(ما لم يقله التاريخ):
ذكر شيخنا ومجيزنا العلامة الأديب الدكتور محمد المختار بن اباه: انه ذات مرة كان في زيارة مع الملك محمد الخامس في زيارة رسمية للسعودية؛ ولما انتهت المهمة التي جاء من أجلها قرر الملك محمد الخامس أن يزور قبر نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا فطلب من شيخنا الدكتور محمد المختار أن يبحث له عن عالم شنقيطي يفسر له بعض آيات من القرآن الكريم فوقع الاختيار على العالم الكبير والمفسر الشهير أب بن اخطور صاحب أضواء البيان فذهب إليه شيخنا محمد المختار فطلب منه ذلك فوافق؛ فذهب معهم من الرياض إلى المدينة فكان درسه في التفسير للملك قوله تعالى: (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) قال شيخنا محمد المختار: فلما انتهت المحاضرة كان من غرائب الصدف أن الملك محمد الخميس التفت إلى شيخنا محمد المختار وقال له: المهم انتهت؛ بعد ذلك رجعوا إلى المغرب وبعد ذلك بأيام قلائل رحل الملك عن الدنيا الفانية إلى الأخرى الباقية.
هذا ما لم يقله التاريخ؛ لأن هذا لا يعرفه إلا شيخنا ومجيزنا الجليل محمد المختار العلوي.
كتب عمر بن مسعود الحدوشي.
ذكر شيخنا ومجيزنا العلامة الأديب الدكتور محمد المختار بن اباه: انه ذات مرة كان في زيارة مع الملك محمد الخامس في زيارة رسمية للسعودية؛ ولما انتهت المهمة التي جاء من أجلها قرر الملك محمد الخامس أن يزور قبر نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا فطلب من شيخنا الدكتور محمد المختار أن يبحث له عن عالم شنقيطي يفسر له بعض آيات من القرآن الكريم فوقع الاختيار على العالم الكبير والمفسر الشهير أب بن اخطور صاحب أضواء البيان فذهب إليه شيخنا محمد المختار فطلب منه ذلك فوافق؛ فذهب معهم من الرياض إلى المدينة فكان درسه في التفسير للملك قوله تعالى: (اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) قال شيخنا محمد المختار: فلما انتهت المحاضرة كان من غرائب الصدف أن الملك محمد الخميس التفت إلى شيخنا محمد المختار وقال له: المهم انتهت؛ بعد ذلك رجعوا إلى المغرب وبعد ذلك بأيام قلائل رحل الملك عن الدنيا الفانية إلى الأخرى الباقية.
هذا ما لم يقله التاريخ؛ لأن هذا لا يعرفه إلا شيخنا ومجيزنا الجليل محمد المختار العلوي.
كتب عمر بن مسعود الحدوشي.