هناك جماعة تتلذذ بالتحليلات الإحباطيّة ؛ وَ تصُور « اسرائيل » كوحش لا يُستنزف وَ لا يهلك ؛ عمُوماً صفحة « حس سليم » مناسبة لهذه الجماعات ، لأنّه يقرأ المشهد بقراءة غربيّة ، وَ يعتقد بأنّ الآخر يقرأ نفسه بذات القراءة وَ يقيم نفسه بالقراءة الغربيّة ، وَ موهوم بنفسه بذات القراءة الغربيّة المعسولة ...!