الشيخ أبو الفضل عمر الحدوشي:
العالم الحقيقي والحسن الثاني:
الشيخ الألباني و الملك الحسن الثاني.
ذكرالمؤرخ عبدالهادي التازي قال :
لما أراد الشيخ الألباني زيارة المغرب كلمتُ الملك الحسن الثاني في استضافته استضافة رسمية (ملكية) وذكرت للملك منزلته ومكانته فأمر الملك باستضافته استضافة رسمية بمعية موكب و سيارة خاصة ونزول في فنادق الخمس نجوم على حساب الدولة وأشياء أخرى منها فتح الخزائن الملكية وتيسير دخول خزائن المخطوطات بتوجيه من الملك، ففرحت وشكرت الملك على مكرمته، واتصلت على الألباني لأبشره فغضب غضباً استنكرته ورفض جميع المكرمة! باستثناء موضوع المخطوطات.
وقال: إذا أردت أن تكرمني فأعطني سيارتك، وأما النزول فسأنزل على بعض المشايخ في المدن التي سأزورها.
قال التازي: فاهتممت لذلك جداً، وكيف أعتذر من الملك وماذا سأقول له؟!
ثم اتصلت بالملك وقلت له إن الألباني يشكركم ويعتذر عن قبول الضيافة!
فقال الملك: رفض الضيافة الملكية!!
فقلت: ليس رفضاً وإنما…
فقاطعه الملك وقال: هذا عالم مؤمن صادق، لا بأس و يقال: إن الحسن الثاني قال باللغة الدارجة: "هذا هو الفقيه ديال ابْصّاح" و معناه "هذا هو الفقيه الحقيقي .
فقال التازي فوجه الملك بتيسر دخول الألباني لخزائن المخطوطات.
وقال: هذا من المواقف التي زادت بها محبتي للألباني .
قلت وهذا يدل على ورع وزهد هذا العالم الرباني فلم يستعطف الحكام أو يتقرب لهم
فإن الدخول عليهم وغشيان مجالسهم فتنه وأي فتنه .
رحم الله الشيخ الألباني ماأعقله؛ الله در الحسن الثاني وكان داهية ما احكمه كان يعرف أن المقربين إليه من العلماء أو العلفاء حراس الحقيبة لا حراس العقيدة.
العالم الحقيقي والحسن الثاني:
الشيخ الألباني و الملك الحسن الثاني.
ذكرالمؤرخ عبدالهادي التازي قال :
لما أراد الشيخ الألباني زيارة المغرب كلمتُ الملك الحسن الثاني في استضافته استضافة رسمية (ملكية) وذكرت للملك منزلته ومكانته فأمر الملك باستضافته استضافة رسمية بمعية موكب و سيارة خاصة ونزول في فنادق الخمس نجوم على حساب الدولة وأشياء أخرى منها فتح الخزائن الملكية وتيسير دخول خزائن المخطوطات بتوجيه من الملك، ففرحت وشكرت الملك على مكرمته، واتصلت على الألباني لأبشره فغضب غضباً استنكرته ورفض جميع المكرمة! باستثناء موضوع المخطوطات.
وقال: إذا أردت أن تكرمني فأعطني سيارتك، وأما النزول فسأنزل على بعض المشايخ في المدن التي سأزورها.
قال التازي: فاهتممت لذلك جداً، وكيف أعتذر من الملك وماذا سأقول له؟!
ثم اتصلت بالملك وقلت له إن الألباني يشكركم ويعتذر عن قبول الضيافة!
فقال الملك: رفض الضيافة الملكية!!
فقلت: ليس رفضاً وإنما…
فقاطعه الملك وقال: هذا عالم مؤمن صادق، لا بأس و يقال: إن الحسن الثاني قال باللغة الدارجة: "هذا هو الفقيه ديال ابْصّاح" و معناه "هذا هو الفقيه الحقيقي .
فقال التازي فوجه الملك بتيسر دخول الألباني لخزائن المخطوطات.
وقال: هذا من المواقف التي زادت بها محبتي للألباني .
قلت وهذا يدل على ورع وزهد هذا العالم الرباني فلم يستعطف الحكام أو يتقرب لهم
فإن الدخول عليهم وغشيان مجالسهم فتنه وأي فتنه .
رحم الله الشيخ الألباني ماأعقله؛ الله در الحسن الثاني وكان داهية ما احكمه كان يعرف أن المقربين إليه من العلماء أو العلفاء حراس الحقيبة لا حراس العقيدة.