ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله.
أنت أنت أخي...
أنت خلقت حرا... خرجت ضد الظلم والقهر وكسرت قيود الذل والوهن وحملت السلاح تقاتل هذا النظام النصيري المجرم...
ولكن الحرب استعرت عليك.... نعم أنت المقصود وأنت الأساس ولولاك ما كان القائد قائدا ولكن هل تدبرت وتفكرت كيف يتم قتل الضمير والنخوة فيك لتنحصر هذه الطاقة لصالح فصيلك.... هل رأيت كيف أجلسك قائدك أكثر من مئة يوم لا تذهب لصد الجيش النصيري ولا تدفع عن أعراض المسلمين ولا تحمي الأطفال والشيوخ والنساء كل ذلك لأن قائدك يفرغ حقده من خلالك.... أنت حر.. لست عبدا لقائد ولا لغيره.... لا تكن أداة لتفريغ الأحقاد وتذكر أن الله سيحاسبك على خذلانك هذا ولن يدافع عنك قائدك يوم القيامة.... لأنه سيقول نفسي نفسي.... ولو كان من يدعون المظلومية على حق لخرجوا وصدوا الجيش من أول يوم.... ثم إذا انتهت الحملة صرخوا بظلمهم.... ولكنه حقد أعمى من أجل فوات المال من معبر باب الهوى.