احذر من الجمال الذي يفسد العقائد:
قال ابن كثير: كان أولا - أي عمران بن حطان - من أهل السنة والجماعة فتزوج امرأة من الخوارج حسنة جميلة جدا فأحبها وكان هو ذميم الشكل فأراد أن يردها إلى السنة فأبت فارتد معها إلى مذهبها.
البداية والنهاية (9/ 56).
وعن ابن سيرين قال : تزوج عمران ـ أي ابن حطّان ـ خارجيّة ، وقال : سأردها ، قال : فصرفته إلى مذهبها.
فذكر المدائني أنها كانت ذات جمال ، وكان دميما فأعجبته يوما ، فقالت : أنا وأنت في الجنة ، لأَنَّكَ أُعْطِيْتَ، فَشَكَرْتَ، وَابْتُلِيْتُ، فَصَبَرْتُ.
سير أعلام النّبلاء (4/ 214).
قال المناوي : ومن ثَم كره نكاح ذات الجمال البارع لما ينشأ عنه من شدة التيه والإدلال والعجب والتحكّم في المقال ، وقد قيل : من بسطه الإدلال قبضه الإذلال . فيض القدير (1/49).
وقال في موضع آخر (3/270) : وقد كرهوا شدة الجمال البارع لما يحدث عنه من شدة الإدلال المؤدي إلى قبضة الإذلال .
قال الماوردي: "لكنهم كرهوا ذات الجمال البارع؛ فإنها تزهو بجمالها. وإن الإمام أحمد قال لبعض أصحابه: ولا تغال في المليحة؛ فإنها قلّ أن تسلم لك*!".
*أي: تسلم لك من عُجب أو خيلاء أو إدلال.
مغني المحتاج (3/128) .
وقال الهيتمي الفقيه : تكره ذات الجمال البارع ؛ لأنها تزهو به وتتطلع إليها أعين الفجرة ومن ثم قال أحمد : ما سلمت أي من فتنة ، أو تطلع فاجر إليها ، أو تقوّله عليها .
تحفة المحتاج (7/187).
قال ابن كثير: كان أولا - أي عمران بن حطان - من أهل السنة والجماعة فتزوج امرأة من الخوارج حسنة جميلة جدا فأحبها وكان هو ذميم الشكل فأراد أن يردها إلى السنة فأبت فارتد معها إلى مذهبها.
البداية والنهاية (9/ 56).
وعن ابن سيرين قال : تزوج عمران ـ أي ابن حطّان ـ خارجيّة ، وقال : سأردها ، قال : فصرفته إلى مذهبها.
فذكر المدائني أنها كانت ذات جمال ، وكان دميما فأعجبته يوما ، فقالت : أنا وأنت في الجنة ، لأَنَّكَ أُعْطِيْتَ، فَشَكَرْتَ، وَابْتُلِيْتُ، فَصَبَرْتُ.
سير أعلام النّبلاء (4/ 214).
قال المناوي : ومن ثَم كره نكاح ذات الجمال البارع لما ينشأ عنه من شدة التيه والإدلال والعجب والتحكّم في المقال ، وقد قيل : من بسطه الإدلال قبضه الإذلال . فيض القدير (1/49).
وقال في موضع آخر (3/270) : وقد كرهوا شدة الجمال البارع لما يحدث عنه من شدة الإدلال المؤدي إلى قبضة الإذلال .
قال الماوردي: "لكنهم كرهوا ذات الجمال البارع؛ فإنها تزهو بجمالها. وإن الإمام أحمد قال لبعض أصحابه: ولا تغال في المليحة؛ فإنها قلّ أن تسلم لك*!".
*أي: تسلم لك من عُجب أو خيلاء أو إدلال.
مغني المحتاج (3/128) .
وقال الهيتمي الفقيه : تكره ذات الجمال البارع ؛ لأنها تزهو به وتتطلع إليها أعين الفجرة ومن ثم قال أحمد : ما سلمت أي من فتنة ، أو تطلع فاجر إليها ، أو تقوّله عليها .
تحفة المحتاج (7/187).