قال الشيخ شمس الدين السلفي الأفغاني :
الخلف المؤولين من الحنفية الماتريدية والأشعرية والكلابية عندهم نوع من الإلحاد في الأسماء الحسنى وهم أنكروا كثيراً من الصفات فهم من فرق الجهمية كيف لا وهم قد أنكروا علو الله على خلقه ، وإستواءه على عرشه ونزوله وكلامه وغضبه ورحمته ومحبته ورضاه ويديه ونحوها من الصفات وقالوا جهاراً دون حياء ببدعة القول بخلق القرآن وبدعة الكلام النفسي وبدعة القول بخلق أسماء الله وارتكبوا ما لا يقره عقل ولا نقل من الحماقات "
عداء الماتريدية للعقيدة السلفية 1 / 98
وقال أيضاً :
من المؤسف المحزن المبكي أن كثيراً من عقائد الجهمية الأولى الخطيرة التي حكم لأجلها سلف هذه الأمة وأئمة السنة على هاؤلاء الجهمية بالكفر والزندقة والإلحاد - قد دخلت على الحنفية الماتريدية ، والأشعرية الكلابية .
فعطلوا كثيراً من صفاة الله تعالى وحرفوا نصوصها حتى نفوا علو الله تعالى إلى أن قالوا : ( إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ، ولا متصل به ولا منفصل عنه ، ولا فوق العالم ولا تحته ، ولا يمينه ولا شماله ، ولا خلفه ، ولا أمامه ) .
فجعلوا الله سبحانه وتعالى معدوماً محضاً بل ممتنعاً بحتاً .
وقالوا : ببدعة ( القول بخلق القرآن )
كما قالوا : ببدعة القول ( بخلق أسماء الله الحسنى )
وزادوا بدعة القول بالكلام النفسي .
وارتكبوا ما لا يقره عقل صريح ولا نقل صحيح ولا إجماع بني آدم ، ولا الفطرة السليمة ولا اللغة العربية ولا العرف إلى غير ذلك من العقائد الباطلة العاطلة ، والآراء الفاسدة الكاسدة "
عداء الماتريدية للعقيدة السلفية 1 / 202 — 203
الخلف المؤولين من الحنفية الماتريدية والأشعرية والكلابية عندهم نوع من الإلحاد في الأسماء الحسنى وهم أنكروا كثيراً من الصفات فهم من فرق الجهمية كيف لا وهم قد أنكروا علو الله على خلقه ، وإستواءه على عرشه ونزوله وكلامه وغضبه ورحمته ومحبته ورضاه ويديه ونحوها من الصفات وقالوا جهاراً دون حياء ببدعة القول بخلق القرآن وبدعة الكلام النفسي وبدعة القول بخلق أسماء الله وارتكبوا ما لا يقره عقل ولا نقل من الحماقات "
عداء الماتريدية للعقيدة السلفية 1 / 98
وقال أيضاً :
من المؤسف المحزن المبكي أن كثيراً من عقائد الجهمية الأولى الخطيرة التي حكم لأجلها سلف هذه الأمة وأئمة السنة على هاؤلاء الجهمية بالكفر والزندقة والإلحاد - قد دخلت على الحنفية الماتريدية ، والأشعرية الكلابية .
فعطلوا كثيراً من صفاة الله تعالى وحرفوا نصوصها حتى نفوا علو الله تعالى إلى أن قالوا : ( إن الله لا داخل العالم ولا خارجه ، ولا متصل به ولا منفصل عنه ، ولا فوق العالم ولا تحته ، ولا يمينه ولا شماله ، ولا خلفه ، ولا أمامه ) .
فجعلوا الله سبحانه وتعالى معدوماً محضاً بل ممتنعاً بحتاً .
وقالوا : ببدعة ( القول بخلق القرآن )
كما قالوا : ببدعة القول ( بخلق أسماء الله الحسنى )
وزادوا بدعة القول بالكلام النفسي .
وارتكبوا ما لا يقره عقل صريح ولا نقل صحيح ولا إجماع بني آدم ، ولا الفطرة السليمة ولا اللغة العربية ولا العرف إلى غير ذلك من العقائد الباطلة العاطلة ، والآراء الفاسدة الكاسدة "
عداء الماتريدية للعقيدة السلفية 1 / 202 — 203