" أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ "
عن ابنِ عباسٍ والحَسْن وقتادة قالوا : ذلك الكافرُ اتَخذَ دينَه بغَيرِ هدًى مِن اللهِ ولا بُرهانٍ.
وقال ابنُ عباس : ما ذَكَرَ اللهُ هَوًى في القُرءَان إلا ذَمَّهُ ، قال اللهُ تعالَى :" وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ " ، وقال تَعالَى :" وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "
وقال الشَعبيّ : إنما سُمِيَ الهَوَى لأنه يَهْوِي بصاحِبهِ في النَّـارِ .
وقال عِكرمة : أفرأيتَ مَنْ جَعَلَ إلهَهُ الذي يَعبُدُه ما يَهواهُ أو يَسْتَحسِنُه ، فإذا استَحْسَنَ شيئًا وهَوِيَه اتَخذَهُ إلهًا .
وعن الامام مالكٍ فيما رُوِيَ عنه مِن التفسيرِ : لا يَهْوَى شيئًا إلا عَبَدَهُ .
وقال الامامُ بنُ كثيرٍ : إنما يأْتَمِرُ بهَوَاه ، فمَهما رَآهُ حَسنًا فَعلَهُ ، ومَهما رَآهُ قبيحًا تَرَكَه : وهذا قد يُستَدَلُّ به على المُعتزِلةِ في قَولِهم بالتحسين والتقبيح العقليين .
قال الحَسْنُ بنُ الفَضلِ : في هذه الآية تقديمٌ وتأخيرٌ ، مَجازُه : أفرأيتَ مَنْ اتَخذَ هَوَاهُ إلههُ .
وقال الامام الطَبري : مَعنى ذلك : أفرأيتَ يا مُحمَّد مَنْ اتخذَ مَعبودَهُ هَواهُ ، فيَعبدُ ما هَوِيَ مِن شَيءٍ دُون إلهِ الحَقّ الذي له الأُلوهة من كلّ شيءٍ ، لأن ذلك هو الظاهِرُ مِن مَعناه دُون غيره.
وقال الامام السَعْدي : يقولُ تعالى : { أَفَرَأَيْتَ } الرَجُلَ الضَالَّ الذي { اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } فما هَوِيَه سَلَكَه سَواءَ كان يُرضِي اللهَ أو يُسخِطُه.قيل في معنى ذلك : أفرأيت من اتخذ دينه بهواه ، فلا يَهوَى شيئًا إلا رَكَبَه ، لأنه لا يؤمن بالله ، ولا يُحرِّم ما حَرَّمَ ، ولا يُحلّلُ ما حَللَ ، إنما دينُه ما هَوِيَتْهُ نَفسُه يعمل به.
وقيل : المَعنى : أفرأيتَ مَنْ يَنقادُ لهَواهُ ومَعبودُه ؛ تَعجيبًا لذُويّ العُقول مِن هذا الجهل .
وقال آخرون : بل مَعنى ذلك : أفرأيتَ مَنْ اتخذَ مَعبودَهُ ما هَوِيَتْ عبادته نفسُه مِن شَيءٍ.
عن ابنِ عباسٍ والحَسْن وقتادة قالوا : ذلك الكافرُ اتَخذَ دينَه بغَيرِ هدًى مِن اللهِ ولا بُرهانٍ.
وقال ابنُ عباس : ما ذَكَرَ اللهُ هَوًى في القُرءَان إلا ذَمَّهُ ، قال اللهُ تعالَى :" وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ " ، وقال تَعالَى :" وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا "
وقال الشَعبيّ : إنما سُمِيَ الهَوَى لأنه يَهْوِي بصاحِبهِ في النَّـارِ .
وقال عِكرمة : أفرأيتَ مَنْ جَعَلَ إلهَهُ الذي يَعبُدُه ما يَهواهُ أو يَسْتَحسِنُه ، فإذا استَحْسَنَ شيئًا وهَوِيَه اتَخذَهُ إلهًا .
وعن الامام مالكٍ فيما رُوِيَ عنه مِن التفسيرِ : لا يَهْوَى شيئًا إلا عَبَدَهُ .
وقال الامامُ بنُ كثيرٍ : إنما يأْتَمِرُ بهَوَاه ، فمَهما رَآهُ حَسنًا فَعلَهُ ، ومَهما رَآهُ قبيحًا تَرَكَه : وهذا قد يُستَدَلُّ به على المُعتزِلةِ في قَولِهم بالتحسين والتقبيح العقليين .
قال الحَسْنُ بنُ الفَضلِ : في هذه الآية تقديمٌ وتأخيرٌ ، مَجازُه : أفرأيتَ مَنْ اتَخذَ هَوَاهُ إلههُ .
وقال الامام الطَبري : مَعنى ذلك : أفرأيتَ يا مُحمَّد مَنْ اتخذَ مَعبودَهُ هَواهُ ، فيَعبدُ ما هَوِيَ مِن شَيءٍ دُون إلهِ الحَقّ الذي له الأُلوهة من كلّ شيءٍ ، لأن ذلك هو الظاهِرُ مِن مَعناه دُون غيره.
وقال الامام السَعْدي : يقولُ تعالى : { أَفَرَأَيْتَ } الرَجُلَ الضَالَّ الذي { اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } فما هَوِيَه سَلَكَه سَواءَ كان يُرضِي اللهَ أو يُسخِطُه.قيل في معنى ذلك : أفرأيت من اتخذ دينه بهواه ، فلا يَهوَى شيئًا إلا رَكَبَه ، لأنه لا يؤمن بالله ، ولا يُحرِّم ما حَرَّمَ ، ولا يُحلّلُ ما حَللَ ، إنما دينُه ما هَوِيَتْهُ نَفسُه يعمل به.
وقيل : المَعنى : أفرأيتَ مَنْ يَنقادُ لهَواهُ ومَعبودُه ؛ تَعجيبًا لذُويّ العُقول مِن هذا الجهل .
وقال آخرون : بل مَعنى ذلك : أفرأيتَ مَنْ اتخذَ مَعبودَهُ ما هَوِيَتْ عبادته نفسُه مِن شَيءٍ.