علاوة على ذلك، فإن معظم طائرات الدولة الإسلامية بدون طيار المستخدمة ضد حلفاء الولايات المتحدة، كان نطاقها لا يزيد عن واحد إلى اثنين كيلومتر، وفقا لتحليل من قبل مجموعة الاستشارات IHS ماركيت. وذكر بيان وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات بدون طيار التي استخدمت فى هجوم حميميم جاءت من على بعد من 50 الى 100 كم مما يجعلها اكثر تطورا بكثير و يوسع مجموعة المشتبه فيهم المحتملين وفقا لما يذكره تحليل IHS.
إحدى جماعات المعارضة السورية التي لا تعد ولا تحصى هي الاكثر احتمالا، كما قال سوتشكوف. ولكن ليس من المعروف أن أيا من الجماعات المتمردة يقع ضمن نطاق قذائف الهاون للقاعدة، و هي عادة ما تؤكد المسؤولية عن جميع عملياتها. "إذا كانت المعارضة، فإنها تميل إلى وضع كل شيء على الانترنت وتتباهى به". كذا قال.
ومن بين النظريات التي تنتشر على نطاق واسع أن العلويين الساخطين من طائفة الأقلية الخاصة بالأسد كانوا هم المسؤولين. وتم نشر بيان عن الهجمات على القاعدة، التي تقع في منطقة علوية في الغالب، على الإنترنت باسم مجموعة غامضة تدعى الحركة العلوية الحرة. وحذر العلويين الذين يؤيدون النظام السوري بأن الهجمات أثبتت أن احتفاظ الأسد بالسلطة ليس مؤكدا، لكنه لم يدع صراحة أنه نفذ الهجمات. وقال عدد من أعضاء المعارضة العلوية إنهم لا يعتقدون أن المجموعة حقيقية، وتكهنوا بأن وكالات الاستخبارات الأجنبية تسعى إلى خلق انطباع بالصراع بين الموالين للنظام.
هناك ادعاء آخر في وسائل الإعلام السورية المعارضة وهي أن ميليشيات تدعمها إيران تقاتل باسم النظام و تتمركز في التلال المسيطر عليها من قبل الحكومة هي المسئولة عن الهجمات. ووفقا لهذه النظرية، فإن إيران تريد إحباط جهود روسيا لفرض تسوية سلمية على سوريا من شأنها أن تقوض المصالح الإيرانية.
وقال سوشكوف "هناك الكثير من النظريات". وأضاف "لكن هذا سر غامض في الوقت الراهن".
سوزان هدموس ولويزا لوفيلوك في بيروت، وهبة حبيب في ستوكهولم وزكريا زكريا في اسطنبول ساهموا في هذا التقرير.
رابط المصدر
https://www.washingtonpost.com/world/who-is-attacking-russias-main-base-in-syria-a-new-mystery-emerges-in-the-war/2018/01/09/4fdaea70-f48d-11e7-9af7-a50bc3300042_story.html?tid=pm_world_pop&utm_term=.66719ff16d01
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود:88]
تابعونا على قناة بروج لنشر الوعي بالسياسة الشرعية
@borwj
إحدى جماعات المعارضة السورية التي لا تعد ولا تحصى هي الاكثر احتمالا، كما قال سوتشكوف. ولكن ليس من المعروف أن أيا من الجماعات المتمردة يقع ضمن نطاق قذائف الهاون للقاعدة، و هي عادة ما تؤكد المسؤولية عن جميع عملياتها. "إذا كانت المعارضة، فإنها تميل إلى وضع كل شيء على الانترنت وتتباهى به". كذا قال.
ومن بين النظريات التي تنتشر على نطاق واسع أن العلويين الساخطين من طائفة الأقلية الخاصة بالأسد كانوا هم المسؤولين. وتم نشر بيان عن الهجمات على القاعدة، التي تقع في منطقة علوية في الغالب، على الإنترنت باسم مجموعة غامضة تدعى الحركة العلوية الحرة. وحذر العلويين الذين يؤيدون النظام السوري بأن الهجمات أثبتت أن احتفاظ الأسد بالسلطة ليس مؤكدا، لكنه لم يدع صراحة أنه نفذ الهجمات. وقال عدد من أعضاء المعارضة العلوية إنهم لا يعتقدون أن المجموعة حقيقية، وتكهنوا بأن وكالات الاستخبارات الأجنبية تسعى إلى خلق انطباع بالصراع بين الموالين للنظام.
هناك ادعاء آخر في وسائل الإعلام السورية المعارضة وهي أن ميليشيات تدعمها إيران تقاتل باسم النظام و تتمركز في التلال المسيطر عليها من قبل الحكومة هي المسئولة عن الهجمات. ووفقا لهذه النظرية، فإن إيران تريد إحباط جهود روسيا لفرض تسوية سلمية على سوريا من شأنها أن تقوض المصالح الإيرانية.
وقال سوشكوف "هناك الكثير من النظريات". وأضاف "لكن هذا سر غامض في الوقت الراهن".
سوزان هدموس ولويزا لوفيلوك في بيروت، وهبة حبيب في ستوكهولم وزكريا زكريا في اسطنبول ساهموا في هذا التقرير.
رابط المصدر
https://www.washingtonpost.com/world/who-is-attacking-russias-main-base-in-syria-a-new-mystery-emerges-in-the-war/2018/01/09/4fdaea70-f48d-11e7-9af7-a50bc3300042_story.html?tid=pm_world_pop&utm_term=.66719ff16d01
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} [هود:88]
تابعونا على قناة بروج لنشر الوعي بالسياسة الشرعية
@borwj