امسحوا اللقب وإلا:
عندما طبعوا الطبعة الأولى من رسالته العمليّة، المسماة بـ "تحرير الوسيلة" في النجف الأشرف، كتبوا على غلافها لقب "زعيم الحوزة العلميّة" وهو اللقب الذي كان يستخدم في السيّد الخوئي (قدّس سرّه) خاصةً، فلما رأى السيّد الخميني هذا اللقب على غلاف رسالته، استدعى المسؤول عن الطبع، وقال له: "من الذي أمركم بكتابة هذا اللقب؟" ثم قال محذرًا: "إذا لم تمحوا هذه العبارة عن غلاف الكتاب فسأصدر أمري بإلقاء جميع نسخه في نهر دجلة"(١).
(١) رجل من أهل قمّ، حسن فؤاد حماده، ص٣٧٥ (بتصرف).
عندما طبعوا الطبعة الأولى من رسالته العمليّة، المسماة بـ "تحرير الوسيلة" في النجف الأشرف، كتبوا على غلافها لقب "زعيم الحوزة العلميّة" وهو اللقب الذي كان يستخدم في السيّد الخوئي (قدّس سرّه) خاصةً، فلما رأى السيّد الخميني هذا اللقب على غلاف رسالته، استدعى المسؤول عن الطبع، وقال له: "من الذي أمركم بكتابة هذا اللقب؟" ثم قال محذرًا: "إذا لم تمحوا هذه العبارة عن غلاف الكتاب فسأصدر أمري بإلقاء جميع نسخه في نهر دجلة"(١).
(١) رجل من أهل قمّ، حسن فؤاد حماده، ص٣٧٥ (بتصرف).