدناً!!
مُدن الصفيحِ ليست مدناً!!
مُدن العشوائيات ليست مدناً!!
مُدن سكان المقابر ليست مدناً!!
مُدن الكفر والكبت والقهر والسجون ليست مدناً!!
مُدن ناطحات السحاب التي استنسخت لاس فيجاس في جزيرة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ليست مدناً!!
أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خيرٌ أم من أسس بنيانه على شفا جُرف هَارٍ فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين"!!
"لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم" حتى ينهار بيدك أو بأيديهم أو بأيدي أسيادهم حين ينتهي دورهم وتدور عليهم رحى المكر التي أداروها عليك.. وعما قليلٍ ليصبحن نادمين!!
اضرب ما استطعتَ فإنك أملُ من لا أملَ له.. وخل عنك أراجيفَ المرجفين أصحاب "لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده"؛ فما قَتَلَ جالوتَ سوى حجرٍ في يد صبي، وما نِسبةُ الحجر إلى سلاحِ جالوَت وجيشِه إلا كَنسبةِ سِلاحكَ إلى سِلاحِ أعدائِكَ وجيوشِهم.. والحاجة أم الاختراع.. ولن يحدث اختراع إلا إذا تراكمت خبراتك في القتل والقتال.. كما لن ينتصرَ الإسلامُ إلا إذا مَارَسْنَا على أعدائِه صَادقين بعضَ ما يَتَّهِمُونَه به كاذبين!!
***
أيها الأشعث الأغبر..
لا تيأس.. فقد بِعتَ واللهُ اشترى..
حَسْبُكَ أنكَ لن تموتَ وفي بندقيتك رصاصة..
نقطة... ومن أول الثأر!!
👆👆 الكاتب د. علي فريد
الطريقُ طويلٌ وشاق.. ولكن لا طريق إلى الفتح سواه!!
وأولُ الفتحِ قِطعَةُ أرضٍ، يَحميها ويُوَسِّعها سلاحُ ردع.. ثم مفاصلة (عاقلة) تَعرِفُ من أين تؤكلُ الكتف وكيف تُقطع الرؤوس!!
إذا أردتَ السلامَ فَتَجَهَّز للحرب.. واصبر فإن الدنيا تتقلب والأيام دُوَل..
لم يَمضِ على دفع أمريكا الجزية لولاية الجزائر العثمانية أكثر من مائتي سنة.. فلا تُيئِسَنَّكَ كبوةٌ كبوتَهَا أو عثرةٌ عثرتَها.. إنما هي: "يومٌ علينا ويومٌ لنا، ويومٌ نُساءُ ويومٌ نُسَرّ"!!
الذين وَدُّوا أن غير ذات الشوكة تكون لهم- خوفاً من تبعات ذاتِ الشوكة- واختاروا السلام طلباً للعافية وصيانة للأرض وحفظاً للأموال والأولاد والأعراض؛ لم تُبق أساطيلُ الكفار لهم أرضاً ولا مالاً ولا عِرضا.. قُتل الأولاد وانتُهِكت الأعراض وشُردت الأُسَر، وبقيت "يدُ العار مرسومة بأصابعها الخمس فوق الجباه الذليلة"!!
هذه المدن المهدمة والأشلاء الممزقة والملايين المشردة أثمانٌ لازمةُ الدفع وديونٌ واجبةُ السداد.. ولو درستَ تاريخ الكفار لعلمتَ أن بذرة هذا النظام العالمي الذي نعيشه الآن لم تُبذر إلا بعد حرب الثلاثين عاماً التي أكلت الأخضر واليابس في أوروبا، ثم نمت وترعرعت تباعاً؛ كلما ذبلت سقوها بدمائهم ودماء أعدائهم حتى أينعت واستوت على سوقها بعد هيروشيما، ونجازاكي، وستالينجراد، ولندن، وباريس، وبرلين..
انظر إلى هذه المدن الآن وتذكر كيف كانت بُعَيْد الحرب العالمية الثانية؟!!
لم تكن أنتَ سبباً في خراب مُدُنِكَ العامرة.. كانت خراباً فجئتَ لتعمرها بالهدم وتداويها بالتي كانت هي الداء.. مُدُنِكَ العامرة بالهدم والعقيدة خيرٌ وأحبُّ إلى الله من مدنهم المهدمة بالعمار والكفر.. وما كُل عَمَارٍ عَمَاراً
مُدن الضِرار ليست مدناً!!
مُدن الصفيحِ ليست مدناً!!
مُدن العشوائيات ليست مدناً!!
مُدن سكان المقابر ليست مدناً!!
مُدن الكفر والكبت والقهر والسجون ليست مدناً!!
مُدن ناطحات السحاب التي استنسخت لاس فيجاس في جزيرة محمدٍ صلى الله عليه وسلم ليست مدناً!!
أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خيرٌ أم من أسس بنيانه على شفا جُرف هَارٍ فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين"!!
"لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم" حتى ينهار بيدك أو بأيديهم أو بأيدي أسيادهم حين ينتهي دورهم وتدور عليهم رحى المكر التي أداروها عليك.. وعما قليلٍ ليصبحن نادمين!!
اضرب ما استطعتَ فإنك أملُ من لا أملَ له.. وخل عنك أراجيفَ المرجفين أصحاب "لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده"؛ فما قَتَلَ جالوتَ سوى حجرٍ في يد صبي، وما نِسبةُ الحجر إلى سلاحِ جالوَت وجيشِه إلا كَنسبةِ سِلاحكَ إلى سِلاحِ أعدائِكَ وجيوشِهم.. والحاجة أم الاختراع.. ولن يحدث اختراع إلا إذا تراكمت خبراتك في القتل والقتال.. كما لن ينتصرَ الإسلامُ إلا إذا مَارَسْنَا على أعدائِه صَادقين بعضَ ما يَتَّهِمُونَه به كاذبين!!
***
أيها الأشعث الأغبر..
لا تيأس.. فقد بِعتَ واللهُ اشترى..
حَسْبُكَ أنكَ لن تموتَ وفي بندقيتك رصاصة..
نقطة... ومن أول الثأر!!
👆👆 الكاتب د. علي فريد