🔸| سقوط القدوة..
[بخيبةِ أملٍ كُبرى حين ترى الشخصيّة التي اتَّخَذتْ منها "نموذجًا أخلاقيًا" لها= قد هبطت إلى دُنيا النَّاس، والتصقت بطينِ الواقع، وهي التي كانت تُمثِّل في نظرها " مثلاً أعلى" ترنو إليه، وقدوة صالحة تحتذيها في كلِّ سلوكها! ولو أننا عدنا إلى تجربتنا الخُلُقيّة، لتحقَّقنا من أنه ليس أخطر على الذات من أن تصطدم بمثل هذا النوع من اليأس؛ لأن انهيار "النموذج الأخلاقي" قد يحمل في طياته ارتيابًا مطلقا في قيمة " الأخلاق" نفسها، فلا يلبث الشخصُ المخدوع أن يقع فريسةً لضرب من " اللا أخلاقية"، وكأنما هو قد فقد نهائيا كل إيمان بالقيم ]
زكريا إبراهيم
[بخيبةِ أملٍ كُبرى حين ترى الشخصيّة التي اتَّخَذتْ منها "نموذجًا أخلاقيًا" لها= قد هبطت إلى دُنيا النَّاس، والتصقت بطينِ الواقع، وهي التي كانت تُمثِّل في نظرها " مثلاً أعلى" ترنو إليه، وقدوة صالحة تحتذيها في كلِّ سلوكها! ولو أننا عدنا إلى تجربتنا الخُلُقيّة، لتحقَّقنا من أنه ليس أخطر على الذات من أن تصطدم بمثل هذا النوع من اليأس؛ لأن انهيار "النموذج الأخلاقي" قد يحمل في طياته ارتيابًا مطلقا في قيمة " الأخلاق" نفسها، فلا يلبث الشخصُ المخدوع أن يقع فريسةً لضرب من " اللا أخلاقية"، وكأنما هو قد فقد نهائيا كل إيمان بالقيم ]
زكريا إبراهيم