الشيخ عطية الله الليبي يُجيب على طلب الشيخ اسامة له ان يقترح نائباً له اي للشيخ عطية -رحم الله الجميع- :
لا أرى ممن هو كامل التهيؤ الآن إلا الشيخ أبا يحيى ، وبالمناسبة فهو كان أيام الحافظ الأخيرة النائب الثاني بنئاءً على التوجيه الذي جاء منكم بتولية نائب ثانٍ ، فهو الآن نائبي ، وأظنه اهيأ الإخوة .
لكنني غير راضً بهذا ، وأتمنى أن أجد شخصاً آخر ، فلو تشيرون عليّ ، والسبب : أنني أرى أنه ينبغي أن يكون متفرغاً للعلم والفقه والفتوى والمضي في سلم العلو ، فإن شغلناه بالإدارة أوشك أن نخسر علمه وتأهله ، وقد ورد في [السير] أنه قيل لسيدنا عمر : لمَ لا تولي الأكابر من أصحاب رسول اللهﷺ ؟
فكان يقول : كرهت أن ألوثهم بالعمل . -او كما قال- .
والتلوث من وجهين : من جهة تعريضهم للفتنة في أنفسهم ، ومن جرائه فساد دينهم ، ومن جهة إسقاط هيبتهم من قلوب الناس ، فإن العامل -المسؤول- يقع له مشاحنات ومهاترات وجدل وما شابه ذلك مع الخلق ، وربما تجرؤوا عليه وابتذلوه...إلخ.
📒إقتباس من رسالة📒
من الشيخ عطية الله الليبي إلى الشيخ اسامة
٥ شعبان 1431هـ
https://t.me/joinchat/AAAAAETN49jiWB2m-_d6WA