#اقتباس

▫▫
«قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم - :
  ( لَقَدْ أَتَيْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً )

الأساليب اليوم لصرف الأمة عن تراثها العظيم (الوحي) باطنية المنهج ، لاتدعوهم إلى تركه وهجره ، ولكنها تصرفهم عنه وهو في أيديهم !!

•إما بإشغالهم عنه وتهميش دوره في الحياة ،ليصبح مجرد كلمات أدبية أو تراتيل مقدسة !

•بليِّ نصوصه لتخدم معاني باطلة ،

•أو بتأخيره عن مكان الهادي والمُرشد لمرتبة التابع والمُؤَيد ، فتفقد الأمة بذلك هويتها وتضل عن مقومات هداها وعزِّها ونصرها وتميزها ....

والحق أن منطلق التحذير من الفلسفات والطقوس
- الباطنية -وتطبيقاتها التدريبية الاستشفائية ؛ إنما هو نظرة شرعية تقوم على أسس دينية وقواعد عقدية تضبط وتوجه وتحمي من مزالق الطريق في هذه الحياة ، ثم إنها كذلك تَتَبُع لمنهج وعاه صحابة رسول الله
- صلى الله عليه وسلم- من نصوص الوحي ، فاستمسكوا بهدي الكتاب والسُّنة ولم يلتفتوا إلى ما سواهما ممتثلين قوله تعالى :

 { وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون }
[الأنعام (153) ]
____
الد.فوز بنت عبد اللطيف كردي .