همَّتْ سَخينةُ أنْ تُغالِبَ ربَّها***فلَيَغلِبَنَّ مُغالِبُ الغَلَّابِ!
هذا البيت قاله كعب بن مالك رضي الله عنه كما رواه الحاكم في المستدرك وصححه.
وقد ذكر أن رسول الله ﷺ قال لكعب بعد ذلك: (أمَا إنَّ اللهَ لم يَنسَ ذلك لكَ).
«والسخينة» أكلة كانت تعير العرب بها قريشًا، وهي حساء من دقيق يتخذونه عند غلاء السعر وجحف المال يكتفون به وذلك قبل البعثة.
وقد أكمل على موالها أحد المعاصرين فقال:
ولينصرن الله دينًا خالدًا***نصرًا مبينًا باهر الأسبابِ!
اللهم آمين.