?الكُنَّاشَة المقْدِسِيَة?


Channel's geo and language: not specified, not specified
Category: not specified


من كُل بستان زهرة .. ومن كل نهرٍ قطرة .. ومن كل جبلٍ حَصوة .. ومن كُل أثرٍ خُطوة .. ومن كُل كتابٍ جُملة .. ومن كُل قبسٍ عبرة..!!
?|عنواني|هناك..فوق الرُبى، بجوار عالم الكتب وجنة العلم، حيثُ لا غِل ولاحسد، فذلك عالمٌ قُلوبهُ أطهرُ وأنقى من مياه نهرٍ عذب.

Related channels

Channel's geo and language
not specified, not specified
Category
not specified
Statistics
Posts filter


Forward from: { وحرِّضِ المؤمنين } - 5 -
[ ‏إنّ الحروف التي تخرج مِن قلبٍ يعتصر ألمًا تصل حتى وإنْ لم يكُن صاحبها فصيحًا ولا نحويا ]~


|مُؤلَفَات وماذا قِيلَ عنها؟|

-شَرَحَ تُحْفَتَه فَزَوّجَهُ إبْنَتَه = قِيلَ عن تُحْفَة الفُقَهاء.
-بِع الدَّار واشْتَرِ الأذْكَار = قِيلَ عَنْ الأذْكَار للنَّووي.
-منْ حَفِظَ الزَّاد أفتَى بينَ العِبَاد = قِيلَ عنْ زَاد المُسْتَقْنَع.
-لا هِجرَة بَعدَ الفَتْح = قِيلَ عن فَتْح البَاري.
-منْ حَفِظَ المِنْهَاجْ هاجْ = قِيلَ عنَ مِنْهاج النَّووي.
-اعْطَشْ وجُوعْ واشْتَرِ المَجْمُوع = قِيلَ عَنْ المَجْمُوع للنَّووي.
-اللِّي يَحْفَظْ الرِّسَالَه مَاتَغْلُبه مْسَالَه = قِيلَ عَنْ رِسَالة إبْن أبِي زَيْد.
-من حَفِظَ البُلُوغ حَازَ النُبُوغ = قِيلَ عنْ بُلُوغ المَرَام.
-من لم يَقْرَأ الإحياء فَلِيسَ منَ الأحياء = قِيلَ عنْ إحياء عُلُوم الدِّين.
-من أرادَ أن يَكُونَ من أهلِ المَعارِف؛ فلْيلْزَمْ لطَائفُ المَعَارف = قِيلَ عنْ لطَائِفْ المَعَارِفْ لإبْن رَجَب.
-كُلُّهُم حَاولوا الدَّواء ولكنَّ القَاضِي أتَى بالشِّفَاء = قِيلَ عَنْ كِتَاب الشِّفا بِتَعْرِيف حُقُوقِ المُصطَفى.
_______________
__
@kanasha1417


يُعلّق "تلْمِيذُ العُظَمَاء" على هذه الرِّسِالة فَيقُول:- "إيييه يا كَاتِبَ الكُنَّاشَة.!، كَاتِبْ في كُنّّاشَتِكْ كلامٌ خَطِير دائمًا ما أخْشَى كِتَابَته".

فَرَدْت الكُنَّاشَة وقالت:- أُفَضِلُ دائمًا أن أحْمل الأُمُور على أسْوء حَالاتِهَا لكي يَكُون الشْخص مُستعدًا لأي أمرًا كان، صحيحْ أنَّي نقلْتُ الوجه السَّيئ لعلاقة -الزَّوجَاتْ مع كُتب أزواجِهن- ولكن في المُقابل هُناكْ حالاتٌ يَفْرَح الشَّخْصُ عندما يَقرأُها وأنْقُلُ لكَ مثالاً واحد وهو الآتي:
تَقُول د.مُنَى حُسَين مُؤنسْ في كِتابها {في بيتْ حُسَيْن مُؤْنِسْ ص37-39}:- "القِرَاءَةُ شَيءٌ جَمِيل، ولكِنْ لو دَخلْتَ بيتًا ووجَدْتَهُ كُلَّ يَومٍ منْ أيّامُ الأُسْبُوع صَامِتًا لأنَّ صَاحِبَهُ يَقْرأ ويَكْتُب فلا بُدَّ أن تَشْعُر الزَّوجَة بالْمُعَانَاة من هذا الوضْع، إذ يَكُونُ الزَّوج دَائِمًا مَعها جَسَديًا ولكِنَّهُ مُنْهَمِكْ في عَمَلِهِ رُوحِيًا.
ومثْل هذا الرجُل يَحْتَاج إلى نَوعٌ مُعيِّنٌ من الزِّيجَات فلا أتَصَوّر أنَّ أي إمرأة تَسْتَطِيع أن تَتَقَبْلَ ذلكْ. أمَّا في بَيتِنَا فقدْ كَانَ أبي يَمْضِي طُولَ عُمْر زَوَاجِهِ على هذا المِنْوال جَالِسًا كُلَّ يَومٍ سَاعِاتٍ طَويلة مَشْغُولًا بِعَمَلِهِ، غيرَ أنَّ أُمَّي تَكيِفَتْ في هذا الجَو وتَعلَّمَتْ كَيِفَ تَمْلأ وقتَ فَرَاغِهَا دُونَ أنْ تُسَببَ لهُ أيُّ إزْعَاج. وَرَغْمَ إشْتِغَاله الدَّائمْ بِقِرَاءَاتِهِ وكِتَابَاتِهِ فَلَمْ ينْسَى أبي أُمَّي أبدًا، إذ إسْتَمَرَّ طُولَ حَياتِهِ يُخَصِّصُ لها يَومًا يَخْرُجَانِ فيِهِ وحْدَهُمَا ويُبْعَدَانِ عن العَمَل"ا.ه.

و أُذَكِرُكَ بِما قالَهُ الشَّيخ علي الخضير -فرَّجَ الله كرَّبه-، حيثُ قالَ عن نفْسه:- "ما وَصَلْتُ إلى ما وصَلتُ إليه إلا بِمُسَاعَدَة زوجتي..!".
https://t.me/tlmeez1/624


ودّعَ رَجُلٌ صَدِيقًا فَقَالَ لَهُ:- "إسْتَعِن عَلَى وَحْشَة الغُربَة بِقراءِةِ الكُتُب؛ فإنَّها ألسُنٌ نَاطِقَة، و عُيونٌ رَامِقَة".

{تَقْييدُ العلْم}


تزيدُ أعمارُنا-ونصابُها الزّمن- وتمضي بنا الأيّامُ أنصافَها بل أقلّ، لكثرةِ لهوِنا وشتاتِ أمرِنا، لا يلبث اليومُ أن تُشرِقَ شَمسُهُ حتى تميلَ لصفرةِ الغروبِ وكأنَّها لم تدُم فينا إلا ساعة.
فقد تقاربَ زمانُنا وصدقَ نبيُّناﷺ واقتربتِ السّاعةُ ونحن في غفلةٍ منها لاهون "فبينَما نحنُ نُضَيِّعُ أغلى النِّعم، غيرُنا يبني طريقاً للعلى في الآخرة".


كَانَ الإمَامُ الزُّهرِيُّ -رَحِمَهُ الله- إذا جَلَسَ بِينَ كُتُبه يَنْسَى كُلَّ ما حَولَهُ حتَّى قَالتْ لهُ إمْرَأتَهُ يومًا :- "واللهِ لَهذِه الكُتُب أشدُّ عليَّ منْ ثَلاثِ ضَرائر..!".


|كُتُبٌ أٌحرِقَتْ وجُهودٌ أُعْدِمَتْ|

-قَالَ الأُسْتَاذ مُحَمْد كُرْد علي -رَحِمَهُ الله- في {خطط الشام}:- "وَمِن أَهَم النَّكَبَات التي أُصِيبَت بِها الكُتُبُ: نَكْبةُ طَرَابْلُس لمَّا فَتَحَها الصَّلِيبيون، وإحرَاق صِنْجيل أحَد أُمَرَائِهِم كُتُب {دَارُ العِلم} فِيَها، وَأَخَذَ الصَّلِيبِيونَ بَعض مَا طَالتْ أيِدِيهِم إليهِ منْ دَفَاتِرِهَا، وكُتُبٌ خَاصَّة في بُيوتِهِم، واخْتَلَفَتْ الرُّوَايات في عَدَدِ المُجلدَات التي كَانَتْ في خِزَانَة بني عَمَّار أو دَار حِكْمَتِهِم في طَرَابْلُس، وعَلَى أصَحِّ الرُّوايات أنَّها ما كَانَت تَقِلُّ عن مائة ألف مُجَلد، وأوصَلها بَعْضَهم إلى ألفِ ألفٍ، وبَعْضُهُم إلى أكثر".

-ذَكَرَ الإمَامُ الذَّهَبِيُّ -رَحِمَهُ الله-: "أنَّهُ في سَنَة {740هـ} في ليلَة السَّادِسَ والعِشْرِينَ منْ شَوُّال وَقَعَ بِدِمَشْق حَرِيقٌ كَبِير شَمِلَ اللبادِين القِبْلِية، وَمَا تَحْتَهَا وَمَا فَوقَها، إلى عِنْد سُوق الكُتُب، واحْتَرَقَ سُوق الورَّاقِين، وَسُوق الدّهَشَة، وحَاصِلُ الجَامِع وَمَا حَولهُ، المِئْذَنَة الشرقِية، وَعُدِمَ للنَّاسِ فيهِ منَ الأموَال والمَتَاع ما لا يُحصَر".

-ذَهَبَتْ مَكْتَبَة المَسْجد النَّبَويُّ الشَّرِيف فَرِيسَة للنَّار في الثَّالِثْ عَشَر من رمضان سَنَة {886هـ}، وَسَبب ذَلك أنَّ صَاعِقَةً إنْقَضْت على مِئْذَنَة المَسْجد فانْهَارَت على سَقْفِه، وَعَلِقَتْ بِهِ النَّار فَأحْرَقَت المَسْجد بِكَامِله، والتَهَمَت جَمِيع مَا فِيهِ منَ الكُنُوز وَالمَصَاحِف وَخَزَائِن الكُتُب، وَكَانَت تَضُمُّ تِلْكَ الخَزَائِن كُتُبًا نَفِيسَةً، ومَصَاحِفَ عَظِيمة.

-ذَكَر يَاقُوت الحَمَوي -رَحِمَهُ الله- عنْ مَكْتَبَة في مَدِينة {سَاوهْ}، فقال:- "ساوهْ، مَدِينَة حَسَنَة بينَ الرَّي وَهَمَذَان، سُنِّية شَافعية، فَجَاءَهَا التتر الكُفَّار التُرك، فخُبِّرْتُ أنَّهُم خَرَّبُوهَا وقَتَلُوا كُلَّ منْ فِيها، ولمْ يَتْرُكُوا أحَدًا ألبتَّة، وَكَانَ بِها دَارُ كُتُب لمْ يَكُن في الدُّنيا أعظَم منْها، بَلَغَنِي أنَّهُم أحْرَقُوها".
_______________
__
@kanasha1417


|زَوجاتٍ أتلَفَنَ وتَأفَّفَّنَ منْ كُتُب أزوَاجِهنَّ|

-قالَ الأَدِيب إبْرَاهِيم الْمَازِني:- "كَانَتْ زَوجَتِي تَقُول آخِرُ أيِّام حَيَاتِها -رَحِمَهَا الله-: "ليسَ لي ضَرَّة سِوَى هذه الكُتُب".

-يَقُول إبنُ شِهَابٍ الزُّهرِي -رَحِمَهُ الله-: "قالتْ لي إمْرَأتِي يَومًا: واللهِ لَهذه الكُتُبُ أشَدُّ عليَّ مِن ثَلاثَ ضَرائِر".

-ذَكَرَ "أنيسْ منْصُور" في كِتَابِه"معْ كُلِّ الحُب" يُقَالُ أنَّ الشِّيخ "إبرَاهِيم العَيِّاشِي/ت1400هـ" أمْضَى 20عاماً وهو يُحقِّق كِتَابَاً فأَحْرَقَت زَوجَتُه الكِتَاب لِيُصَاب بَعْدَها بِالشِّلل.

-لمَّا مَاتَ الأمير "مَحْمُود الدَّولة الآمري" قَامَتْ زَوُجَتُه وَجَوَارِيها إلى كُتُبِه وَكَانَ في قَلْبِهَا غَيظٌ عَلى تِلْكَ الكُتُب التِي يَنْشَغِل بِها الأمير عنْها فَأَغْرَقَتْها.

-تَزَوجَ إبنُ المحرم فَدَخَلَتْ عَلِيهِ أُمُّ زَوجَتُه وبَينَ يَدَيِهِ مَحْبَرَتُه فَضَرَبت بِها الأرضْ وَكَسَرَتْها فَعَاتَبَها؛ فقالت له:- "بس..!، هذه شَرٌّ على إبْنَتِي من 300 ضَرَّة".

-يَقُولُ أحدُهُم:- "أعرِفُ أحَدُ العُلَمَاء المَعْرُوفِين في إحدى البُلدَان أَحْرَقَت زَوجَتُه رِسَالة -المَاسْتَر- وهو يَكْتُبها فَطَلَّقَها".
_______________
__
@kanasha1417


رَحِمَ اللهُ العلَّامة إبنُ الأبَّار "فَقِيهٌ ومحدِّث ومؤرخ" فَقَدْ قُتِلَ وأُحرِقَ مع كُتُبِهِ بِسَبب وشاية بَعْضُ الحُسَّاد..!


بِنَفْسِيَ ما آلتْ إليهِ المَكَاتِبُ..وما خطَّ بالآلامِ والدّمُع كَاتِبُ
لكَ الله ياقلباً يَرى فلذاتهِ..تُبَاعُ ولاتَذوي الضُّلوع الحَوادب


|مآلُ مكْتَبات بعْضُ العُلماء والكُتَّاب|

يقُولُ أحَدهُم: أهدَى الدُّكتُور حُسَين نصَّار مَكْتَبته كُلّها لِجَامِعَة أسيُوط؛ إلا عَشْر كرَاتِين أهداها لِجَامَعة القَاهِرة، وكَانَ مَصِير ما أُهدِيَ لِجَامِعَة القَاهِرة -كالعادة- البيع، وقَدْ إشْتَرى منْها أحَدُ أصدِقَائِي كَرتونَة، وكَانَ فيها نَفائِسَ الكُتُب والإهداءات.

-ويقُولُ أخر: حدّثَ بَعضُ الصَّحَفِيين أنَّ مَكْتَبة الأدِيبة الفلسْطِينية: مَيْ زيادة "ت: 1941"، مَعْرُوضَة للبِيع في مَزَادٍ خاص "خفي".

-عُمر بنُ شَبّة "ت: 262"؛ آلتْ مَكْتَبَتُه إلى أبي الحَسَن عليُّ بنُ مَنْصُور المنجِّم "ت:275"؛ بَعْدَ أن إشْتَراهَا من إبن عُمر بن شَبّة.

-نُهِبَتْ مَكْتَبةُ الأدِيب إسْعاف النَّشَاشِيبي في القُدْس وَحُمِلَت إلى الأردن وَبِيعَتْ على مَشْهد "بالرَّطْلِ لأَصْحَابِ الأفْرَان".

-بِيعَتْ مَكْتَبةُ د.إبْرَاهِيم التَرَّزِي "ت: 2001-1422" لأحد التُجَّار وكَانَتْ مِئَة كَرتونة.
_______________
__
@kanasha1417


|عُلَمَاءٌ دَفَنُوا كُتُبهم أو أحرَقُوها|

-قالَ أبو عبدالله الحَاكِم: "إسْحَاق، وإبنُ سِيرين، مُحَمْد بنُ يَحيِى هاؤلاء دَفَنُوا كُتُبهم".
-قال مُطَين: "أوصَى أبو كُرِيبٍ -الهَمَدَاني- أنْ تُدفَنْ كُتُبهُ فَدُفِنَت".
-وأوصَى مُحَمْد بنُ أْسلم أن تُدفَن كُتبه، ودُفِنَت كُتُب أبي حَاتِم وأبي زُرْعةَ الأُصُول.
-وعِمَل إمَامُ النَّحو أبو القَاسِم بنُ كَردَان الواسِطِي إعراباً للقُرآن في بِضْعةَ عشْرَ مُجلداً، ثُمَّ غَسَلَهُ قَبْلَ مَوتِهِ.
-وأوصَى الإمَامُ شُعْبَة بنُ الحَجْاج أن تُغْسَل كُتُبَهُ إذا مات، فَغَسَلها إبنهُ سَعد.
-وحَمَل أحْمَد بنُ الحوارى كُتُبه إلى البَحْر فَغرَّقَها، وقال: يا عِلُمُ لمْ أفْعَل بِكَ هذا إسْتخفافاً، ولكِن لمَّا إهتَديتُ بِكَ إسْتَغْنَيتُ عنْك.

{سِيَر أعلامُ النُبلاء}
_______________
__
@kanasha1417


Forward from: تلميذ العظماء
يا متابعين القناة الأفاضل

إذا القناة أعجبتكم فاسعوا في نشرها ..
《 إذا أعجبتكم 》
(:

إذا أردت إسعاد أي أحد حبب إليه القراءة .
🍃


|📝خاطِرَة مقدِسِيةَ📝|

✨يا طَالب العلم إسْمَع منّي أُبيِّنُ لك:-

-إنْ لَمْ تَسْعى أمَام نَفْسِك وتُعلِّمها فلنْ يَسْعى أمَامَكَ أحد، وإن عَجِزَتَ أنت فَغَيرُكَ أعجَزْ ومَن للدِّينِ غَيرَكُم ومن للتَوحِيد سِوَاكُم.

-يا طَالِب العلم إنْ لم تُطَوِّر نَفْسَكْ فلن يُطَوِّرُكَ أحد فالنَّاس في غِياب شِبُه تام.

-يا طَالِب العلم إنْ لم يَكُنْ عِنْدَكَ هِمّة فأنْتَ في هَمٍ دَائِم.

-يا طَالِب العلم إنْ لم يَكُنْ عِنْدَكَ نَفْسٌ وثّابة وتَوّاقَة للعلمِ الشَّرعي فابكِ على نَفْسِك.

-يا طَالِب العلم أدمن عَلى قِراءَة الكِتَاب بَعدَ المَشُورة لِيَكُونَ عندَكَ غَرَامٌ بالكُتُب النَّافعة حَتْى تنْتَفِعَ وتَنْفَعَ أكثَر من سَمَاع العُلَمُاء الرّبانيِّيِّن عَبرَ الصَوتِيات والمَرئيات حتى تُعَوِّضُوا النَّقصَ الحَادْ وتَطلِعوا على خِبْرَة الكِبَار.

-يا طَالِبَ العِلم إقْرأ في سِيَرَ العُلَمَاء حتى تَعْرِفَ وتَطّلِعَ على حَجم الأمر والقَضية فالخَطُبُ جَلل.

-يا طَالِبَ العلم أُدْعُ النَّاس واصْبر على الأذَى والشِدّة فالذّهَب لا تَظْهر حَقِيقَتُهُ إلا عندَمَا يُعرَضُ على النَّار.

-ياطَالِبَ العلم لِتَكُونَ همّتُكَ في السِّماء، فاقرأ ولخِص وابحَثْ وإجمَع الفَوائد واكتُب كُلّ ماتَقَع عِيناكَ عَلِيهِ.

✨هذه بَعضُ صِفَات طَالِب العلم وغَيُرُها لَعِب..!، فاغتَنِموا رأسَ المال من الوقت والشَبَاب فَغَيرُكُم لن يَحمِلَ القَضيِّة والله من ورَاء القَصد.

"✍️الشيخ قَاسم الحلو -رحمهُ الله-"
_____________
____
@kanasha1417


وإن غَلبتكَ عاطفَتك وأعَرَتَ كِتَابك..فَقبّل غِلافه..شُمَّ رائِحَة أورَاقه..إلتَقط مَعَهُ صُورة..وألقِ عليه النظرة الأخيرة..لأنَّهُ لن يعُود💔


|مواقِفٌ شَاهِدَه وأيدي رَافِعَة|

من إستعار منْكَ كتابك وأخذَ منكَ ما أفنيتَ لأجلهِ النَّفيسَ من نُقودَك وأذاقكَ مَرارة الفقد، يستحقُّ أكثر من هذا الذي سنذكُره..!
قالَ البيهَقِي: سَمعتُ أبا عَبْدِالله الحافظ يَقُول: سَمعتُ الصفار يدعُو في مسْجدهِ وهُو رَافع بُطونِ كفِّيهِ إلى السَّماء وهو يَقُول: يارب، إنَّك تَعلم أنَّ أبا العبَّاس المِصْري ظَلَمَني وحَبَسَ عنَّي أكثر من خَمسمائة جُزء من أُصُولي، اللهُمَّ فلا تَنفَعُه بِذلك وبِسائر ما جَمعَهُ من الحديث ولا تُبارك لهُ فيه..!
وكانَ أبوعبدالله "الصفار مُجابَ الدَّعوة.
_______________
__
@kanasha1417


|عدم ردُّ الكِتَاب المُعَار|

من المُؤسف أن يستجيبَ المَرءُ لِمطلب أخيهِ فيُعيرهُ ما يُريد، ثُمَّ يُمسك المُستعِير ما عندهُ ولا يَردُّه إلى صاحبهِ، وهي صفه قبيحَة جداً، لاتدُّل على الوفَاءِ بالعَهد، ولا تَقدير إصطناع المَعروف والتعاون على البر، فلعُمرُكَ إن صدَرَ هذا من أحَدِهِم فلا تُعيرُهُ كِتاباً ولا تفتح له رفاً ولا تُسود له صُفحاً..!
فلا هو حَفِظَ حقَّ الأُخوة ولا حق البِر بالكِتَاب وصِيانة وحِفظ الأمانة المُؤتَمَنة عِندَهُ، وأضف على كُلِّ هذا أنَّه لم يُرجع أحد من تَعبتَ في شِرائهِ ورُبَما حرَمتَ نَفسك أشياء وأشياء لِتَشتريهِ ثُمَّ يأتي مُتسلق ويأخذهُ، ولكن ما أحتارُ منه هو أنَّه كيفَ سَيُخرِج زكاةَ عِلمه من كِتَابٍ مَسْلُوب..!
_______________
__
@kanasha1417


أجُودُ بِجُل مَالي لا أُبَالي ،، وأبخَلُ عِندَ مسألة الكِتابِ
وذاك لأنّني أنفَقتُ حِرصاً ،، على تَحصِيله شَرْخ الشَّبابِ


|من آداب إعَارة الكِتاب|

أ-شُكْر المُعِير والدّعوة لهُ بالخير.
ب-لا يُطيِل مَقام الكِتاب عِندهُ من غَيرِ حَاجة.
ج-لا يَحْبسهُ إذا طَلَبَهُ المَالك أو إسْتَغنى عنه.
د-على المُسْتَعِير ألا يَكْتُب شَيئاً في بَياض فَوَاتِحه أو خَواتِمَهُ إلا إذا عَلِمَ رِضا صاحبه أو إذا إستأذَنَهُ في ذَلِك.
ه-لا يُعِيره لأحدٍ أخر إلا بَعدَ الإسْتئذان.
و-لا يَجُوز لهُ أن يُصلِحَهُ إلا بإذنِ صَاحِبهُ.
ز-لا يَجُوز لهُ أن يَكتُب عَليه تَعليقَات أو تَصحِيحَات بِغَير إذنِ صَاحِبه.
_______________
__
@kanasha1417


|طرَائِفْ وغَرائب في إعارة الكُتب|

من طَرائف مَا يُروى في إعارة الكُتب وإستعَارتِها والمُحافظة عَليها، أنَّ رَجُلاً إستعار من أبي حَامد الإِسْفرَاييني -رحمه الله- كِتَاباً، فرَآهُ أبُو حَامد يوماً وقد أَكَلَ عَليه عِنَباً ثُمَّ إنَّ الرجُلَ سَألهُ بَعدُ ذلكَ أن يُعيرَهُ كِتاباً، فقال: تأتيني إلى المَنْزل، فأتاه، فأخرَجَ الكِتَاب إليه في طَبق وناولَه إيِّاه، فاستنكر الرجُل ذَلك، وقال: ما هذا..؟
فقال لهُ أبو حامد: هذا الكِتاب الذي طَلبتهُ وهذا طَبق تَضعُ عَليهِ ما تأكُلُه، فَعلِمَ بِذلك ما كان من ذنبه..!
_______________
__
@kanasha1417

20 last posts shown.

561

subscribers
Channel statistics