قال شيخنا في الجبوتية:"...الذي يحضرني هو التفريق بين من يدرك حقيقة العملية الانتخابية المعاصرة في الدول العلمانية، وبين من لا يدرك الحقيقة، لأن هناك فرقا بين الجهل بحقيقة الشيء وبين الجهل بحكم الشيء شرعا مع العلم بحقيقته.
ولهذا أرى إعذار العوام الذين لايدركون حقيقة الانتخابات المعاصرة لجهلهم بالواقع بينما لاأرى إعذار من يعلم حقيقة الحال وإن جهل الحكم وأنه شرك أكبر وخروج من الملة.
ووجه الاعذار لمن يجهل حقيقة الانتخاب الديمقراطي:أن الانتخاب وسيلة، والوسائل لها حكم المقاصد، فهناك انتخاب جائز، وآخر حرام، وقديكون ثالث واجبا، وآخر شركيا كفريا من حيث الاصل، لكن الانتخاب الديمقراطي المعاصر وسيلة لإقامة الآلهة المشرعين من دون الله، فمن لا يعلم هذه الحقيقة فالظاهر أنه لم يقصد المعنى الكفري، وإنما أتى بصورة فعل لايدرك حقيقته ولامعناه"
وقال حفظه الله:"والحاصل: أني أختار عدم تكفير عوام المسلمين بهذه العملية ونحوها من المسائل التي يغلب فيها الجهل بحقائقها، لأن هذه الفتنة من حوادث الدهر، ونوازل العصر، وأسباب الكفر المتجددة، وأكثرهم لايدركون حقيقتها، ولايقدرون على استجلاء ماهيتها مع مايصاحبها من موجات الدجل والتضليل من الاحزاب وعلماء السوء الذين يثق بهم العوام.
كل هذا يدعونا إلى القول بعدم تكفيرهم، حتى نبين لهم حقيقة العملية البرلمانية، وأنها في الحقيقة اختيارمشرعين من دون الله على سبيل الاستقلال"
وقال حفظه الله:" ونحن نظن أن جمهور العوام لايقصدون المعنى الكفري، وإنمايأتون بصورة الفعل،ومستند ظننا بهذا: غلبة الجهل في العوام لحقيقة العملية الانتخابية الديمقراطية.
هذا هو الذي منعنا من إلزام العوام بحكم ماأتو به صورة، لأن الشك في تمام السبب يوجب بطلان الحكم كالشك في تحقق السبب والشرط، والله المستعان"
إنتهى المقصود من الجبوتية ص: ١٦، ٢٨، ٢٩.
ولهذا أرى إعذار العوام الذين لايدركون حقيقة الانتخابات المعاصرة لجهلهم بالواقع بينما لاأرى إعذار من يعلم حقيقة الحال وإن جهل الحكم وأنه شرك أكبر وخروج من الملة.
ووجه الاعذار لمن يجهل حقيقة الانتخاب الديمقراطي:أن الانتخاب وسيلة، والوسائل لها حكم المقاصد، فهناك انتخاب جائز، وآخر حرام، وقديكون ثالث واجبا، وآخر شركيا كفريا من حيث الاصل، لكن الانتخاب الديمقراطي المعاصر وسيلة لإقامة الآلهة المشرعين من دون الله، فمن لا يعلم هذه الحقيقة فالظاهر أنه لم يقصد المعنى الكفري، وإنما أتى بصورة فعل لايدرك حقيقته ولامعناه"
وقال حفظه الله:"والحاصل: أني أختار عدم تكفير عوام المسلمين بهذه العملية ونحوها من المسائل التي يغلب فيها الجهل بحقائقها، لأن هذه الفتنة من حوادث الدهر، ونوازل العصر، وأسباب الكفر المتجددة، وأكثرهم لايدركون حقيقتها، ولايقدرون على استجلاء ماهيتها مع مايصاحبها من موجات الدجل والتضليل من الاحزاب وعلماء السوء الذين يثق بهم العوام.
كل هذا يدعونا إلى القول بعدم تكفيرهم، حتى نبين لهم حقيقة العملية البرلمانية، وأنها في الحقيقة اختيارمشرعين من دون الله على سبيل الاستقلال"
وقال حفظه الله:" ونحن نظن أن جمهور العوام لايقصدون المعنى الكفري، وإنمايأتون بصورة الفعل،ومستند ظننا بهذا: غلبة الجهل في العوام لحقيقة العملية الانتخابية الديمقراطية.
هذا هو الذي منعنا من إلزام العوام بحكم ماأتو به صورة، لأن الشك في تمام السبب يوجب بطلان الحكم كالشك في تحقق السبب والشرط، والله المستعان"
إنتهى المقصود من الجبوتية ص: ١٦، ٢٨، ٢٩.