🔸| بين الاستدلال بالنص وتفسيره..
مما قد يفوتُ لحظه عن بعض الناظرين= أن دائرة الاستدلال بالنَّص على معنىً ما، لا يلزم منها استنفاد جميع طاقته الدلالية التي يمكن استثمارها منه..
فالاستدلال بالنصِّ شيءٌ، ودلالة النَّص في كليته شيءٌ آخر ..
مما يعني أن الاستدلال على معنى معين، لا يغلق باب الاستفادة منه في غير ما استُدلّ به عليه، وكأنه هو المدلول الوحيد للنص!
ما الذي نستفيده من إدراك هذا الملحظ؟
أهم ما يمكن أن نستفيده من هذا المعنى= هو أن المرتاض بكتب الاستدلال ومُدوَّنات الاحتجاج المذهبي، دون تسريح نظره في دلالات النص في ذاته بعيدًا عن حَوْمة "الحِجاج" وسوق "الجدل"= قد يحرم نفسه من التضلُّع من ينابيع ذلك النص ومن السفر في آفاقه الرَّحبة؛ لتأطُّره ذهنيًا بمعنى جزئي مستفاد من مقام مشروط، وهو مقام الجدل..
لذا كلما أمكن للدارس الجمع بين تحرير مقاصد النص أولاً، والاستفادة من صور الاستدلال به ثانيًا= كان ذلك أخْلَقَ بتوسيع مداركه، وتَمْتينِ أدواته، وتَمْكينه من الاستثمار الأكمل له تفهُمًا واستدلالاً، دون تطفيف يفسد معناه، ولا اعتسافٍ يجور على حُرْمتِه..
مما قد يفوتُ لحظه عن بعض الناظرين= أن دائرة الاستدلال بالنَّص على معنىً ما، لا يلزم منها استنفاد جميع طاقته الدلالية التي يمكن استثمارها منه..
فالاستدلال بالنصِّ شيءٌ، ودلالة النَّص في كليته شيءٌ آخر ..
مما يعني أن الاستدلال على معنى معين، لا يغلق باب الاستفادة منه في غير ما استُدلّ به عليه، وكأنه هو المدلول الوحيد للنص!
ما الذي نستفيده من إدراك هذا الملحظ؟
أهم ما يمكن أن نستفيده من هذا المعنى= هو أن المرتاض بكتب الاستدلال ومُدوَّنات الاحتجاج المذهبي، دون تسريح نظره في دلالات النص في ذاته بعيدًا عن حَوْمة "الحِجاج" وسوق "الجدل"= قد يحرم نفسه من التضلُّع من ينابيع ذلك النص ومن السفر في آفاقه الرَّحبة؛ لتأطُّره ذهنيًا بمعنى جزئي مستفاد من مقام مشروط، وهو مقام الجدل..
لذا كلما أمكن للدارس الجمع بين تحرير مقاصد النص أولاً، والاستفادة من صور الاستدلال به ثانيًا= كان ذلك أخْلَقَ بتوسيع مداركه، وتَمْتينِ أدواته، وتَمْكينه من الاستثمار الأكمل له تفهُمًا واستدلالاً، دون تطفيف يفسد معناه، ولا اعتسافٍ يجور على حُرْمتِه..