في عصور سابقة في أوروبا حينما كانت الدواب تستخدم للنقل وكثيراً ما يوضع عليها أحمال لا تناسبها وترهقها فتحاول الإمتناع عن السير.
كانت الناس تلجأ لإجبارها على السير بأن يكون هناك شخص أمام الحمار أو البغل يحمل جزرة يغريه بها للسير للأمام بالطريق التي يُريد له أن يسير فيها، وآخر يقف خلفه يحمل عصا... فإن قضم شيء من الجزرة وطمع بالباقي مشى خلف الرجل الذي يقوده ضمن المسار المطلوب!
وان رفض... تم ضربه من الخلف بالعصا.
وفي رواية أخرى انّ الناس بأوروبا ذاك الزمان كانوا يربطون جزرة بعصا ويدلونها أمام الحمار أو البغل فيسير خلفها طمعاً بأن يصل للجزرة، وهو في الحقيقة لن يصل إليها أبداً كما يعتقد.
عليك -كمنتمي لهذا الكائن المسمى الإنسان- أن تعلم انه وبكلا الحالتين السابقتين، سواء أبقيت طامعاً للحصول على بعض الجزر، أو تمَ منحك شيئاً منها فستبقى حبيس كوابيسك وانفعالاتك التي سترهقك وأنت تنتظر مزيدا من الجزر، فحصولك على جزرة ما سيرضي غرورك ونفسيتك الطامعة قليلاً لتقبل بالمسير عكس ما ترغب وكما يريد مانح الجزر، لكنك ستتعب أكثر وأكثر وأنت تفكر بجزرات أخرى وترهق نفسك وترهق من حولك وأن تبحث كل مرة عن شيء تتنازل عنه
كانت الناس تلجأ لإجبارها على السير بأن يكون هناك شخص أمام الحمار أو البغل يحمل جزرة يغريه بها للسير للأمام بالطريق التي يُريد له أن يسير فيها، وآخر يقف خلفه يحمل عصا... فإن قضم شيء من الجزرة وطمع بالباقي مشى خلف الرجل الذي يقوده ضمن المسار المطلوب!
وان رفض... تم ضربه من الخلف بالعصا.
وفي رواية أخرى انّ الناس بأوروبا ذاك الزمان كانوا يربطون جزرة بعصا ويدلونها أمام الحمار أو البغل فيسير خلفها طمعاً بأن يصل للجزرة، وهو في الحقيقة لن يصل إليها أبداً كما يعتقد.
عليك -كمنتمي لهذا الكائن المسمى الإنسان- أن تعلم انه وبكلا الحالتين السابقتين، سواء أبقيت طامعاً للحصول على بعض الجزر، أو تمَ منحك شيئاً منها فستبقى حبيس كوابيسك وانفعالاتك التي سترهقك وأنت تنتظر مزيدا من الجزر، فحصولك على جزرة ما سيرضي غرورك ونفسيتك الطامعة قليلاً لتقبل بالمسير عكس ما ترغب وكما يريد مانح الجزر، لكنك ستتعب أكثر وأكثر وأنت تفكر بجزرات أخرى وترهق نفسك وترهق من حولك وأن تبحث كل مرة عن شيء تتنازل عنه