لئنْ كان الفجورُ في الخصومةِ من أخصّ صفات المنافق
فإنّ العدلَ و التقوى فيها مِن أخصّ صفات المؤمن
و أن تبقى تُحبُّ لأخيك المسلم ( الذي بينك وبينه خلافٌ أو خصومة ،والذي تُبيّنُ غلطَه و تَرُدُّ عليه )ما تحبّ لنفسك من الخير
وأنْ تجمع بين حُبّك للحق ،وحفظِك حقَّ أخيك كمسلمٍ
وأن تُخلّص نفسك من اتّباع الهوى في خصومتك و في بيان غلطه
وألّا تعتدي أو تبغي أو تستطيل
وأنْ ترجو له السلامة من الغلط ،و لا تفرح بما ينالُه من مصائب
# كلُّ هذه خصالٌ من عَزْم الأمور ،صعبةٌ على أنفسنا الضعيفةِ
ولا يُلقّاها إلا مَن جاهَد وصبر ،و صَدَق مع نفسه و حاسَبها و شدّد عليها،
وجعلَ مشهد َوُقوفِه بين يدي الله تعالى و سؤاله له:
حاجزًا بينه و بين الحرام في خصومته
(( و أمّا من خاف مقامَ ربّه ونهى النّفسَ عن الهوى فإنّ الجنة هي المأوى))
فإنّ العدلَ و التقوى فيها مِن أخصّ صفات المؤمن
و أن تبقى تُحبُّ لأخيك المسلم ( الذي بينك وبينه خلافٌ أو خصومة ،والذي تُبيّنُ غلطَه و تَرُدُّ عليه )ما تحبّ لنفسك من الخير
وأنْ تجمع بين حُبّك للحق ،وحفظِك حقَّ أخيك كمسلمٍ
وأن تُخلّص نفسك من اتّباع الهوى في خصومتك و في بيان غلطه
وألّا تعتدي أو تبغي أو تستطيل
وأنْ ترجو له السلامة من الغلط ،و لا تفرح بما ينالُه من مصائب
# كلُّ هذه خصالٌ من عَزْم الأمور ،صعبةٌ على أنفسنا الضعيفةِ
ولا يُلقّاها إلا مَن جاهَد وصبر ،و صَدَق مع نفسه و حاسَبها و شدّد عليها،
وجعلَ مشهد َوُقوفِه بين يدي الله تعالى و سؤاله له:
حاجزًا بينه و بين الحرام في خصومته
(( و أمّا من خاف مقامَ ربّه ونهى النّفسَ عن الهوى فإنّ الجنة هي المأوى))