Forward from: ورثة المجد أباة الضيم
🎯 (حمار موالف
ولا غزال مخالف)
هذا المثل للأسف يُعبّر عن تَوجّه كثير من قادة الفصائل والجماعات لذلك صار (بعض) جنودهم كعساكر جيوش الأنظمة-لا من جهة التكفير- ولكن من جهة الطاعة العمياء والإمعات❗
وصار (بعض) شرعييهم كالببغاوات؛
و (بعض) مؤيديهم كالطبلات🥁
ويا ليتهم اكتفوا بأن يفرحوا بالإمعة وبالببغاء وبالطبل
ويُصدّروهم ويقدّموهم على الصادقين والمخلصين من المجاهدين❗
بل يَجْهدون في تشويه المجاهدين الصادقين؛ ويسعون في دعشنتهم ليلَ نهار
ويخلطون الأوراق ويُدلّسون ويُلبّسون❗
👈ألا تذكروا بالأمس القريب حين اعتقلوا الإخوة المجاهدين ممن بَقَوا على عهدهم وبيعتهم ولم ينكثوها؛فوصفوهم ببياناتهم الرسمية برؤوس الفتنة❗
وهم يعرفون أنهم ليسوا رؤوس فتنة؛فإن كانوا لم يُنصفوا مثل هؤلاء الإخوة المعروفين عندهم وعند غيرهم وافتروا عليهم وشوّهوهم؛وضيّقوا عليهم في جهاد الدفع بشروط ما أنزل الله بها من سلطان؛ مع أنّهم يُبعبعون ليل نهار بأنّ دفع الصائل لا يُشترط له شرط❗
فماذا عساهم سيقولون عن الجند الذين خرج منهم لواء الأقصى وبعض الدولاوية❗
قطعاً لن يُنصفوهم وسيشوهوهم وسيدعشنوهم وسيَكْفُرون بكل ما قدّموه من جهاد وتضحيات وشهداء❗
فالقوم قوم بُهت؛ويسعون في طمس كل كلمة خرجت منهم سابقا تمدح استبسال الجند❗
وطريقتهم في الاستدلال والجدال تدل على إفلاسهم وضحالتهم ووساخة طويتهم التي تمتلئ بالحقد على كل مجاهد مخالف لفصيلهم الذي يتحزّبون ويتعصّبون له❗
والكفل الأكبر يقع على قيادتهم التي تفرح بكذبهم لأنها تمارس مثله في حق المخالفين؛وتمنع من تكوين أي فصيلٍ منافس لها؛كما تمنع من انضمام أفراد الجند إلى من يُنافسهم من الجماعات؛ونصّت على ذلك شروطُهم التي تسرّبت في الاتفاق؛وهو الأمر الذي لا يتناسب مع تباكيهم على الثغور وصد الصائل؛إذ لو صدقوا لما وضعوا العقبات وعَسّروا الشروط في جهاد دفع الصائل❗
وتلك الأشكال المطبلة والمرقعة لهم قد جمعت بين غلو الغلاة في جماعتهم حتى وكأنها جماعة المسلمين❗و إن تهلك فلن ينتصر الإسلام❗وجمعوا مع ذلك خبث المداخلة في تعظيم ولاة أمورهم وتعصبهم لقياداتهم ومحاولة طمس وتحقير كل مخالف لها❗
والعاقل النبيه يزهد بهؤلاء؛ولا يفرح بانتصارهم له؛ فالعاقل لا يفرح بكثرة التصفيق حتى يعلم مَنْ ذاك الذي يصفّق له❗
فقد يصفق معتوه أو مجنون أو مخبول❗فما قيمة تصفيقهم❓
وإنما يفرح بهؤلاء وبتصفيقهم؛ المأزومون❗
تذكّروا شخصيات كثيرة لن أسميها فهي لا تستحق أن ألوّث قلمي بتسميتها❗
كانوا يطبّلون لكم؛ويشوّهون ويدعشنون من خالفكم؛ويرمونه بالغلو ظلماً وافتراء❗ وكنتم فرحين بذلك؛لا تنكرونه؛ولا تَتناهون عنه؛وبعضكم كان يُبجّلهم ويطلب تقبيل أقدامهم❗
واليوم هم أنفسهم حَرْبٌ عليكم؛وكما كذبوا وافتروا على غيركم انتصارا لكم؛هاهم يكذبون عليكم ويفترون ويدلّسون❗
وهذا كله بما كسبته أيديكم؛فأنتم تحبّون التطبيل ولو من ظالم؛وتُمارسون الظلم والطغيان كما يمارسه عساكر السلطان❗
فكيف ترتجون النصر والتمكين❓
اللهم أصلح أحوال المجاهدين
واكفهم شر الخبثاء والفتّانين
✍🏻(ناصح المجاهدين)
ولا غزال مخالف)
هذا المثل للأسف يُعبّر عن تَوجّه كثير من قادة الفصائل والجماعات لذلك صار (بعض) جنودهم كعساكر جيوش الأنظمة-لا من جهة التكفير- ولكن من جهة الطاعة العمياء والإمعات❗
وصار (بعض) شرعييهم كالببغاوات؛
و (بعض) مؤيديهم كالطبلات🥁
ويا ليتهم اكتفوا بأن يفرحوا بالإمعة وبالببغاء وبالطبل
ويُصدّروهم ويقدّموهم على الصادقين والمخلصين من المجاهدين❗
بل يَجْهدون في تشويه المجاهدين الصادقين؛ ويسعون في دعشنتهم ليلَ نهار
ويخلطون الأوراق ويُدلّسون ويُلبّسون❗
👈ألا تذكروا بالأمس القريب حين اعتقلوا الإخوة المجاهدين ممن بَقَوا على عهدهم وبيعتهم ولم ينكثوها؛فوصفوهم ببياناتهم الرسمية برؤوس الفتنة❗
وهم يعرفون أنهم ليسوا رؤوس فتنة؛فإن كانوا لم يُنصفوا مثل هؤلاء الإخوة المعروفين عندهم وعند غيرهم وافتروا عليهم وشوّهوهم؛وضيّقوا عليهم في جهاد الدفع بشروط ما أنزل الله بها من سلطان؛ مع أنّهم يُبعبعون ليل نهار بأنّ دفع الصائل لا يُشترط له شرط❗
فماذا عساهم سيقولون عن الجند الذين خرج منهم لواء الأقصى وبعض الدولاوية❗
قطعاً لن يُنصفوهم وسيشوهوهم وسيدعشنوهم وسيَكْفُرون بكل ما قدّموه من جهاد وتضحيات وشهداء❗
فالقوم قوم بُهت؛ويسعون في طمس كل كلمة خرجت منهم سابقا تمدح استبسال الجند❗
وطريقتهم في الاستدلال والجدال تدل على إفلاسهم وضحالتهم ووساخة طويتهم التي تمتلئ بالحقد على كل مجاهد مخالف لفصيلهم الذي يتحزّبون ويتعصّبون له❗
والكفل الأكبر يقع على قيادتهم التي تفرح بكذبهم لأنها تمارس مثله في حق المخالفين؛وتمنع من تكوين أي فصيلٍ منافس لها؛كما تمنع من انضمام أفراد الجند إلى من يُنافسهم من الجماعات؛ونصّت على ذلك شروطُهم التي تسرّبت في الاتفاق؛وهو الأمر الذي لا يتناسب مع تباكيهم على الثغور وصد الصائل؛إذ لو صدقوا لما وضعوا العقبات وعَسّروا الشروط في جهاد دفع الصائل❗
وتلك الأشكال المطبلة والمرقعة لهم قد جمعت بين غلو الغلاة في جماعتهم حتى وكأنها جماعة المسلمين❗و إن تهلك فلن ينتصر الإسلام❗وجمعوا مع ذلك خبث المداخلة في تعظيم ولاة أمورهم وتعصبهم لقياداتهم ومحاولة طمس وتحقير كل مخالف لها❗
والعاقل النبيه يزهد بهؤلاء؛ولا يفرح بانتصارهم له؛ فالعاقل لا يفرح بكثرة التصفيق حتى يعلم مَنْ ذاك الذي يصفّق له❗
فقد يصفق معتوه أو مجنون أو مخبول❗فما قيمة تصفيقهم❓
وإنما يفرح بهؤلاء وبتصفيقهم؛ المأزومون❗
تذكّروا شخصيات كثيرة لن أسميها فهي لا تستحق أن ألوّث قلمي بتسميتها❗
كانوا يطبّلون لكم؛ويشوّهون ويدعشنون من خالفكم؛ويرمونه بالغلو ظلماً وافتراء❗ وكنتم فرحين بذلك؛لا تنكرونه؛ولا تَتناهون عنه؛وبعضكم كان يُبجّلهم ويطلب تقبيل أقدامهم❗
واليوم هم أنفسهم حَرْبٌ عليكم؛وكما كذبوا وافتروا على غيركم انتصارا لكم؛هاهم يكذبون عليكم ويفترون ويدلّسون❗
وهذا كله بما كسبته أيديكم؛فأنتم تحبّون التطبيل ولو من ظالم؛وتُمارسون الظلم والطغيان كما يمارسه عساكر السلطان❗
فكيف ترتجون النصر والتمكين❓
اللهم أصلح أحوال المجاهدين
واكفهم شر الخبثاء والفتّانين
✍🏻(ناصح المجاهدين)