ليس من الحكمة:
أن تُفصّل في الحديث عن كمالٍ أو نعمةٍ تعيشُها في صِحَّتِك أو ولدِك أو زوجتك أو عملِك أو مَسكنِك أو طعامِك أو غير ذلك
أمام شخصٍ فاقِدٍ لذلك الكمال و تلك النعمة
فربّما كان قد تكيّفَ مع وضْعه ،و يعيشُ لا يشعر بذلك النقص أبدا ولا يخطر بباله .
فإنّك بذلك تنكأُ الجرح فتجعله يُلاحِظ فَقْدَه، و يشعرُ بنقصه و حاجته ، و ربما يتحسّر أو يسخط ،و ربما يحسُدُك.
* فكُنْ فطِنًا ،و أبصِر موضع كلامِك من جليسِك.
لا يعني ذلك أن تُنكر نعمة الله عليك ،أو تكذب فتُظهر خلاف الواقع .
و لكن: تَذْكُرُ ذلك عند مناسبتِه إجمالا دون تفصيلٍ ،كأن تقول: نحن بخير و نعمة ،ولله الحمد ... وهكذا .
أن تُفصّل في الحديث عن كمالٍ أو نعمةٍ تعيشُها في صِحَّتِك أو ولدِك أو زوجتك أو عملِك أو مَسكنِك أو طعامِك أو غير ذلك
أمام شخصٍ فاقِدٍ لذلك الكمال و تلك النعمة
فربّما كان قد تكيّفَ مع وضْعه ،و يعيشُ لا يشعر بذلك النقص أبدا ولا يخطر بباله .
فإنّك بذلك تنكأُ الجرح فتجعله يُلاحِظ فَقْدَه، و يشعرُ بنقصه و حاجته ، و ربما يتحسّر أو يسخط ،و ربما يحسُدُك.
* فكُنْ فطِنًا ،و أبصِر موضع كلامِك من جليسِك.
لا يعني ذلك أن تُنكر نعمة الله عليك ،أو تكذب فتُظهر خلاف الواقع .
و لكن: تَذْكُرُ ذلك عند مناسبتِه إجمالا دون تفصيلٍ ،كأن تقول: نحن بخير و نعمة ،ولله الحمد ... وهكذا .