Forward from: طُروس ?
لا ثقافة أو معرفة إلا وهي ديانة:
"... وقد قرأتُ الإلياذةَ، والشهنامة، وغيرهما من أصول الآداب الإنسانية، وأُعجبتُ بما فيها، وأعطيتها حقَّها، ولكن لم يتولَّج في قلبي كلامٌ كما تتولّج علومُ هذه الأمّة التي أنا واحد منها، وأجد رابطةً حميمة بين العلوم وأصحاب العلوم، وأنهم منها وهي منهم.
وقد نفذ "إليوت" نفاذًا عجيبًا حين قال: (إنّ ثقافات الأمم، وعقائد الأمم = وجهان لحقيقة واحدة، وإن التبشيرَ الدينيَّ عن طريق الاجتذاب الثقافي مسلكٌ سديد)
وهذا معناه= أنّ العلومَ التي استنبطها علماءُ الإسلام في اللغة والآداب هي دينٌ في صورة علم!.
وأنّ الثقافة النصرانية والآداب النصرانية؛ هي مسيحيّةٌ في صورة معرفة..
وأنَّ شيوعَ علوم النصرانية في ديار الإسلام هي طلائعُ تبشير، وأنَّ تغييبَ علوم الإسلام في ديار الإسلام = هو تغييبٌ للإسلام..
وهذا هو كلام "إليوت" وهو الحقيقة التي تلمسها وأنت تقرأ وتدقق" .
د. محمد محمد أبو موسى.
"... وقد قرأتُ الإلياذةَ، والشهنامة، وغيرهما من أصول الآداب الإنسانية، وأُعجبتُ بما فيها، وأعطيتها حقَّها، ولكن لم يتولَّج في قلبي كلامٌ كما تتولّج علومُ هذه الأمّة التي أنا واحد منها، وأجد رابطةً حميمة بين العلوم وأصحاب العلوم، وأنهم منها وهي منهم.
وقد نفذ "إليوت" نفاذًا عجيبًا حين قال: (إنّ ثقافات الأمم، وعقائد الأمم = وجهان لحقيقة واحدة، وإن التبشيرَ الدينيَّ عن طريق الاجتذاب الثقافي مسلكٌ سديد)
وهذا معناه= أنّ العلومَ التي استنبطها علماءُ الإسلام في اللغة والآداب هي دينٌ في صورة علم!.
وأنّ الثقافة النصرانية والآداب النصرانية؛ هي مسيحيّةٌ في صورة معرفة..
وأنَّ شيوعَ علوم النصرانية في ديار الإسلام هي طلائعُ تبشير، وأنَّ تغييبَ علوم الإسلام في ديار الإسلام = هو تغييبٌ للإسلام..
وهذا هو كلام "إليوت" وهو الحقيقة التي تلمسها وأنت تقرأ وتدقق" .
د. محمد محمد أبو موسى.